صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@16:28:04 GMT

نتائج إيجابية للقاح ضد نوع شائع من السرطان

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أعلنت شركة "موديرنا" للأدوية، اليوم الخميس، نتائج إيجابية جديدة للقاح علاجي طوّرته ضد سرطان الجلد.
ولا يهدف هذا اللقاح العلاجي إلى منع تطوّر المرض مثل اللقاحات التقليدية، بل إلى علاجه بمجرد ظهوره. مع ذلك، فهو يستخدم المبدأ نفسه: مساعدة الجهاز المناعي للمريض على الدفاع عن نفسه ضد المرض.
تُمثل اللقاحات العلاجية اليوم أملاً حقيقياً في علاج الأورام، وهي بمثابة الجيل الجديد من العلاج المناعي، بحسب ستيفان بانسيل رئيس مختبرات "موديرنا".


وقال بانسيل إن هذا اللقاح العلاجي قد يحصل على موافقة الجهات المعنية عام 2025.
وأضاف، في مقابلة صحفية "نعتقد أن من المحتمل إطلاق المنتج في بعض البلدان بموجب موافقة سريعة بحلول عام 2025".
وتتعزز حظوظ الالتزام بهذا الجدول الزمني بشكل خاص من خلال النتائج التي نشرتها "موديرنا" الخميس، والتي تُظهر تحسناً بمرور الوقت في فرص البقاء على قيد الحياة بفضل العلاج الذي يستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي الرسول messenger RNA التي أثبتت فعاليتها لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
وفي تجربة أجريت على حوالى 160 شخصاً يعانون من سرطان الجلد المتقدم، أدى تناول اللقاح في الوقت نفسه مع عقار "كيترودا" المضاد للسرطان إلى تقليل خطر عودة السرطان أو الوفاة بنسبة 49% على مدى ثلاث سنوات، مقارنة بالمرضى الذين يُعالجون فقط بالأدوية المضادة للسرطان.
كانت مختبرات "موديرنا" قد أعلنت بالفعل عن نتائج لفترة متابعة استمرت عامين السنة الماضية، وأظهرت انخفاض المخاطر بنسبة 44%.
وقال بانسيل "الفرق في معدلات البقاء على قيد الحياة آخذ في التزايد. كلما مر الوقت، كلما رأيت أن ميزة" علاج موديرنا "كبيرة".
وشدد على أن علاجاً ينجح "مع واحد من كلّ شخصين"، مقارنة بأولئك الذين تلقوا "أفضل علاج في السوق"، في علم الأورام، يشكّل "أمراً هائلاً".
- علاج "فردي" 
يمكن أن تسمح هذه البيانات، حسب قوله، بإطلاق العلاج من دون انتظار نتائج تجربة المرحلة الثالثة. وقد بدأ ذلك في يوليو على أكثر من ألف شخص، ومن المقرر أن يكتمل استقطاب أشخاص للتجربة "في النصف الثاني من عام 2024".
وأوضح ستيفان بانسيل "في ذلك الوقت، يمكننا البدء في إجراء مناقشات مع الهيئات التنظيمية حول تسريع الموافقة المشروطة على المنتج". ويتمثل الشرط لتأكيد الترخيص في "نجاح المرحلة الثالثة، التي من شأنها تأكيد البيانات التي نراها اليوم".
وقد صنف العلاج بالفعل على أنه "مبتكر" من جانب وكالة الأدوية الأميركية، وهو وضع يهدف إلى تسريع تطويره. كما منحته وكالة الأدوية الأوروبية تصنيفاً مشابهاً (تحت مسمى "الأدوية ذات الأولوية").
في عام 2020، توفي حوالى 57 ألف شخص في جميع أنحاء العالم بسبب الورم الميلانيني، أحد أخطر أشكال سرطان الجلد، بحسب تقديرات دراسة حديثة.

أخبار ذات صلة وكالة الأدوية الأوروبية تعطي رأياً إيجابياً في لقاح جديد المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان الجلد لقاح موديرنا

إقرأ أيضاً:

بروفيسورة ألمانية: الصيام يؤثر على تفاعل الجسم مع ‫الأدوية

أوصت البروفيسورة إينا دانكفاه، عضو ‫الجمعية الألمانية لمرض السكري، أصحاب الأمراض المزمنة بالانتباه إلى ‫النقاط المهمة التالية أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك.

