أظهرت النشرة السنوية لإحصاء الرى والموارد المائية لعام 2022، الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامـة والإحصـاء، انخفاض كميات مياه الرى المستخدمة فى الزراعة وذلك لإنخفاض المساحة المحصولية بالعروة الشتوية.

وكشف الإحصاء في بيان، اليوم الخميس، أن من أهم مؤشراتها، بلغـت كمية المياه المستخدمة فى الـرى عند خزان أسوان 44.

9 مليار متر مكعب عام 2022، مقابل 45.7 مليـار متـرمكعب عام 2021 بنسـبة انخفاض قدرهـا 1.7%.

 

وبلغت كمية المياه المستخدمة فى الري عند أفمام الترع 40.9 مليار متر مكـعـب عام 2022، مقابل 41.6 مليـار متر مكـعب عام 2021 بنسبة انخفاض قدرهـا 1.7%، وبلغت كميـة الميـاه المستخدمة فى الري عند الحقل 37.1 مليار متر مكعب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم مساحة محصول الإحصاء مياه الري كميات الجهاز المركزي المحاصيل الزراعية المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة المستخدمة فى عام 2022

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسمدة يهدد المحاصيل الزراعية بالبحيرة.. والمزارعين" بيوتنا خربت"

سيطرت حالة من الإستياء والغضب على المزارعين في جميع قري محافظة البحيرة، بسبب أزمة الأسمدة، سواء عدم كفاية الكميات التي يتم صرفها من خلال الجمعيات الزراعية، أو إرتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه لدى التجار، في الوقت الذي تحتاج في المحاصيل الزراعية الصيفية مثل القطن والذرة والأرز إلي الأسمدة الزراعية بشكل سريع . 

لذلك التقت الوفد بعدد من المزارعين في بعض قري محافظة البحيرة، للاطلاع على آرائهم ومعرفة ومدى تأثير أزمة الأسمدة على المحاصيل الزراعية.

في البداية أكد رمضان الشرنوبي، مزارع بمركز كفر الدوار في البحيرة، معاناته مع كل موسم زراعة سواء المحاصيل الصيفية أو الشتوية، حيث تم حرمانة وأخوتة من صرف الأسمدة الزراعية من الجمعية الزراعية، منذ 5 سنوات عقب وفاه والده بحجة أنة لايتم صرف الأسمدة المدعمة إلى الورثة، لذلك نلجأ للتجار لشراء الأسمدة الزراعية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مطالبًا بسرعة إيجاد الحلول التي تمكنة وأخوته من صرف الأسمدة المدعمة من الجمعية الزراعية .

ويقول حسين رزق – مزارع بمركز حوش عيسي – تقوم الجمعية الزراعية بصرف شيكارتين فقط من الأسمدة لكل فدان من محصول الذرة الذي يحتاج ما لا يقل عن 5 شكائر أسمدة على مراحل الزراعة، حيث نلجأ إلي شراء باقي إحتياجاتنا من الأسمدة من السوق السوداء حيث يصل سعر الشيكارة إلي 750جنيها للشيكارة الواحدة، مما يزيد من تكلفة مستلزمات الزراعة وبالتالي تعرضنا إلى خسائر فادحة، في نهاية الموسم عقب بيع المحصول. 

مزارعي البحيرة نتعرض لخسائر فادحة

ويقول صبحي سعد – مزارع بمركز أبو حمص في البحيرة– رغم أن محصول القطن من أهم المحاصيل الزراعية لدورها الهام في الإقتصاد المصري، إلا أن موظفي الجمعية الزراعية بالقرية ويقومون بصرف شيكارتين لكل فدان، وهو نصف الكمية لتي يحتاجها محصول القطن طوال مراحل الزراعة، ويكون الحل هو اللجوء إلي شراء باقي الكمية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، بالإضافة إلي شراء المبيدات الزراعية كذلك من التجار، وفي نهاية الموسم تزيد تكلفة الإنتاج عن أسعار بيع المحصول، مما يعرضنا إلى خسائر فادحة كل عام، ويفكر العديد من المزارعين في هجرة الأراضي الزراعية وتركها في حالة بوار، والبحث عن فرص عمل أخري للحصول منها علي نفقات أبنائهم.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: انخفاض أعداد الزيادة السكانية خلال عام 2023 لتصل إلى 1.5 مليون نسمة
  • الإحصاء: 23.4 % ارتفاع في حجم التجارة الخارجية لعام 2023 عن عام 2014
  • الإحصاء: 23.4 % ارتفاعا في حجم التجارة الخارجية لعام 2023
  • الجمعيات الزراعية تواصل صرف أسمدة المحاصيل الصيفية بالفيوم 
  • زراعة بني سويف: توريد 528 ألف طن من محصول بنجر السكر
  • أزمة الأسمدة تصل ذروتها بقنا.. والمحاصيل الزراعية تنهار
  • المحاصيل الزراعية فى مأزق.. والفلاحين ضحية إرتفاع الأسمدة
  • ارتفاع الأسمدة يهدد المحاصيل الزراعية بالبحيرة.. والمزارعين" بيوتنا خربت"
  • عطش في (العنكور والطاش) جراء انخفاض منسوب المياه في الحبانية والأهالي بين نازحين وباحثين عن مهن أخرى غير الزراعة وصيد الأسماك
  • النمسا تسجل انخفاضا حادا في حجم العجز التجاري