بوابة الفجر:
2024-10-05@00:11:49 GMT

أبل تعالج ثغرة أمنية لحماية مستخدمي الآيفون

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أعلنت شركة أبل، ميزة لحماية هواتف آيفون من السرقة، ضمن الإصدار التجريبي من تحديث نظام “آي أو إس 17.3”، وقامت صانعة الهواتف الأمريكية بتزويد المطورين،  بأول إصدار تجريبي من نظام “آي أو إس 17.3″، في أعقاب إصدار “آي أو إس 17.2” للجمهور.

ويتضمن تحديث نظام التشغيل، ميزة تنشيط حماية الأجهزة المسروقة، حيث يتم تنفيذ تأخير أمني اختياري، ما يمنع من تغيير البيانات المهمة مثل مُعرف “أبل” أو إعدادات الجوال، دون الانتظار لمدة ساعة أولًا، ما دام كان الجوال خارج نطاق المنزل أو العمل.

حماية مستخدمي الآيفون..تفعيل ميزة حماية الأجهزة المسروقة

ويمكن تجربة الميزة الجديدة بعد تثبيت الإصدار التجريبي من “آي أو إس 17.3″، عن طريق التوجه للإعدادات، واختيار معرف الوجه، ومن ثم تفعيل ميزة حماية الأجهزة المسروقة.

وفي وقت سابق، قامت “جوانا ستيرن” من صحيفة “وول ستريت جورنال” بالتحقيق في ارتفاع حوادث سرقة أجهزة “آيفون” في الأماكن العامة، حيث يقوم اللصوص بمراقبة الضحايا وهم يدخلون رموز المرور، ثم استخدام ذلك لتغيير كلمة مرور معرف “أبل” الخاص بهم، فور عملية السرقة.

طلبت آبل، من جهات تطبيق القانون الحصول على أمر من المحكمة قبل أن تسلم الشركة بيانات إشعارات العملاء الفورية، مما يجعل سياسة الشركة المصنعة لهواتف آيفون تتماشى مع سياسة منافستها غوغل.

ميزة جديدة لحماية أجهزة أبل من السرقة حماية مستخدمي الآيفون..تحديث سياسات شركة آبل

وحدثت الشركة إرشاداتها ضمن صفحة تطبيق القانون مع لغة تحدد ذلك، وتأتي السياسة الجديدة في أعقاب الكشف تقديم كل من أبل وجوجل تفاصيل بخصوص الإشعارات إلى الحكومات.

وكشف عضو مجلس الشيوخ، رون وايدن، أن المسؤولين كانوا يطلبون مثل هذه البيانات من آبل وجوجل. وتعتمد التطبيقات بجميع أنواعها على الإشعارات الفورية من أجل تنبيه مستخدمي الهواتف الذكية بالرسائل الواردة والأخبار

 العاجلة والتحديثات الأخرى.

حماية مستخدمي الآيفون..كشف بيانات الهاتف

وترسل التطبيقات الإشعارات، مثل الرسالة النصية أو البريد الإلكتروني الوارد، إلى هاتفك من أجل تنبيهك حتى عندما لا يكون التطبيق نفسه مفتوحًا.

وكتب وايدن، في رسالة إلى المدعي العام، ميريك جارلاند: “تتضمن عملية إرسال الإشعارات معلومات حساسة محتملة تشاركها التطبيقات مع أبل وغوغل، ومنها البيانات الوصفية التي توضح بالتفصيل التطبيق الذي أرسل إشعارًا ومتى أرسل ذلك الإشعار، بالإضافة إلى الهاتف وحساب أبل أو غوغل المرتبط به الذي استلم هذا الإشعار”.

وأبلغت رسالة وايدن وزارة العدل الأمريكية أن مكتبه يحقق إذا كانت الحكومات الأجنبية قد أجبرت آبل وجوجل على تسليم التفاصيل الشخصية من إشعارات الهاتف الذكي.

وأوضح وايدن أن الشركتين اعترفتا بحدوث ذلك، وأكدتا ذلك لاحقًا لوسائل الإعلام.

ميزة جديدة في آيفون تحمي هاتفك الآيفون من السرقة لعشاق الألغاز والهواتف.. 5 اختلافات في صورتي آيفون 14 حددهم في 11 ثانية تقارير الشفافية من آبل

وأشارت آبل إلى أن الحكومة الفيدرالية منعتها من نشر الطلبات، وقالت الشركة: “بعد أن أصبحت الآن هذه الطريقة علنية، نحدث تقارير الشفافية من أجل توضيح هذه الأنواع من الطلبات”.

وتمتلك جوجل سياسة تتطلب أمرًا من المحكمة من أجل تسليم بيانات الإشعارات الفورية، وقال وايدن: “تفعل آبل الشيء الصحيح من خلال التماشي مع غوغل والمطالبة بأمر من المحكمة من أجل تسليم البيانات المتعلقة بالإشعارات”.

