"قطعاً لا".. سفيرة إسرائيل في بريطانيا ترفض حل الدولتين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رفضت السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي هوتوفلي، بشدّة أيّ حلّ يتضمّن إقامة دولة فلسطينية، وذلك في مقابلة بثّتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الخميس.
ورداً على سؤال بشأن إقامة دولة فلسطينية، أجابت هوتوفلي "قطعاً لا".وأضافت: "إسرائيل تعرف ذلك اليوم، وعلى العالم أن يعرف ذلك الآن، السبب في فشل اتفاقات أوسلو هو أنّ الفلسطينيين لم يرغبوا قط في أن تكون هناك دولة إلى جانب إسرائيل".
وتابعت تسيبي هوتوفلي: "يريدون أن تكون لهم دولة من النهر إلى البحر"، أي من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشّكل عبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين حرّة"، التي كثيراً ما تتردّد في التظاهرات الداعمة للفلسطينيين، مصدراً للجدل، كما تتم إدانتها بانتظام باعتبارها دعوة إلى تدمير إسرائيل، أو يتمّ الدفاع عنها باعتبارها دعوة لإنهاء التمييز الذي يُمارس ضدّ الفلسطينيين.
قبل وفاته.. هل نعى #كيسنجر حل الدولتين وطلب ضم الضفة إلى الأردن؟ https://t.co/37ZRpGT2Ds
— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2023 ورداً على طلب التعليق على تصريحات السفيرة، أعرب رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك عن عدم موافقته، مذكّراً بموقف المملكة المتحدة المؤيّد لحلّ الدولتين.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.