18787 شهيداً و50897 جريحاً ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 69
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 69 إلى 18787 شهيداً، و50897 جريحاً، وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية وتحذيرات من المجاعة ومواصلة حصار مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم: خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال النازي 18 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في كل مناطق قطاع غزة، كما استشهد 179، وأُصيب 303 في حصيلة مرشحة للارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليهم ويترك الجرحى ينزفون حتى الموت.
وفيما يتعلق بانتهاكات الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع، بينت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي أدى لاستشهاد 300 من الكوادر الطبية وتدمير 102 سيارة إسعاف، وإخراج 22 مستشفى، و52 مركزاً للرعاية الصحية من الخدمة، واستهداف 138 مؤسسة صحية، واعتقال 38 من الكوادر الصحية.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال حول مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة ومسرح لعملياته العسكرية، وسيتم تحت التهديد والقصف إجلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية، وهذا ما يشكل إعداماً لهم، لافتة إلى أن حياة 12 طفلاً في العناية مهددة نتيجة حرمانهم من الحليب وأجهزة دعم الحياة.
وجددت الوزارة تحذيرها من الوضع الصحي الكارثي في مستشفيات جنوب غزة بعد فقدان القدرة الاستيعابية والعلاجية والمفاضلة بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل لمستشفيات الجنوب.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الإيواء ولأكثر من 700 ألف طفل و50 ألف سيدة حامل، و350 مريضاً بمرض مزمن، منهم 1100 مريض غسيل كلى وآلاف الجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة طبيب ومراجعين اليوم الجمعة جراء إطلاق قنابل إسرائيلية على مستشفى كمال عدوان بغزة، في حين قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وأوضح مصدر طبي إصابة الطبيب الفلسطيني سعيد جودة وعدد من المراجعين بعد قيام طائرة إسرائيلية مسيرة بإلقاء قنابل على مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة.
#صور |من اطلاق الاحتلال النار على الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم داخل مستشفى كمال عدوان. pic.twitter.com/GET90GCcVC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 22, 2024
من جهته، أكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للجزيرة إصابة طبيب وعدد من المراجعين إثر قصف إسرائيلي بالقنابل على المستشفى اليوم الجمعة.
وأضاف أن مدخل المستشفى تعرض لعدوان إسرائيلي اليوم دون سابق إنذار ضمن قصف متعمد لليوم الثاني على التوالي واستهدافات سابقة، قائلا إن طائرات الاحتلال تتعمد استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة.
كما قال أبو صفية، في وقت سابق، إن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته، معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، كما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها "بشكل عميق" بشأن سلامة المرضى والفرق الطبية بمستشفى كمال عدوان، لافتة إلى خروج نظام الأكسجين بالمستشفى عن الخدمة بعد قصف مسيّرة إسرائيلية.
وقالت المنظمة إن "الأعمال العدائية" في محيط مستشفى كمال عدوان يجب أن تتوقف فورا، إلى جانب تأمين وصول البعثات الإنسانية.
48 ساعةوقد حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض سلطات الاحتلال دخوله للقطاع المدمر الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.
كما قالت مصادر طبية إن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وإن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول الوفود الطبية الجراحية يفاقمان الوضع ويجعلان المستشفيات عاجزة عن إنقاذ الجرحى.
دمار في مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب قوات الاحتلال منه في وقت سابق (الأناضول)وتذكر مصادر فلسطينية أن مستشفيات شمالي القطاع ومنظومة الإسعاف والدفاع المدني تواجه استهدافا ممنهجا من الاحتلال الذي يشن منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما عنيفا على مخيم جباليا ومناطق الشمال موقعا أكثر من ألفي شهيد وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.