بوتين يصرح بأنه لم يكون هناك سلام في أوكرانيا الا في حالة قيام روسيا بتحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ديسمبر 14, 2023آخر تحديث: ديسمبر 14, 2023
المستقلة/- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه سيكون هناك سلام في أوكرانيا عندما تحقق بلاده أهدافها، و إن تلك الأهداف ستبقى دون تغيير.
و قبل شهرين من الذكرى السنوية الثانية لشن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، أكد بوتين مجددا أن روسيا تسعى إلى “إزالة النازية و نزع السلاح و وضع محايد” لأوكرانيا، و هو ما أعلنه في مؤتمر صحفي لنهاية عام.
و أكدت روسيا أن الحكومة الأوكرانية تتأثر بشدة بالجماعات القومية المتطرفة و النازية الجديدة، و التي رفضتها أوكرانيا و حلفاؤها الغربيون باعتبارها ذريعة لا أساس لها للغزو.
و طالب بوتين أيضًا بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. و قال حلف شمال الأطلسي مرارا و تكرارا إن الأمر متروك للدول، و ليس روسيا، لأختيار ما إذا كانت ترغب في الانضمام. و قد دفع الغزو الروسي دولتين السويد و فنلندا إلى الأنضمام الى الحلف. و تم قبول فنلندا في أبريل/نيسان، بينما ينتظر انضمام السويد الموافقة النهائية من تركيا و المجر.
و في حديثه يوم الخميس في نفس الوقت الذي تحدث فيه بوتين، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل إن الزعيم الروسي لم يظهر أي علامات على الاستعداد للسلام.
المصدر:https://www.voanews.com/a/putin-no-peace-in-ukraine-until-russia-achieves-goals-/7397708.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين كان يحلم السيطرة على أوكرانيا بأكملها.. ولن يفعل ذلك بسببي
(CNN) -- أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب" مع أوكرانيا، مُقرًا بأنه "من الممكن" أن يُشركه في مفاوضات السلام الجارية.
وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة ABC ، أذيعت الأربعاء، إن بوتين "يرغب في وقف الحرب"، مُضيفًا: "نعم، أعتقد ذلك كان حلمه السيطرة على البلاد بأكملها، وأعتقد أنه بسببي لن يفعل ذلك".
ومع ذلك، عندما سُئل عما إذا كان يثق بالرئيس الروسي، اعترض ترامب، وقال للمذيع تيري موران: "أنا لا أثق بك، لا أثق بالكثير من الناس، لكنني أعتقد هذا، وأعتقد أنه، لنقل إنه يحترمني، وأعتقد أنه بفضلي، لن يستولي على أوكرانيا بأكملها لكن قراره، خياره، هو الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا