مترو الأنفاق: تشغيل ماكينات الصراف الآلي (TVM) بمحطات الخطين الأول والثاني
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
بدأت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، تركيب وتشغيل ماكينات آلية "TVM" لصرف التذاكر وتجديد الاشتراكات وشحن محفظة التذاكر، في جميع محطات الخطين الأول والثاني للمترو طبقا لكثافة الركاب بالمحطات.
وأكدت شركة مترو الأنفاق، في بيان الخميس، أن هذه الماكينات تتميز بسهولة الاستخدام من خلال شاشة تعرض بيانات وإمكانيات الماكينة باللغة العربية أو الإنجليزية ويمكن التبديل بينهما حسب الاختيار.
وتتيح الماكينات الآلية أو الصراف الآلي "TVM" الخدمات التالية:
- بيع تذاكر الرحلة الواحدة حتى 10 تذاكر في العملية الواحدة.
- بيع وشحن محفظة التذاكر.
- تجديد الاشتراكات وإعادة شحن محفظة التذاكر.
- تقبل الماكينة العملات الورقية من فئات 5 و10 و20 و50 و100 و200 جنيه والعملات المعدنية فئة الجنيه ونصف جنيه.
ويمكن شراء تذاكر رحلة واحدة من رصيد كارت محفظة مشحون والتي تعتبر خدمة جديدة لجمهور الركاب تتيح لحامل المحفظة استخدام الرصيد لشراء تذاكر لذويه دون الالتزام بهم في محطات الخروج.
وناشد أحمد عبد الهادي بكير، المتحدث الرسمي للمترو، جمهور الركاب بالخط الأول والثاني التواصل معنا عبر خدمة الخط الساخن 16048 أو عبر الرقم المخصص لخدمة الواتس أب 01221116048 وعبر الصفحة الرسمية لمترو القاهرة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
كما يمكن التواصل عبر الموقع الرسمي للشركة cairometro.gov.eg، لتلقي الشكاوى والاقتراحات الخاصة بمترو الأنفاق مع تواجد مكاتب للشكاوى بعدد من محطات المترو تتبع لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء لتلقي جميع شكاوى المواطنين المتعلقة بكل الجهات وليس مترو الأنفاق فقط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة تذاكر المترو محطات المترو طوفان الأقصى المزيد مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات