تعديل مسمى برنامج التوازن الاقتصادي إلى «المشاركة الاقتصادية»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عدلت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية مسمى برنامج التوازن الاقتصادي إلى برنامج المشاركة الاقتصادية.
وتختص الهيئة بتطبيق البرنامج في القطاع المدني على جميع المشتريات الحكومية التي تساوي أو تتجاوز قيمة الواردات من سلع وخدمات فيها الحد الأدنى المشار إليه بالسياسة.
ويمكن البرنامج من تنفيذ استثمارات نوعية لإيجاد قيمة اقتصادية مضافة، وتطوير وتنفيذ مشاريع تعزز من الناتج المحلي غير النفطي، وتتضمن الأنشطة المؤهلة في نطاق البرنامج؛ تأسيس أو توسعة المنشآت الصناعية أو الخدمية، وتوطين الصناعات والخدمات والتعاقد بالباطن، إضافة إلى تنمية الصادرات والاستثمار في البحث والتطوير ونقل المعرفة التقنية.
ويسهم برنامج المشاركة الاقتصادية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة عبر مساهمة الشركات في إيجاد فرص استثمارية وزيادة القدرات المحلية في القطاعات الاستراتيجية وتعزيز الصناعة المحلية تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المحتوى المحلي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن
قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن أكثر من نصف الأسر في اليمن لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر مارس/آذار الماضي، وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد وسط تصاعد الصراع ونقص التمويل.
وكشف تحديث أصدره البرنامج حول الأمن الغذائي في اليمن أن الحرمان الغذائي عرف "ارتفاعا حادا على أساس سنوي"، مؤكدا استمرار التدهور وتزايد الصعوبات التي تواجه الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدlist 2 of 2في يومهم العالمي.. عمال القدس يشتكون البطالة والعنصريةend of listوأفاد البرنامج بأن شهر رمضان ودفع الرواتب الجزئية وفرا بعض "الراحة المؤقتة للأسر"، لكن التحسن الموسمي الذي لوحظ "كان أضعف مقارنة بالسنوات السابقة".
كما عد البرنامج التدهور الاقتصادي المطول والنقص الحاد في التمويل الإنساني من العوامل الرئيسية التي أدت إلى الحالة التي يعيشها اليمن.
وأشار إلى أن محدودية سبل العيش والظروف الشبيهة بالجفاف تؤثر "سلبا" على القطاع الزراعي وتساهم في تفاقم الأزمة.
ولم يفوت البرنامج الفرصة دون الإشارة إلى مسؤولية الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة والعقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تعميق الأزمة في اليمن.
وأشار البرنامج إلى أن نصف الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، فيما يواجه ما مجموعه 3.5 مليون طفل وامرأة خطر سوء التغذية الحاد.
إعلانيذكر أن التدهور الحاصل في اليمن يتزامن مع الضغوط الكبيرة التي تواجه المساعدات الإنسانية المقدمة له، إذ لم يتم تمويل سوى 8 بالمائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في عام 2025 حتى الآن.
وشدد البرنامج على أن النازحين اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على استراتيجيات تكيف وصفها بـ"القاسية" لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، بما فيها "الاستغناء عن بعض الوجبات اليومية واللجوء إلى التسول".