لماذا تقرر إغلاق المدارس والطرق في الصين؟.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أجابت وكالة «رويترز»، على التساؤل الخاص بـ«لماذا تقرر إغلاق المدارس في الصين؟»، موضحة أن موجة من الطقس شديد البرودة اجتاحت مناطق واسعة في شمال الصين، وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد الكثير من مناطق الجنوب انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة خلال الأيام القليلة المقبلة.
إغلاق 194 طريقًاوأدت الثلوج والجليد إلى إغلاق 194 طريقًا، بما في ذلك 126 طريقًا سريعًا في عدة أقاليم، وأجبر البرد السلطات على الاستمرار في إغلاق المدارس، ووفق «رويترز»، فإن عدد من الخبراء يتوقعوا أن تتسع موجة البرد من شمال الصين حيث تعرضت العديد من الأقاليم بالفعل لعواصف ثلجية إلى المناطق الوسطى والجنوبية.
كما تشير التنبؤات إلى أن بعض المدن الشمالية الشرقية ستسجل درجات حرارة منخفضة تصل إلى سالب 26 وسالب 27 درجة مئوية حتى 18 ديسمبر الحالي، وطلبت مدينة تشنجتشو عاصمة إقليم خنان من الآباء تفعيل التعليم من المنزل للأطفال في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية، كما علقت المدينة العديد من خطوط القطارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الصين البرج الطرق
إقرأ أيضاً:
لماذا تكتنز الصين هذا الكم الهائل من الذهب... تايوان في خطر!
الاقتصاد نيوز - متابعة
حين تشتري دولة بحجم الصين الذهب بكميات غير مسبوقة، فالأمر يتجاوز مجرد الاستثمار، إنها رسالة مشفّرة للعالم، ورسالة قوية للدولار. يقول عمرو وهيب، خبير أسواق المال، لـ"النهار" إن الولايات المتحدة تهرول نحو الهاوية والتفكك، وقريباً سنشهد حركات مناهضة تطالب بانفصال ولاية مثل كاليفورنيا عن الولايات المتحدة، في ظل حجم دين عام بلغ 36 تريليون دولار في عام 2024، استناداً إلى بيانات وزارة الخزانة الأميركية، وفرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية تصل إلى 125% على الصين أمر توقعته بكين، فتحوطت منذ أكثر من عامين بشرائها الذهب. ويضيف: "ليست الصين وحدها من تفعل ذلك، فقد زادت بنوك مركزية في دول آسيوية وأوروبية احتياطياتها من الذهب. والكل يتحسّب لتقلبات مقبلة، وصراع نفوذ اقتصادي قد يعيد ترتيب القوى".
قفزات في احتياطيات الصين من الذهب
ارتفعت احتياطيات الصين من الذهب للشهر الخامس لتصل إلى 73.7 مليون أونصة في آذار (مارس) الماضي بعدما ارتفعت حيازة بنك الشعب الصيني من الذهب بمقدار 90 ألف أونصة، في مقابل 73.61 مليون أونصة في شباط (فبراير) الماضي، و73.45 مليون في نهاية كانون الثاني (يناير)، و73.29 مليون أونصة تروي فاخرة في كانون الأول (ديسمبر) 2024، و72.96 مليون أونصة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2024.
وأظهرت بيانات بنك الشعب الصيني (المركزي الصيني) أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليارات دولار في نهاية شباط (فبراير) الماضي، ارتفاعاً من 206.53 مليارات دولار في كانون الثاني (يناير).
واكتشفت الصين أكثر من 40 من العروق الحاملة للذهب على عمق نحو ألفي متر في منجم الذهب "وانغو" في مقاطعة بين جيانغ (Pingjiang)، ووفقاً لـهيئة المسح الجيولوجي الصينية جرى اكتشاف قرابة 300.2 طن من الذهب في منطقة الاستكشاف الرئيسية، بحيث يبلغ محتوى الذهب الخام 138 غراما للطن الواحد، وتقدر قيمة الذهب المستكشف بنحو 600 مليار يوان (82.8 مليار دولار) بحسب الأسعار الحالية.
تنين الصين يلتهم الذهب العالمي
ولا تزال شهية بكين مرتفعة حيال المعدن النفيس، ففي شباط (فبراير) الماضي سمحت الحكومة الصينية لشركات التأمين باستثمار نحو 1% من أصولها في الذهب، ما سيُترجم إلى استثمارات محتملة بقيمة 200 مليار يوان (27.4 مليار دولار).
وخلال الشهر الجاري، أعلن بنك الشعب الصيني تخصيص حصص إضافية لبعض البنوك التجارية لاستيراد الذهب، استجابةً للطلب القوي من المستثمرين المؤسسيين والأفراد على الملاذ الآمن في ظل تصاعد الحرب التجارية.
ويقول وهيب إن اكتناز الصين للذهب ليس في مصلحة بكين، فهي دولة مصنعة وتحتاج الى السيولة المالية لتحريك عجلة الإنتاج، ولكن الحرب التجارية هي من فرضت نفسها عليها، ودفعتها للتحوط، ولكن ثمة 3 أسباب أخرى دفعت الصين الى اكتناز الذهب وهي التحرر من الدولار في ظل تصاعد التوترات مع واشنطن والتحصن بالذهب الذي لا يمكن حظره أو تجميده، والسبب الثاني هو الاستعداد باحتياطٍ قوي من الذهب عندما يتم بناء نظام مالي عالمي جديد من دون الدولار، وثالثاً تطمح الصين الى جعل اليوان عملة معترفاً بها عالمياً مثل الدولار واليورو، ولكي تثق بها الأسواق، يجب أن تكون مدعومة بأصول صلبة مثل الذهب.
عين بكين على غزو تايوان
يطرح الخبير المالي والسياسي هاني صبحي لـ"النهار" وجهة نظر أخرى: "الصين توشك على غزو تايوان، المصدّر الأول لأشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، إذ بلغت قيمة إنتاج أشباه الموصلات في تايوان 152,69 مليار دولار، بزيادة 22.4% عن العام السابق، بحسب إحصاءات صادرة عن معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية.
ويضيف: "أبرز دليل على استعداد الصين لغزو تايوان هو إنفاقها خلال العقد الأخير ما لا يقل عن 50 مليار دولار على إنشاء مدينة بكين العسكرية، وهي أكبر عشر مرات من البنتاغون، وتصنف أكبر قاعدة عسكرية في العالم، فهل يعقل أن يعاني العالم أزمات في سلاسل الإمداد وتداعيات اقتصادية جراء كوفيد وتوترات جيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط، وأن تعاني الصين نفسها أزمة عقارية حادة، بينما حكومة بكين تنفق المليارات على التحصين العسكري وشراء الذهب، إلا إذا كانت تستعد لحدث ضخم مثل غزو تايوان؟".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام