الحلبي عرض مع فارينا تنفيذ خطة مدارس الإستجابة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
التقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي الدكتورة كوستانزا فارينا يرافقها عاصم بو علي، في حضور مديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وجرى البحث في موضوع تنفيذ خطة مدارس الإستجابة التي تم تخصيصها لتأمين التعليم للتلامذة والطلاب الذين غادروا قراهم قسرا وانتقلوا إلى اماكن أخرى، لا سيما وان برنامج "التعليم لا ينتظر" التابع لليونسكو خصص دعما ماليا لهذه الغاية، وان مكتب اليونسكو الإقليمي يتولى بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء عملية تدريب المعلمين لهذا المشروع.
واطلع الحلبي على الإجراءات الإدارية والمالية التي تم إنجازها لوصول التمويل إلى الوزارة، وشكر اليونسكو على "جهودها الدائمة في الوقوف إلى جانب الوزارة، وعلى جهوزيتها الدائمة للإستجابة لحاجات وزارة التربية، خصوصا وأن مشروع التدريب سوف يشمل أساتذة التعليم العام والتعليم المهني والتقني".
من جهة ثانية، ترأس الحلبي المشاورة الرابعة التي عقدت في الوزارة، حول تضمين التربية على التنمية المستدامة في الممارسات والعمليات التربوية المختلفة، والتي تندرج في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها منظمة اليونسكو مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، بهدف وضع استراتيجية وطنية للتربية على التنمية المستدامة، وتولت إدارة الندوة ضابطة الإرتكاز الوطني رمزة جابر، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية في الوزارة، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ورؤساء الوحدات في المركز. وعرض الخبير المكلف من اليونسكو بوضع الإستراتيجية المذكورة الدكتور إيلي مخايل الخطوط الرئيسة للمشروع، وشارك المدير العام للتربية ورئيسة المركز التربوي والحضور في نقاش حول موقع التربية على التنمية المستدامة في السياسات التربوية والتشريعات الحالية والأنظمة الداخلية للمدارس والثانويات الرسمية، وآليات المتابعة والتقويم للهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة ومدى الملاءمة لمتطلبات المدرسة ذات المنهج الشامل. كما تطرق النقاش إلى التجارب والممارسات الفضلى الناجحة في عدد من المدارس الرسمية والبرامج التي نفذتها المديريات مباشرة او من خلال التعاون مع جمعيات أهلية.
وأشاد الحلبي بهذه المبادرة، مركزا على "اهمية التربية على التنمية المستدامة التي نتطلع من خلالها إلى تحقيق الأهداف العامة للأمم المتحدة 2030". وأعطى توجيهاته لـ"تثمير الجهود وتجميع المبادرات والمشاريع ذات الصلة للبناء عليها في المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على التنمیة المستدامة المرکز التربوی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: انتهينا من تنفيذ 1.5 مليون شقة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تؤمن بأن توفير سكن ملائم للجميع هو حق أساسي لكل مواطن، خاصة في ظل الزيادة السكانية السنوية المطردة في مصر والتي تبلغ حوالي 2 : 2.5 مليون نسمة، ومن أجل التغلب على التحدى الذى يواجهه قطاع الإسكان في سد الفجوة بين العرض والطلب، وضمان حصول كل مواطن على سكن ملائم، أطلقت الوزارة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عام 2014، خطة طموحة لحل مشكلات الفجوة الإسكانية، والتى تركز على تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الحوارية تحت عنوان "مستقبل الإسكان"، ضمن فعاليات اليوم الثانى للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12، والتى استهلها بالترحيب بالحضور الكريم فى بلدهم الثانى مصر، وتمنى قضاء أوقات سعيدة خلال إقامتهم بها، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم المنتدى الحضرى العالمى في نسخته الـ12، والذي يجمعنا اليوم لمناقشة قضايا الإسكان والتنمية المستدامة.
وقال وزير الإسكان، إن تواجدنا اليوم فى هذا الحدث العالمى يعكس التزامنا الجماعي بالعمل نحو مدن أكثر استدامة وشمولية، ويتيح لنا عرض التجربة المصرية وفتح آفاق جديدة لتصديرها للدول الأخرى، وخاصة الدول العربية والإفريقية، موضحاً أن هذه الجلسة الحوارية بعنوان "مستقبل الإسكان" تمثل فرصة مهمة للحوار والتعاون والالتزام لمواجهة أحد أبرز التحديات في عصرنا - ألا وهو الإسكان الحضري المستدام.
وأضاف الوزير: نسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة في مدننا، من خلال إتاحة وحدات سكنية متنوعة تلائم مختلف شرائح المجتمع، وتتنوع تلك الوحدات بين الإسكان الفاخر والمتوسط والاجتماعي، إضافة إلى الإسكان البديل للأحياء غير المخططة، وقد انتهينا حتى الآن، من تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية متنوعة وجار الانتهاء من تنفيذ نصف مليون وحدة أخرى.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أنه من خلال المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، نستهدف تقليل الفجوة الكمية بين العرض والطلب في الإسكان، وضمان الحق في السكن لجميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية، وقد بلغ عدد المتقدمين للحجز ضمن المبادرة 1.6 مليون مواطن، كما نجحت المبادرة في الانتهاء من تنفيذ نحو 700 ألف وحدة سكنية حتي سبتمبر 2024، وجار الانتهاء من تنفيذ 218 ألفا، وبالنسبة للإسكان المتوسط، فقد تم الانتهاء من تنفيذ 175 ألف وحدة سكنية وجار تنفيذ 120 ألفا، فى حين تم الانتهاء من تنفيذ 48 ألف وحدة سكنية بالإسكان الفاخر، وجارٍ تنفيذ 35 ألفا.
وذكر وزير الإسكان، أن الوزارة تتعامل مع الاحتياجات العاجلة في المناطق غير المخططة وغير الآمنة، حيث تم رصد مساحة 152 ألف فدان بحاجة إلى إحلال وتجديد حضري، مع الالتزام باستبدال المناطق غير الآمنة بحلول سكنية ميسرة ولائقة، حيث انتهت الدولة المصرية من القضاء على 357 منطقة عشوائية غير آمنة، وتم الانتهاء من تنفيذ نحو 300 ألف وحدة سكنية بديلة كاملة التأثيث والتشطيب لأهالينا القاطنين بتلك المناطق.
ولفت الوزير، إلى سعى الوزارة للتوسع فى تنمية مدن الجيل الرابع الجديدة، لتصل إلى 38 مدينة تضم جميع المرافق الأساسية والمساحات الخضراء، مما يعزز جودة الحياة للمواطنين، ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية وفرص العمل، مؤكداً اهتمام الوزارة فى جميع مشروعاتها السكنية والتنموية بالالتزام بأعلى معايير الجودة فى التنفيذ، سواء فيما يتعلق بالتشطيبات الداخلية لجميع الوحدات السكنية، إضافة إلى الاهتمام بتوفير المساحات الخضراء والفراغات العامة، والملاعب، وكل الخدمات التي تلبى احتياجات المواطن، مع ضمان توفير مصادر تمويل دائمة لصيانة الوحدات لضمان استدامتها.
ونوه المهندس شريف الشربيني، إلى الدور الرقابى الذى تضطلع به الوزارة تجاه المشروعات من خلال تشكيل فرق متابعة لرصد المشكلات والاحتياجات، مع الإشراف على التنفيذ العاجل للمشروعات من خلال وضع برامج زمنية مضغوطة، والتعاقد مع شركات خاصة ذات كفاءة عالية لتقديم خدمات الصيانة والنظافة، بالاضافة إلى العمل على دراسة إمكانية مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعى.
ودعا وزير الإسكان، جميع الحاضرين بالجلسة الحوارية للعمل معا نحو بناء مستقبل حضري أكثر استدامة للأجيال القادمة، وتجديد العزم على التعاون من أجل مستقبل يتمكن فيه كل فرد، في كل مدينة، من أن يمتلك سكنا لائقا، قائلاً: "نحن نؤمن بأن تجاربنا المشتركة وأفكارنا الابتكارية يمكن أن تلهمنا لتطوير أساليب جديدة لحلول الإسكان الشاملة والمرنة".
وفي ختام كلمته، بالجلسة الحوارية تحت عنوان "مستقبل الإسكان"، أعرب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن امتنانه لجميع الحضور الذين شاركوا في هذه الجلسة القيمة، متمنيا الوصول إلى توصيات مثمرة يتم تطبيقها على أرض الواقع لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا فى الحصول على السكن اللائق.