“هيئة النقل” تعلن انطلاق النسخة الثانية من معسكر تحدي النقل بجوائز تتجاوز 300 ألف ريال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للنقل اليوم، انطلاق النسخة الثانية من تحدي النقل المقام في قاعة الخزامى بالرياض، الذي يهدف إلى جمع المواهب الرائدة لتقديم حلول مستدامة وتجربة نقل أكثر فعالية ويسر لجميع أفراد المجتمع تحت شعار “نقل ثون 2″، وذلك برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
أخبار قد تهمك “هيئة النقل” تُنفّذ أكثر من 265 ألف عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي خلال نوفمبر 2023 5 ديسمبر 2023 - 2:02 مساءً “هيئة النقل” تدعو مُلّاك قوارب الصيد والنزهة المهملة في عسير لمراجعتها خلال شهر 30 نوفمبر 2023 - 1:55 مساءً
وأشارت إلى أن معسكر التحدي بدأ اليوم الخميس ويستمر حتى يوم السبت، وسط بيئة محفزة للإبداع يشارك بها 70 فريقًا عبر مسارات متعددة في المنافسة، حيث يبحر المتسابقون بأفكارهم عبر 15 فكرة في النقل في التعليم، و 14 فكرة أخرى في مسار الخدمات اللوجستية، و13 في مسار النقل في الصحة، و12 في مسار النقل العام، و9 في مسار النقل في السياحة، و7 في مسار النقل في الحج والعمرة، على أن يعلن عن الفائزين خلال الحفل الختامي، الذي سيقام بعد انتهاء أيام المعسكر، وذلك في يوم الأحد الموافق 17 ديسمبر 2023م.
وأوضحت الهيئة أن إجمالي عدد المسجلين في التحدي بلغ 2669 مسجلًا، قبل أن تعمل الهيئة على عملية الفرز النهائية وترشيح الفرق المتأهلة ليكونوا 70 فريقًا، بزيادة تصل إلى أكثر من 100% عن نسخة العام الماضي التي اشتملت على 1250 مسجلًا.
وتتيح الهيئة للمشاركين في التحدي فرصة التواصل مع 34 مرشدًا خبيرًا و27 محكمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، على أن يغطي التحدي مجموعة واسعة من المسارات التي تشمل الخدمات اللوجستية، والنقل العام، والنقل في الحج والعمرة، والنقل في التعليم، والنقل في الصحة، والنقل في السياحة.
ويهدف التحدي إلى توفير المنافسة بين المتسابقين لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ودعم القطاع الخاص، وتبني قدرات المواهب الوطنية، إلى جانب استثمار التقنية في الحلول الجديدة واستقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة.
وتتضمن جوائز التحدي مكافآت نقدية قيمة، حيث يحصل الفائز في المركز الأول على 150,000 ريال، والمركز الثاني على 100,000 ريال، والمركز الثالث على 50,000 ريال، بينما سيحصل الفائزون من المركز الرابع إلى العاشر على دعم من بنك منشآت.
مما يذكر أن النسخة الأولى من تحدي النقل تضمنت عدة موضوعات تشمل السلامة، والنقل العام، والنقل المبتكر، وتكامل أنماط النقل والبيئة، كما تضمنت النسخة الأولى على خمسة مسارات مع أكثر من 1200 مسجل، وتقدم 34 فريقًا بأفكارهم ومشاريعهم بدعم من 40 مرشدًا ومحكمًا، مما أسفر عن تقديم أكثر من 400 فكرة مبتكرة، ومن أبرز نماذج النجاح التي ظهرت من هذا التحدي هي “Camion”، التي شاركت في النسخة الأولى وتمكنت من تقديم حلول لوجستية مبتكرة، وباتت الآن من المكتسبات الوطنية النوعية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة النقل فی مسار النقل والنقل فی النقل فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يفتتح النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -؛ افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي التي انطلقت فعالياتها اليوم في العاصمة الرياض، بحضور أكثر من 20 ألف مشارك من 170 دولة، و250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، قال معاليه: “يشرفني أن أفتتح اليوم أعمال هذا المؤتمر، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، كما يسرني أن أنقل لكم حرص قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على نجاح المؤتمر وتحقيقه للأهداف المنشودة للمنطقة والعالم.
وأكد أن مؤتمر التعدين الدولي يعكس رؤية المملكة لتعزيز قطاع التعدين ليكون أحد المحركات الرئيسة للتنوع الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقال :” إننا نواجه اليوم تحديات عالمية ملحة، مثل تأمين المعادن الحرجة وضمان تحقيق انتقال الطاقة بشكل مستدام، ومن خلال هذا المؤتمر، فإننا نسعى لتعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية وتسخير الابتكار والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات المتزايدة على مستوى العالم”.
واستعرض معاليه الإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع التعدين بفضل رؤية طموحة وقيادة حكيمة؛ منها إطلاق مبادرات نوعية مثل برنامج تمكين الاستكشاف، الذي أسهم في تنفيذ أكثر من 440,000 متر من الحفر، والبدء في استكشاف مناطق جديدة تغطي أكثر من 50,000 كم² من المناطق المعدنية الواعدة.
