اليونيسف تحذّر من ظهور أمراض معوية ورئوية لدى الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال سليم عويس مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ شمال غزة لا يوجد بها رعاية صحية بسبب نقص المواد وعدم الأمان وعدم القدرة على استيعاب الأعداد الغفيرة، وهذا يؤثر على حياة الأطفال الخدج والأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة إن كانوا مصابين أو يعانون أمراضا تحتاج إلى الرعاية المستمرة.
وأضاف عويس، في مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة "الإخبارية": "في أي نزاع يجب حماية الأطفال وهذا ما نسعى له، ونواصل مطالباتنا ومناشداتنا للمجتمع الدولي وأطراف النزاع بحماية الأطفال، وخلال الأسابيع الماضية وجدنا الكثير من عدم احترام هذه المناشدات ولحقوق الأطفال".
وتابع: "للأسف، يستمر الأطفال في دفع الثمن الأغلى في المستشفيات وبسبب الهجمات والقصف والحالة المعيشية بسبب غياب المياه ودخول الأمطار إلى المخيمات وأماكن اللجوء، وأكثر من 400 شخص يستخدمون مرحاضا واحدا، كذلك الحال بالنسبة لنقاط توزيع المياه لأماكن الاستحمام، وكل ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض، وقد بدأنا نشهد ظهور بعض الأمراض بين الأطفال منها الأمراض المعوية والأمراض الرئوية، وقد تزداد خلال الفترة المقبلة، ونخشى تفشي الأوبئة وسيكون نتائج هذا الأمر كارثية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة غزة
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": الوضع بغزة ولبنان صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
نيويورك - صفا أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سليم عويس، يوم الاثنين، أن الوضع في لبنان صعب للغاية، لا سيما على الأطفال الذين يدفعون أغلى ثمن في تلك الظروف. وأشار إلى أن المنظمة تتواجد ميدانيًا سواء في لبنان أو غزة، وتحاول بكل استطاعتها تقديم المساعدات، والتواصل مع كل الأطراف لمحاولة الوصول إلى وقف للأعمال العدائية. وقال عويس في مداخلة صحفية: "بدأنا منذ الأيام الأولى للنزاع بتحريك الإمدادات المهمة كنوع من التجهيز، التي بلغت نحو 100 طن من المواد الطبية، ويجري توزيع الأساسيات على النازحين وتوفير أقصى ما يمكن توفيره، خاصة من مساعدات منقذة للحياة تضم أساسيات المعيشة". وأضاف أن الأمم المتحدة تناشد دوما ضرورة وقف النزاعات في المنطقة، ولكن يبقى الدور الأساسي على أطراف النزاع وعلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتحرك سياسيا لوقف النزاعات، وهو أمر منوط بالإرادة السياسية. وأشار إلى أن دور المؤسسات الإنسانية سيبقى في إيصال المساعدات وتقديم التقارير لمساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات المهمة. وحول العملية التعليمية في قطاع غزة ولبنان، أوضح عويس أن هناك أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة فاتهم عام دراسي، وأكثر من 45 ألف طفل لم يلتحقوا بالسنة الأولى من حياتهم الدراسية، وفي لبنان أيضا هناك أعداد كبيرة توقفوا عن الدراسة بسبب إغلاق المدارس في ظل الظروف الحالية. وأكد أن المنظمة تحاول القيام ببعض التدخلات التعليمية في غزة ولكن يعترضها عدم وجود مكان آمن لضمان سلامة الأطفال.