الحرة:
2025-04-28@00:40:52 GMT

كيف تغير المجتمع الإسرائيلي بعد هجوم حماس؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

كيف تغير المجتمع الإسرائيلي بعد هجوم حماس؟

سلط تقرير لوكالة "بلومبرغ"، الخميس، الضوء على التغييرات التي طرأت على المجتمع الإسرائيلي بعد هجوم حماس الكبير في السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف العشرات، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

وقال التقرير إن مشاهد الهجوم لا تزال تطارد المجتمع الإسرائيلي، الذي تمتع خلال الـ15 الماضية بفترة من الهدوء والازدهار.

وفقا للتقرير فإن الأطفال الإسرائيليين، الذين كانوا يتمتعون بحرية التجول لفترة طويلة، أصبحوا الآن تحت حراسة روتينية، فيما ارتفعت طلبات الحصول على ترخيص السلاح بنحو ثمانية أضعاف، كما أن دورات تعليم طرق الدفاع عن النفس باتت مكتظة.

ويشير التقرير إلى أن الإسرائيليين أصيبوا بصدمة نفسية بسبب الخوف من أن الآلاف من مسلحي حماس قد يعاودون الكرة مرة أخرى ويعبرون الحدود وأن أجهزتهم الأمنية قد تفشل مرة أخرى في التصدي لهم.

وفقا لإحصاءات رسمية فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على تراخيص السلاح خلال الشهرين الماضيين إلى 260 ألف شخص، مع تجاوز حجم الطلبات اليومية تلك التي تم تلقيها كل أسبوع قبل بدء الحرب.

وعلى الرغم من أن السلطات الإسرائيلية وسعت نطاق الأهلية للحصول على الرخصة، فإن معايير الموافقة لا تزال صارمة، وفقا للتقرير، حيث جرى قبول 26 ألف طلب خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بينما رفضت طلبات 16 ألف آخرين لعدم صلاحيتهم لحمل سلاح ناري.

في إسرائيل جرت العادة أن يتم تجهيز المباني بملاجئ للحماية من الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية كحماس وغيرها.

ولكن نفس هذه الملاجئ تحولت لمصائد للإسرائيليين خلال هجوم السابع من أكتوبر، حيث تحدثت تقارير أنها لم تكن تحتوي على أبواب مقفلة مما ممكن مسلحي حماس الدخول إليها وقتل أو اختطاف من فيها.

كيف تحولت ملاجئ إسرائيلية إلى فخاخ للموت خلال هجوم حماس؟ قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مقابلات مع ناجين ومقاطع فيديو وأدلة أخرى، كشفت كيف تحولت الملاجئ المخصصة لتفادي هجمات صواريخ حماس إلى فخاخ للموت خلال هجوم السابع من أكتوبر.

ويبين التقرير أن العديد من السلطات المحلية في بلدات عدة بدأت باستخدام أقفال مستوردة وأخرى محلية الصنع لاستخدامها في حالات الطوارئ.

في المقابل، تؤكد منظمات مدنية معنية بمنح دروس الدفاع عن النفس أن نسب الإقبال ارتفعت بشكل مضطرد بعد هجوم السابع من أكتوبر.

ويقول المدير التنفيذي لمنظمة "إيل هاليف إسرائيل"، آدي ويمر، إن المنظمة كانت تركز في السابق على منح الدورات المتعلقة بضحايا العنف الجنسي، لكن على خلفية الطلب المتزايد بدأت باقامة دورات تتعلق بآليات الدفاع عن النفس.

ليس هذا وحسب، بل ظهرت أخيرا فرق مراقبة الأحياء التي تم تشكيلها حديثا، وهي عبارة عن جهد شعبي مدعوم من قبل السلطات المحلية يرتدي أعضاؤها ملابس مميزة.

رويترز: إسرائيل تسلح فرق أمن من المدنيين خشية اندلاع عنف داخلي بسبب الحرب في غزة قالت السلطات الإسرائيلية، الأحد، إنها شكّلت مئات الفرق الأمنية من المتطوعين في الأسبوعين الماضيين منذ اندلاع الحرب في غزة وإنها تسلحها تحسبا لوقوع اضطرابات بين اليهود والعرب بسبب الأحداث الجارية، وفق رويترز

تسير هذه الفرق دوريات في الشوارع من الساعة الثامنة مساء وحتى منتصف الليل، إما سيرا على الأقدام أو بالدراجات، يحمل أعضاؤها أجهزة اتصال لاسلكية وأسلحة شخصية. 

وقال دان أورباخ، المؤرخ العسكري في الجامعة العبرية في القدس، إن المزاج المظلم للأمة يعكس مستوى من التهديد غير معروف للجمهور الإسرائيلي منذ سنوات عديدة. وأضاف أن الناس كانوا مدفوعين بالقلق من أن "الجيش الإسرائيلي القوي المزعوم غير قادر على حمايتك، حتى بالمعنى الأساسي".

في المقابل، يشعر البعض بالقلق إزاء عواقب انتشار السلاح بين صفوف المدنيين، على الرغم من أن نسبة السكان الذين يحملون الأسلحة ستظل أقل بكثير من الكثير من البلدان الأخرى، حيث تقترب النسبة من 2 في المائة مقارنة بـ 32 في المائة في الولايات المتحدة مثلا.

ومع ذلك يعرب الكثير من دعاة التعايش السلمي بين العرب والإسرائيليين عن قلقهم من تزايد طلبات الحصول على السلاح واحتمال أن يؤدي ذلك إلى مزيد من العنف، وفقا للتقرير.

ويقول المؤرخ العسكري في الجامعة العبرية دان أورباخ إن "المزاج المتشائم للناس يعكس مستوى من التهديد غير معروف للجمهور الإسرائيلي منذ سنوات عديدة". 

وأضاف أن "الناس كانوا مدفوعين بالقلق من أن الجيش الإسرائيلي القوي غير قادر على حمايتهم"، مشيرا إلى أن هذا الخوف سيبقى قائما في المجتمع الإسرائيلي لبعض الوقت".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المجتمع الإسرائیلی السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، مساء السبت 26 أبريل 2025 ، إن الجيش يستعد إلى توسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.

وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس ، نقلت الإذاعة عن مصادر في الجيش أن التصعيد سيتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع، وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.

ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم "تكراره في مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس، وادعى أنه منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، قتل نحو 400 عنصر من فصائل المقاومة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء تفاصيل جلسة الكابينت بشأن غزة الأكثر قراءة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر يونيسف : مستشفيات الأطفال بغزة تفتقر للمعدات الطبية صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مجندات شمال غزة تفاصيل اجتماع قيادة حماس مع رئيس المخابرات التركية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بالكذب والإهمال: لم يوقظني صباح هجوم 7 أكتوبر
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله
  • محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني
  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
  • عاجل | تحقيق الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر