وزير السياحة يلتقي نظيره القطري والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية بالدوحة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في ثاني أيام زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، واصل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لقاءاته الرسمية حيث التقى مع الدكتور سعد الخرجي رئيس السياحة في قطر، وبدر محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية.
وخلال هذه اللقاءات، تم بحث سبل تعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من قطر إلى مصر، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون لتبادل الخبرات في مجال السياحة ولاسيما الضيافة والتدريب.
وقد حضر هذه اللقاءات، السفير عمرو الشربيني سفير مصر بدولة قطر، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وخلال هذه اللقاءات، استعرض أحمد عيسى أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، لافتاً إلى أن العام الجاري 2023 يعد قياسياً بالنسبة للسياحة المصرية، مشيراً إلى أن مستهدفات الدولة المصرية من قطاع السياحة هى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، موضحاً أنه لتحقيق هذا الهدف فيجب العمل على زيادة مقاعد الطيران القادمة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة وزيادة عدد الغرف الفندقية بمصر لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين، وهما من المحاور الرئيسية بالاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي أطلقتها وزارة السياحة والآثار في شهر نوفمبر 2022.
كما تحدث عن نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة والتي أظهرت أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزها بعدد من المنتجات السياحية وهى السياحة الشاطئية، والسياحة الثقافية، وسياحة المغامرات وخاصة أنشطة الغوص، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً.
وتطرق الوزير خلال هذه اللقاءات للحديث عن منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد والذي يجعل القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته ويتيح للزائر الاستمتاع بزيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها من خلال برنامج سياحي واحد.
وتحدث أيضاً عن ما تقوم به الوزارة حالياً للعمل على الإعداد لمنتج سياحي جديد يقدم فرصة للسائحين من دول الخليج لزيارة مصر من خلال شركات السياحة المتميزة التي تستطيع أن تقدم لهم المنتج السياحي المصري بشكل عصري ومتقدم وبما يلبي طلباتهم ورغباتهم السياحية.
كما أشار إلى برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل ولاسيما باقة التحفيز الإضافية لشركات الطيران ( Booster Campaign) والتي وافق عليها مؤخراً مجلسي إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وصندوق دعم السياحة والآثار.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوزير الحالية لدولة قطر تأتي في إطار المشاركة في اجتماعات كل من الدورة 33 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة والتي تٌعقد برئاسة جمهورية مصر العربية، والدورة الـ 26 للمجلس الوزاري العربي، وتستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال يومي 13 و14 ديسمبر الجاري.
وقد شارك الوزير اليوم في اجتماع الدورة الـ 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، كما ترأس، أمس، اجتماع الدورة 33 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، بالإضافة إلى قيامه بعقد لقاءات مع الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، ورئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، ولقاءات إعلامية مع ممثلي عدد من وكالات الأنباء والصحف العربية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت وزارة الاقتصاد في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ «الأمم المتحدة للسياحة» الذي عقد بجمهورية كولومبيا، وذلك بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك أهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وفي هذا الصدد، أكدت بدرية الميدور، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم، مشيرة سعادتها إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع: «إن جهود الدولة مستمرة في مجال «إطار قياس السياحة المستدامة»، بالتعاون مع «الأمم المتحدة للسياحة»، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة».
وأضافت: «تشهد السياحة العالمية انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً».
وأوضحت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وكذلك التزام الدولة بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.
إضافة إلى ذلك، تطرقت سعادة بدرية الميدور إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.