قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن ضخ إسرائيل مياه البحر في أنفاق حماس في قطاع غزة قد يؤدي لأضرار بيئية.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التزم الصمت بشأن إمكانية استخدام مياه البحر لإغراق أنفاق حماس، قائلاً إنه “لن يقدم معلومات طوعية للعدو”.

وقال نتنياهو، إنه لن يخوض في التفاصيل الفنية والعملياتية فيما يتعلق بعمليات الجيش الإسرائيلي التي تعرض الرهائن للخطر.

مدن تحت الأرض

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أفادت نقلا عن مسئول إسرائيلي، بأن كلمة أنفاق لا تصف ما أنشأته حركة حماس تحت قطاع غزة بل هي مدن تحت الأرض.

وحسب الصحيفة البريطانية، قال المسئول الإسرائيلي، إن “الحكومة الإسرائيلية تضخ موارد لإيجاد حل لتدمير الأنفاق لكن العملية تشبه الخيال العلمي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة حماس أنفاق غزة میاه البحر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف، وفقًا لـ"وفا".

الإعلام يدير مفاوضات غزة والنتيجة صفر!! أهالي جنود الاحتلال لنتنياهو: لن نسمح أن تكون غزة مقبرة لأبنائنا

وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة.

ويحذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة.

وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة.

وفي هذا الصدد، يحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

وقال المكتب، إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا - محدود للغاية.

وأضاف المكتب، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك المحاولة الأخيرة أمس، للوصول إلى محافظة شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة
  • الحوثيون يحذرون السعودية والإمارات من مساعيهما لنقل الحرب إلى الداخل اليمني
  • الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
  • إعلام عبري: الجيش المصري في سيناء يثير قلق إسرائيل
  • «الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة في قطاع غزة
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين