مستشار النمسا: نتمتع بشراكة وصداقة قوية مع بولندا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر أن النمسا تتمتع بشراكة وصداقة قوية مع بولندا ونتطلع إلى تعاون أوسع في الفترة المقبلة تحت قيادة دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي الجديد.
وأعرب نيهمر - في تصريح الويم - عن سعادته بانتخاب دونالد توسك رئيسا لوزراء بولندا من قبل البرلمان أول أمس الثلاثاء مهنئا الشعب البولندي بالقيادة الجديدة للحكومة، قائلا إن توسك من أكبر المناصرين لوحدة أوروبا وتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي موضحا انه سياسي أوروبي من ذوي الخبرة ونفخر به كرئيس جديد للحكومة البولندية.
وأشار نيهمر إلى رئيس الوزراء البولندي الجديد حضر اليوم في بروكسل أول قمة أوروبية بعد انتخابه والتى تبحث انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وكان في استقباله أورسولا فون دير لين رئيسة المفوضية الأوروبية والمستشار النمساوي كارل نيهمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا كارل نيهمر بولندا
إقرأ أيضاً:
أدب المغامرات في القرن الـ19: هل كان كارل ماي مجرد كاتب ترفيهي؟
عُرف القرن التاسع عشر بازدهار أدب المغامرات، حيث جذب الكُتّاب القرّاء إلى عوالم بعيدة، مليئة بالمخاطر والغموض. كان كارل ماي واحدًا من أبرز هؤلاء الكُتّاب، واشتهر بسلسلة رواياته عن الهنود الحمر وشخصية “وينيتو”. لكن هل كانت كتاباته مجرد أعمال ترفيهية، أم أنها تحمل أبعادًا أعمق؟
كارل ماي وروايات المغامرةما بدأ كارل ماي (1842-1912) الكتابة في وقت كانت فيه ألمانيا تعيش تحولات اجتماعية وسياسية كبرى. كتب قصصًا تدور في أماكن لم يزرها يومًا، مثل الغرب الأمريكي والشرق الأوسط، مما جعل البعض يصفه بـ”الرحّالة الذهني”. اعتمدت رواياته على شخصيات بطولية مثل “أولد شاتر هاند” و”وينيتو”، وركزت على قيم مثل الشجاعة والصداقة والعدالة.
الترفيه أم الرسالة الأدبية؟يعتبر البعض أن كارل ماي كان مجرد كاتب ترفيهي، خاصة أنه استند إلى الخيال بدلاً من البحث الميداني، لكنه في المقابل كان يروج لأفكار إنسانية مثل رفض العنصرية والدعوة للتسامح. كما حملت رواياته بعدًا فلسفيًا حول الصراع بين الخير والشر، مما جعلها أكثر من مجرد حكايات مسلية.
مقارنة مع معاصريهفي نفس الفترة، كتب جول فيرن مغامرات ذات طابع علمي، بينما قدم روبرت لويس ستيفنسون روايات عن القراصنة والبحث عن الكنوز. وعلى عكسهما، ركز كارل ماي على الشخصيات والعلاقات بين الثقافات المختلفة، مما منح أعماله طابعًا أخلاقيًا وإنسانيًا أعمق.
إرث كارل ماي الأدبي
لا تزال أعماله تُقرأ حتى اليوم، ورغم الانتقادات التي وُجهت إليه بسبب بعض الصور النمطية، إلا أن تأثيره على الأدب الألماني والعالمي لا يمكن إنكاره. كما تحولت رواياته إلى أفلام ومسلسلات، مما يثبت استمرار جاذبيتها.