منسقة الأمم المتحدة تشيد بسخاء مصر: ساهمت بنصف إجمالي المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سلطت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، اليوم، الضوء على العملية الإنسانية الجارية على الجانب المصري، حيث لفتت إلى أن جهود الإغاثة لغزة ما كانت لتتم من دون دعم حكومة مصر وجمعية الهلال الأحمر المصري.
وتحدثت بانوفا عن سخاء الشعب المصري الذي قالت إنه ساهم بنصف إجمالي المساعدات المُقدمة إلى أهل غزة.
وقام وفد مكون من ممثلين للدول الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بزيارة ميدانية اليوم الإثنين، إلى العريش ورفح، لتفقد عملية الاستجابة الإنسانية للوضع في غزة في جهد ينصب على إدخال المساعدات إلى المدنيين في القطاع.
وتضمنت الزيارة استماع ممثلي وفد مجلس الأمن إلى إحاطة حول العملية الإنسانية لإدخال المساعدات إلى غزة والتي تقودها جمعية الهلال الأحمر المصري ومؤسسات الحكومة المصرية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.
واستمع وفد مجلس الأمن إلى إحاطات حول الوضع في غزة من المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، ومدير الأونروا في غزة، توماس وايت، حول الوضع الإنساني في القطاع، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة مجلس الأمن مساعدات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.