لماذا تقرر إغلاق المدارس والطرق في الصين؟.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أجابت وكالة «رويترز»، على التساؤل الخاص بـ«لماذا تقرر إغلاق المدارس في الصين؟»، موضحة أن موجة من الطقس شديد البرودة اجتاحت مناطق واسعة في شمال الصين، وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد الكثير من مناطق الجنوب انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة خلال الأيام القليلة المقبلة.
إغلاق 194 طريقًاوأدت الثلوج والجليد إلى إغلاق 194 طريقًا، بما في ذلك 126 طريقًا سريعًا في عدة أقاليم، وأجبر البرد السلطات على الاستمرار في إغلاق المدارس، ووفق «رويترز»، فإن عدد من الخبراء يتوقعوا أن تتسع موجة البرد من شمال الصين حيث تعرضت العديد من الأقاليم بالفعل لعواصف ثلجية إلى المناطق الوسطى والجنوبية.
كما تشير التنبؤات إلى أن بعض المدن الشمالية الشرقية ستسجل درجات حرارة منخفضة تصل إلى سالب 26 وسالب 27 درجة مئوية حتى 18 ديسمبر الحالي، وطلبت مدينة تشنجتشو عاصمة إقليم خنان من الآباء تفعيل التعليم من المنزل للأطفال في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية، كما علقت المدينة العديد من خطوط القطارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الصين البرج الطرق
إقرأ أيضاً:
على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة
في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث فيلم "الجزيرة" للنجم أحمد السقا، أسدلت الأجهزة الأمنية المصرية الستار على فصل دامٍ من فصول الإجرام في صعيد مصر، بعدما نجحت في تصفية العنصر الإجرامي الأخطر في محافظة أسيوط، محمد محسوب، الملقب بـ"خط الصعيد الجديد". العملية الأمنية التي استمرت ثلاثة أيام شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأفراد البؤرة الإجرامية التي تحصنت داخل قرية العفادرة بساحل سليم، ما أدى إلى مقتل محسوب وعدد من معاونيه، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة.
ملاحقة مكثفة وحصار محكمبدأت العملية بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد باختباء محمد محسوب، زعيم بؤرة إجرامية مسلحة، في إحدى المناطق الجبلية القريبة من قرية العفادرة. كان محسوب مطلوبًا على ذمة 1200 قضية تتراوح بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، والسرقة بالإكراه، إضافة إلى ترويعه للأهالي وفرض سطوته عليهم، مستغلًا وعورة المنطقة الجبلية التي تحصن فيها.
على الفور، وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية محكمة، تضمنت فرض حصار كامل على المنطقة لمنع هروب المطلوبين، فيما دفعت بتعزيزات أمنية من قطاع الأمن المركزي مدعومة بمدرعات وأسلحة ثقيلة لمواجهة أي محاولات مقاومة من قبل المتحصنين.
الاشتباك المسلح واستبسال الأمنمع بدء الاقتحام، بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق وابل من النيران تجاه القوات الأمنية مستخدمة أسلحة ثقيلة، من بينها قذائف "آر بي جي"، وقنابل يدوية من نوع "F1"، إضافة إلى بنادق آلية، كما لجأت إلى تفجير أسطوانات غاز في محاولة لمنع تقدم القوات.
لم تتراجع القوات الأمنية رغم شراسة الهجوم، واستمرت في الاشتباك مع العناصر الإجرامية حتى نجحت في تصفية محمد محسوب وعدد من مساعديه، فيما تمكن بعضهم من الفرار إلى الجبال المجاورة، حيث تواصل أجهزة الأمن عمليات التمشيط لتعقبهم. وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.
كشف هوية زعيم العصابة وسجله الإجراميوفقًا لبيان وزارة الداخلية، فإن محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، كان من أخطر المطلوبين أمنيًا في صعيد مصر، حيث صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد بلغ مجموعها 191 عامًا في قضايا متعددة، تتنوع بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، وإتلاف ممتلكات، والسرقة بالإكراه.
ولم يكن محسوب الوحيد الذي يواجه مثل هذه التهم، إذ أوضح البيان أن باقي عناصر البؤرة، والذين بلغ عددهم ثمانية، كانوا أيضًا من أخطر المطلوبين أمنيًا، وصدر ضد بعضهم أحكام بالسجن المؤبد وصلت إلى 108 سنوات، نتيجة تورطهم في جرائم مماثلة.
ضبط ترسانة أسلحة ومخدراتبعد تصفية البؤرة الإجرامية، عثرت قوات الأمن داخل مخبأ محسوب على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، حيث تم ضبط:
قذائف "آر بي جي".2 مدفع "جرينوف".73 بندقية آلية.رشاش متعدد.11 بندقية خرطوش.62 فرد محلي الصنع.8 قنابل يدوية من نوع "F1".كميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة.كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، التي كانت تُستخدم في عمليات الاتجار غير المشروع.ردود الفعل والارتياح الشعبيأثارت العملية الأمنية ارتياحًا واسعًا بين أهالي أسيوط، خاصة بعد سنوات من المعاناة بسبب الجرائم التي ارتكبتها تلك البؤرة المسلحة. وأشاد الأهالي بدور وزارة الداخلية في القضاء على هذه العصابة، مؤكدين أن إنهاء نفوذ محسوب وأتباعه سيمثل نقطة تحول في استعادة الأمن بالمنطقة.
على الجانب الرسمي، أكد مسؤولون أمنيون أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتطهير المناطق النائية من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وأن العمليات الأمنية ستستمر لضمان القضاء التام على أي بؤر مشابهة.
بمقتل "خط الصعيد الجديد"، تنتهي فصول واحدة من أكثر القصص الإجرامية إثارة في صعيد مصر، حيث نجحت أجهزة الأمن في إنهاء سطوة أحد أخطر المطلوبين أمنيًا، واستعادة الاستقرار لقرية العفادرة ومحيطها. وبينما لا تزال الجهود الأمنية متواصلة لتعقب بقية الهاربين، تبقى هذه العملية رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمن المواطنين.