نظمت وحدة الجودة في مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط تدريبًا حول آلية تطبيق معايير تقديم الرعاية المتكاملة Integrated care "المعايير المتمركزة حول المريض". تم تنظيم هذا التدريب برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالباسط خلاف مدير المستشفى

تناول التدريب معايير تقديم الرعاية المتكاملة، وشمل ذلك عمليات المسح والتقييم وإعادة التقييم والتعامل معها لجميع فئات المرضى وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة

تم تحديد احتياجات المرضى التغذوية والنفسية والوظيفية والميؤوس من شفائهم والتعامل معها، وتم التركيز على حقوق المرضى النفسيين واستخدام التقييد والعزل بطريقة مناسبة.

تم تناول أيضًا كيفية التعامل مع ضحايا تعاطي المخدرات والإدمان وكيفية الإبلاغ عن النتائج الحرجة والصعوبات التي تواجهها أثناء عملية الإبلاغ

تم تناول أيضًا خدمات الرعاية الحرجة وإجراءات التعامل مع الانذارات الحرجة ونظم منع التوصيل الخاطئ للقساطر والأنابيب ومعايير التعرف على حالات التدهور الإكلينيكي والاستجابة لها وألية التعامل مع حالات الطوارئ الطبية والانعاش القلبي. حاضر التدريب الدكتور عبد الحكيم عبد الستار بحضور عدد من العاملين في المستشفى من مختلف الفئات الوظيفية.

تم تنظيم هذا التدريب بهدف تعزيز المعرفة والمهارات لدى الموظفين في مجال تطبيق المعايير المتمركزة حول المريض وتقديم الرعاية المتكاملة. يهدف البرنامج إلى تطوير القدرات الفنية والاحترافية للعاملين في المستشفى، من خلال مواكبتهم لأحدث السياسات والممارسات العالمية في مجال تقديم الرعاية الصحية.

تضمن التدريب عدة جلسات تعليمية تناولت العديد من المواضيع المتعلقة بمعايير تقديم الرعاية المتكاملة، مثل إدارة المخاطر، وضمان الجودة، وتعزيز السلامة، وتحسين تجربة المرضى، وتطوير التواصل الفعال بين الفرق الطبية والمرضى.

كما تم استعراض الأدوات والتقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في تطبيق المعايير المتمركزة حول المريض، مثل استخدام نظام إدارة قاعدة بيانات المرضى، وتقنيات التحليل الاحصائي المتقدم، واستخدام التكنولوجيا في تبسيط عمليات رعاية المرضى.

شارك في التدريب فريق متنوع من الموظفين، بما في ذلك الأطباء، والممرضين، والمسؤولين عن المستشفى، والموظفين في وحدة الجودة. وقد تم توفير بيئة تعليمية مثالية للمشاركين، من خلال استخدام أساليب تدريبية مبتكرة مثل الدراسات الحالية والتحليل الجماعي.

بعد انتهاء التدريب، أعرب المشاركون عن رضاهم واستفادتهم الكبيرة من المعرفة والمهارات التي اكتسبوها. ومن المتوقع أن ينعكس هذا التدريب الإيجابي على جودة الخدمات المقدمة في المستشفى، بما في ذلك توفير رعاية فائقة للمرضى وتحسين تجربتهم أثناء فترة العلاج.

وبهذا الإنجاز، تؤكد وحدة الجودة في مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب التزامها بتعزيز التطوير المستمر وتعليم العاملين وتوفير رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.

جانب من التدريب جانب من التدريب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تحصد الجائزة الماسيةمن المنظمة الدولية للجلطات
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقى التوظيف والعمل الحر الأحد المقبل
  • ظفار تنبض بالعطاء.. مبادرات وإنجازات ترسم ملامح الرعاية المجتمعية المتكاملة
  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • تطبيق معايير موحدة.. استعراض كود الطرق السعودي للمختصين بالشرقية
  • محافظ مطروح : تقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين في حادث انقلاب سيارة نقل عمال
  • "كيفية كتابة طلبات الترشح" فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطنيين بمستشفى الباطنة