أفادت القناة "13" العبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن القضاء على حماس يحتاج أكثر من عدة أشهر.

إقرأ المزيد أبو ردينة: إسرائيل بعدوانها المتواصل على شعبنا تعبث بالنار وتجر المنطقة إلى حروب قد لا تنتهي

وأضاف غالانت خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تل أبيب، أن "حماس منظمة إرهابية بنت نفسها على مدى عقد من الزمن لمحاربة إسرائيل، وشيدت بنية تحتية تحت الأرض وفوق الأرض وليس من السهل تدميرها".

وتابع قائلا: "سيتطلب الأمر فترة من الزمن.. سيستمر الأمر أكثر من عدة أشهر، لكننا سننتصر وسوف ندمرهم (حماس).

وأكد غالانت أن إسرائيل ستدعم الجهود الدولية في مواجهة التهديدات البحرية وستدافع عن نفسها ضد أي تهديد.

وأعرب عن تقديره العميق للإدارة الأمريكية للدعم المستمر المقدم لإسرائيل في جهودها لإعادة الرهائن إلى ديارهم.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة: غزة باتت مكانا غير صالح للعيش

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن غالانت قدم تفاصيل حول الحرب الحالية، مشيرة إلى أن المستشار الأمريكي ووزير الدفاع ناقشا خطط مواصلة القتال ضد حماس في قطاع غزة والجهود المبذولة لإزالة التهديد على الحدود اللبنانية وضرورة إعادة سكان شمال القطاع إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن.

بالإضافة إلى ذلك، ناقش الطرفان التهديدات المختلفة في الشرق الأوسط.

وفي بيان أصدرته الدفاع الإسرائيلية، صرح غالانت بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في مصالح مشتركة وقيم مشتركة، مشيرا إلى أنهم وفي هذه الحرب يتشاركون أيضا في أهداف مشتركة مهمة لإسرائيل وضرورية لبقية المنطقة وللشرق الأوسط.

وأوضح أنه "ليس من السهل زج الديمقراطية في الحرب".

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن من بين الجماعات التي تبدو مستعدة لإنهاء هجماتها إذا حدث وقف إطلاق النار في غزة، الحوثيون المدعومون من إيران.

 

وذكرت الصحيفة في تحليل ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن الرسالة التي يبعث بها الحوثيون هي أنهم هم من يقررون توقيت ومكان الهجمات، والرسالة التي يعتقدون أنها ستلقى صدى هي أنهم أفلتوا من العقاب، والوقت كفيل بإثبات ذلك.

 

وتوقع التحليل أن الحوثيين يبدون صامدون حتى يتم استيفاء شروط معينة. وقال "قد ترك هذا أولئك الذين يراقبون البحر الأحمر عن كثب مع تساؤلات حول ما سيحدث بعد ذلك".

 

ويرى التحليل أن هذا مهم لأن الحوثيين بدأوا هجمات على إسرائيل والشحن في أعقاب هجوم حماس. لقد قرروا الآن إنهاء هذه الهجمات. ومع ذلك، فإن هذا سيسمح لهم على ما يبدو بالرحيل دون أي نوع من العقاب على أفعالهم.

 

ويشير موقع GCaptain إلى أن "أصحاب المصلحة البحريين يراقبون عن كثب التطور، حيث يمكن أن يكون الاتفاق نقطة تحول للسفن في منطقة البحر الأحمر، حيث تعرضت السفن للعديد من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ منذ 7 أكتوبر 2023. وقد أجبرت هذه الهجمات جزءًا كبيرًا من التجارة العالمية على التحول حول رأس الرجاء الصالح - مما أدى إلى إطالة أوقات الرحلة بشكل كبير مع زيادة التكاليف والانبعاثات".

 

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين هاجموا العديد من السفن وصعدوا من هجماتهم طوال الحرب في غزة. لقد أطلقوا صواريخ كروز وطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية على إسرائيل. لقد حولوا تركيزهم في بعض الأحيان من مهاجمة إيلات إلى مهاجمة السفن إلى استهداف وسط إسرائيل بالصواريخ الباليستية.