وإطلاق استوديو الابتكار في التعدين، الذي يعد خطوة جديدة نحو تحويل الرياض إلى مركز عالمي للابتكار في قطاع المعادن.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى انعقاد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، أمس، بحضور 89 دولة، حيث ركز الاجتماع على اتخاذ خطوات عملية لمواصلة تعزيز سبل التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لإنشاء سلاسل قيمة مرنة ومسؤولة للمعادن في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.
ودعا معاليه الحضور للاستفادة من مؤتمر التعدين الدولي كمنصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معًا لتعزيز قطاع التعدين بما يخدم التنمية المستدامة، ويوفر فرصًا اقتصادية واجتماعية ملموسة، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه العالم في هذا المجال لا يجب النظر إليها على أنها عقبات؛ بل هي فرص للإبداع والتعاون لإيجاد حلول مبتكرة تخدم شعوب العالم أجمع.
وعلى مدى يومين تنعقد جلسات المؤتمر تحت عنوان: “معالجة القضايا الملحة لتعزيز إمدادات المعادن”، حيث سيتم تناول قضايا محورية تشمل إضافة القيمة، والتعاون عبر سلاسل إمداد المعادن، والاستثمارات الحيوية في البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى مناقشة الموارد غير المستغلة في قطاع التعدين في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، واستراتيجيات بناء سلاسل إمداد معادن مرنة.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزارة الصناعة” توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول
وتشمل الموضوعات الأخرى التي ستتناولها جلسات المؤتمر، تعزيز الشراكات الاستثمارية في مشاريع التعدين ومعالجة المعادن، وإسهام القطاع في تنمية المجتمعات، واستكشاف مناطق تعدينية جديدة لدعم قطاعات التصنيع، وتمكين القرارات المستقبلية من خلال ما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما سيتم تسليط الضوء على استراتيجيات الاستفادة من الاستثمارات والشراكات المحلية لتعزيز نمو القطاع التعديني، مع تقديم رؤى جديدة حول كيفية دمج المجتمعات والاقتصادات المحلية في سلسلة القيمة للمعادن؛ مما يعزز التكامل بين الابتكار والاستدامة لتحقيق مستقبل مستدام.
وتتضمن قائمة المتحدثين في المؤتمر هذا العام، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ صالح الجاسر، إضافة إلى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير دسوقي، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، إلى جانب عدد من الوزراء وممثلي الحكومات رفيعي المستوى من مختلف الدول.
وسيشارك رؤساء شركات التعدين الأبرز على مستوى العالم في فعاليات وجلسات المؤتمر؛ ومنهم دومينيك بارتون رئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو، وماكسيمو باتشيكو رئيس مجلس إدارة شركة كوديلكو، ودنكان وانبلاد الرئيس التنفيذي لشركة أنجلو أميركا، وجينجهي تشين الرئيس التنفيذي لشركة زينجين، وكينت ماسترز الرئيس التنفيذي لشركة ألبمارل، ويوان هونغلين رئيس مجلس إدارة سي إم أو سي، وجوناثان برايس الرئيس التنفيذي لشركة تيك ريسورسز، وجيريمي وير رئيس مجلس الإدارة لشركة “ترافيجورا”، وبوب ويلت الرئيس التنفيذي لشركة معادن، وجاسبر جونغ المدير التنفيذي للمبادرات الإستراتيجية والسياسات العامة في جنرال موتورز، إضافة إلى جو كايسر رئيس المجلس الإشرافي لشركة سيمنس إنرجي وشركة دايملر، وروبرت فريدلاند المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “إيفانهو ماينز”، وفيليب ليندوب رئيس قسم الموارد الطبيعية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك باركليز الاستثماري.
وسيتم على هامش المؤتمر عقد دوائر النقاش الإقليمية، لمناقشة مسائل ملحة في قطاع التعدين، مثل جذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية، وإضافة القيمة الاقتصادية، وإنشاء مراكز لمعالجة المعادن، إضافة إلى محاور إقليمية تركز على أفريقيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية؛ بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون والتكامل الدوليين في قطاع التعدين.
مما يذكر أنه تم أمس إطلاق عدد من فعاليات المؤتمر مثل يوم التواصل المعرفي، الذي يهدف إلى توفير منصة متخصصة للنقاش وتبادل الأفكار حول أبرز التطورات في مجالات المعلومات المعدنية، والجيولوجيا، والتكنولوجيا، والاستدامة، وتنمية المواهب، بالإضافة إلى افتتاح المعرض الدولي الذي شهد مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لـ 8 دول؛ تشمل أستراليا، والنمسا، والبرازيل، وكندا، والهند، وباكستان، والسويد، والمملكة المتحدة، لعرض أحدث ما لديها من تقنيات وابتكارات تسهم في تعزيز استدامة سلاسل التوريد، وتُبرز دور المعادن في دعم التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والصناعات المتقدمة.