1- الأدوية

‫يؤثر الصيام على عملية التمثيل الغذائي؛ لذا يتفاعل الجسم بشكل مختلف مع ‫الأدوية. وبناء على ذلك، يتعين على الصائمين ضبط جرعة الأدوية المدرة ‫للبول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وذلك لتجنب الإصابة ‫بالجفاف بسبب فقدان كمية كبيرة من الماء.

‫كما ينبغي تناول أدوية ضغط الدم، التي تحتوي على المادة الفعالة ‫"ليركانيديبين"، قبل الأكل؛ نظرا لأنه إذا تم تناول الدواء بعد وجبة ‫كبيرة، فإن مفعول الدواء سيزداد، ومن ثم يرتفع خطر تناول جرعة ‫زائدة.

2- مرض السكري

‫ليس كل مرضى السكري متشابهين؛ فبعض الأشخاص المصابين بهذا المرض الأيضي ‫معرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات خلال شهر رمضان. وهذا ينطبق على كل ‫شخص مصاب بمرض السكري من النوع الأول.

‫لذا من الأفضل لهؤلاء المرضى عدم الصيام؛ حيث يمكن أن يؤدي الانقطاع ‫الطويل عن تناول الطعام أثناء النهار إلى تقلبات خطيرة في مستويات السكر ‫في الدم، كما يرتفع خطر الإصابة بانخفاض حاد في سكر الدم. ومن يريد ‫الصيام فعليه القيام بذلك تحت إشراف طبي دقيق، مع قياس مستمر لمستويات ‫السكر في الدم.

إعلان

‫‫ومن ناحية أخرى، يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني ‫الصيام طالما أن المخاطر الصحية منخفضة. ومع ذلك، ينبغي لهم أيضا ‫استشارة الطبيب مسبقا لتوضيح أي تعديل محتمل للأدوية. وبطبيعة الحال ‫ينطبق عليهم الأمر نفسه؛ حيث ينبغي التحقق من مستويات السكر في الدم ‫بانتظام طوال اليوم.

‫وإذا خرجت مستويات السكر في الدم عن السيطرة، يتعين على مرضى السكري ‫حينئذ التوقف عن الصيام على الفور. ويمكن الاستدلال على نقص سكر الدم ‫من خلال ملاحظة أعراض مثل الرعشة والدوار، كما أن قيمة القياس الأقل من 70 مليغراما/ديسيلتر تعتبر أيضا علامة تحذيرية.

‫أما أعراض ارتفاع سكر الدم فتشمل كثرة التبول والتعب والارتباك ‫والغثيان، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ‫مليغرام/ديسيلتر.

3- التخطيط للوجبات بذكاء

‫تتميز وجبة الإفطار عادة بالأطعمة الدسمة والحلوة. لذا يتعين على مرض ‫السكري تجنب الحلويات والمشروبات المحلاة. ومن الأفضل لمستويات السكر في ‫الدم التركيز على الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والبروتين الخالي ‫من الدهون.

وبالنسبة لوجبة السحور، فإنه من الأفضل اختيار الأطعمة التي توفر ‫الكثير من الألياف الغذائية، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة. ‫وتعد منتجات الحبوب الكاملة مثالية لهذا الغرض.

مقالات مشابهة

  • اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان
  • افتتاح وحدة علاج طبيعي للأطفال بالإسماعيلية وتجهيز عيادتين لذوى الهمم ببني سويف
  • الصحة: افتتاح وحدة علاج طبيعي للأطفال بمستشفى الإسماعيلية
  • أزمة الأدوية في السليمانية مستمرة.. ومدير الصحة: غياب الموافقات الوزارية يعمق المشكلة
  • خطأ شائع عند طهي البيض يدمر قلبك ويرفع الكوليسترول للسماء
  • ليفربول يهزم باريس في الوقت القاتل.. إليك نتائج ثاني مباريات ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا
  • الحق في الدواء: مشروع «دوانا» سيؤدي إلى ضبط منظومة صرف الأدوية المخدرة
  • طبيبة تكشف عن المدة التي ينبغي أن ترتدي فيها مثبت الأسنان بعد التقويم
  • خطأ شائع في السحور يُبطل الصوم .. احترس منه
  • بروفيسورة ألمانية: الصيام يؤثر على تفاعل الجسم مع ‫الأدوية