 

"قبل عدة عقود من الزمان، كان هذا النوع من الهجوم ليُنظر إليه على أنه خطير للغاية. في الماضي، نظرت إسرائيل إلى محاولات حصار إيلات كسبب للذهاب إلى الحرب. في حرب الخليج، عندما أطلق صدام حسين صواريخ سكود على إسرائيل، كان ذلك بمثابة أزمة كبرى وترك ندوبًا دائمة" وفق التحليل.

 

اليوم، تم دفع إسرائيل إلى قبول الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من جبهات عديدة -حسب التحليل- وذلك لأن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان وحشي للغاية لدرجة أن إسرائيل ترى جبهة الحوثيين كواحدة من الجبهات الأصغر. وقد أدى هذا إلى نوع من قبول الهجمات.

 

وطبقا للتحليل "لم تترك إسرائيل عدوان الحوثيين دون رد، لقد ردت إسرائيل ست مرات، ولكن تلك الهجمات، التي ركزت معظمها على الموانئ في اليمن، لم تردع الحوثيين. والواقع أن الهجمات على الحوثيين قد تظهر في الواقع أن إسرائيل ستواجه صراعا صعبا لمهاجمة إيران إذا حاولت إسرائيل السير في هذا الطريق لمنع إيران النووية.

 

وأكد أن الهجمات على الحوثيين لم توقفهم، وكانوا يخبئون الصواريخ في الكهوف. واتضح أن ضرب مجمعات الكهوف تحت الأرض التي تحتوي على صواريخ أصعب مما يبدو.

 

كما استرضى المجتمع الدولي الحوثيين، في معظم الأحيان. فقد حاولت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى ردع الحوثيين، لكنها باءت بالفشل. وقد علم هذا المنطقة درسا: فقد تمر الهجمات على السفن دون رد، يقول التحليل.

 

وزاد "مكنّت إيران جماعات مثل الحوثيين من استخدامها كوكلاء. ولأن الحوثيين ليسوا "دولة"، فإنهم غالبا ما يستطيعون الإفلات من العقاب مهما أرادوا. فقد قاموا على الأقل بقرصنة سفينة واحدة، على سبيل المثال. لا يبدو أن أحداً قد أبلغ حتى عن مصير طاقم سفينة "جالاكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون".

 

ويوضح هذا -وفق التحليل- كيف تفلت هذه الجماعة من العقاب على جرائمها. ويزعم الحوثيون أنهم يدعمون غزة، لكن هجماتهم على السفن استهدفت أطقماً مدنية بريئة من السفن التجارية. لم يخرج المجتمع الدولي من هذا الأمر قوياً. تعرضت ممرات الشحن للتهديد.

 

وخلصت صحيفة جي بوست في تحليلها إلى القول إن "الرسالة من الحوثيين هي أنهم يقررون وقت ومكان الهجمات. والرسالة التي يعتقدون أنها ستتردد صداها هي أنهم أفلتوا من العقاب. والوقت كفيل بإخبارنا ما إذا كان هذا هو الحال".


مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • الزبيدي يكشف تفاصيل لقائه بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن.. اتفاق خطير ضد الحوثيين
  • وزير الدفاع الأمريكي: يجب تنفيذ اتفاق غزة بشكل صارم
  • التوصل لاتفاق وقف النار في غزة بين حماس و إسرائيل
  • بروتوكول تعاون جديد لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين جامعة أسيوط والمركز القومي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ضعف إيران «مصدر قلق»
  • سيف بن زايد يبحث مع مستشار الأمن القومي النيجيري تعزيز التعاون الأمني المشترك
  • سيف بن زايد يلتقي مستشار الأمن القومي النيجيري
  • السلطة الفلسطينية ترفض إدارة مشتركة مع حماس لقطاع غزة
  • خبير: خسائر إسرائيل في حرب غزة انعكست على مرونة المفاوضات مع حماس