وطلب وايدن في رسالته من وزارة العدل إلغاء أو تعديل أي سياسات تمنع الشركات من أن تكون شفافة بخصوص المطالب القانونية التي تتلقاها، وخاصة من الحكومات الأجنبية.

وتضيف جوجل معلومات بخصوص مطالب مثل تلك التي ذكرها وايدن في تقاريرها للشفافية.

وسعت سلطات تطبيق القانون الأمريكية من أجل الحصول على المعلومات نفسها، مع أن وايدن ذكر الحكومات الأجنبية على وجه التحديد.

يشار إلى أنه ليس من الضروري دائمًا أن تضيف التطبيقات تفاصيل تعريفية عند إرسال الإشعارات الفورية، إذ يحرص تطبيق المراسلة المشفر سيغنال على عدم تضمين البيانات التي يمكن ربطها بحساب المستخدم أو الجهاز عند إرسال الإشعارات الفورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبل هواتف هواتف ابل حماية هواتف أبل من السرقة حماية الأجهزة المسروقة آی أو إس 17 من أجل

إقرأ أيضاً:

«نويصر» يدعو لحماية عاجلة للمدنيين في الخرطوم وسط تقارير عن إعدامات ميدانية

قال الخبير الأممي رضوان نويصر: “إن المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين..

التغيير: وكالات: الخرطوم

دعا خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان- المعين من قبل مفوض حقوق الإنسان- رضوان نويصر، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمتحالفين معهما، إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في منطقة الخرطوم الكبرى، في ظل تصاعد الأعمال العدائية والتقارير المقلقة عن عمليات الإعدام الميدانية.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب حقوق الإنسان، الخميس، أن الجيش السوداني- منذ 25 سبتمبر 2024- يشن هجوما كبيرا لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الكبرى.

ووفق البيان، وردت تقارير عن قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية وقصف مدفعي ضد مواقع قوات الدعم السريع، مركزا على نقاط الدخول الرئيسية إلى الخرطوم، بما في ذلك جسر الحلفايا. وأسفرت الغارات الجوية والقصف عن “سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المدينة”.

وقال الخبير الأممي رضوان نويصر: “إن المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين المحاصرين بجوار المواقع الاستراتيجية، فضلا عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد واسع النطاق”.

وفي ظل تصاعد الأعمال العدائية، أعرب الخبير الأممي عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بإعدام ميداني لعشرات الشباب، يُزعم أنهم من حي الحلفايا شمال الخرطوم (بحري)، على أيدي قوات الجيش السوداني ولواء البراء بن مالك، الذي أعلن في وقت سابق دعمه للجيش. وتشير التقارير إلى مقتل ما يصل إلى 70 شابا في الأيام القليلة الماضية.

احترام القانون الدولي

وأضاف نويصر: “أظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل الإعلام جثثا لشباب يُزعم أنهم قتلوا بناء على اشتباه بانتمائهم أو تعاونهم مع قوات الدعم السريع”. وأضاف: “هذا أمر شنيع للغاية ويتعارض مع جميع معايير وقواعد حقوق الإنسان”.

وأظهر مقطع فيديو تلقته مصادر أن رجالا مسلحين يرتدون زي قوات الجيش السوداني، مع تصريح أحدهم بأنهم من شمال الخرطوم وقد قتلوا ستة رجال كانوا ينهبون المنازل.

وحث نويصر جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون  الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك التزامهم بضمان عدم حرمان أي شخص من الحق في الحياة  بشكل تعسفي.

كما دعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل، ومحاسبة الجناة وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. ويجب أن يتوقف الإفلات من العقاب”.

رضوان نويصر هو خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، تم تعيينه في سبتمبر 2023 من قبل مفوض حقوق الإنسان.

ويعمل نويصر على توثيق هذه الانتهاكات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والنازحين، بهدف تعزيز المساءلة الدولية والإبلاغ عن الأوضاع المأساوية التي يواجهها السكان المدنيون.

الوسومالأمم المتحدة الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين رضوان نويصر

مقالات مشابهة

  • الرياضيون العرب.. بيئة الطائف وجبالها تكسب المشاركين في البطولات ميزة اللياقة البدنيّة الطبيعية
  • «نويصر» يدعو لحماية عاجلة للمدنيين في الخرطوم وسط تقارير عن إعدامات ميدانية
  • أوبن إيه آي تطلق ميزة كانفس للتعزيز استخدام تشات جي بي تي في الكتابة والبرمجة
  • اللواء درويش حسن: معركة المزرعة الصينية تحولت من ثغرة للعدو إلى فخ
  • قافلة علاجية جديدة تعالج (121) مريضا بمحافظة أسوان
  • الخدمات البيطرية تعالج وتفحص 776 ألف رأس ماشية خلال سبتمبر.. صور
  • طرق دبي تبرم شراكة لتحسين معلومات الركاب الفورية
  • القبض على شخص حاول الهرب من نقطة أمنية في تبوك
  • مجلس الشيوخ يؤيد إجراءات الرئيس السيسى لحماية الأمن القومي المصري
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني