نشرت صحيفة الجاريدان البريطانية تقريرا عن مؤتمر Cop28، وأكدت أن أكثر من 190 دولة قبلت نصًا، يدعو العالم إلى «الابتعاد» عن الوقود الأحفوري. ولكن هل هذه صفقة تاريخية من شأنها أن تعني النهاية النهائية للغاز والنفط والفحم؟ أم أنها ستكون خطوة أخرى على الطريق إلى الجحيم؟.

وأشاد رئيس مؤتمر Cop28، سلطان الجابر، دولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة للمؤتمر، باعتماد النص الرئيسي صباح الأربعاء، ووصفه بأنه "توافق الإمارات" إجماع، ولكن ليس إجماعا تاما: قد يبدو الأمر غير معقول، ولكن الأمر استغرق ثلاثين عاماً من مؤتمرات المناخ السنوية تقريباً للتوصل إلى اتفاق يتضمن توجيهات واضحة بشأن مستقبل الوقود الأحفوري.

لمدة ثلاثين عاما، اضطر العالم إلى تجنب الفيل الموجود في الغرفة: المصدر الأعظم للانهيار المناخي الذي نشهده، وهو الوقود الأحفوري. أما الدول المنتجة للنفط، وبتحريض من العديد من الدول الغنية، والتي وافقت على مضض على الحديث عن المناخ، فقد رفضت السماح لمعاهدات ملزمة قانوناً بتوضيح الارتباط بالوقود الأحفوري.

إن الأمر الذي يتطلب من دولة منتجة للنفط إدخال مثل هذا الالتزام في نتائج مؤتمر الأطراف للمرة الأولى هو أمر لافت للنظر. إن كون رئيس هذا الشرطي هو الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية في الإمارات العربية المتحدة، يكاد يكون أمراً يتحدى الاعتقاد.قليل من الناس توقعوا نتيجة قوية لهذا الشرطي، وقد تم التشهير بالجابر شخصيًا، وبدت عليه علامات الإرهاق عندما افتتح الجلسة العامة الأخيرة، واحتضنه سيمون ستيل، مسؤول الأمم المتحدة المعني بالمناخ.

اقرأ أيضاًمنظمة بيئية: القطاع الخاص سوف يقرأ نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28

الهيئة العامة للاستثمار تنظم جولات ترويجية لضيوف COP28 الراغبين في الاستثمار بمصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات العربية المتحدة الجارديان الوقود الأحفوري

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحدد الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يحدد اللغة الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة.
ويسمح الأمر التنفيذي - بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس" اليوم /الأحد/ - للوكالات الحكومية والمنظمات التي تتلقى تمويلا فيدراليا باختيار ما إذا كانت ستستمر في تقديم المستندات والخدمات بلغة أخرى غير الإنجليزية أم لا.
ويلغي الأمر تفويضا من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، يلزم الحكومة والمنظمات التي تلقت تمويلا فيدراليا بتقديم المساعدة اللغوية لغير الناطقين باللغة الإنجليزية.
ووفقا للأمر التنفيذي، فإن "تأسيس اللغة الإنجليزية كلغة رسمية لن يعمل على تبسيط الاتصال فحسب، بل سيعزز أيضا القيم الوطنية المشتركة، ويؤسس مجتمعا أكثر تماسكا وكفاءة".
وينص الأمر أيضًا على أن "التحدث باللغة الإنجليزية لا يفتح الأبواب اقتصاديا فحسب، بل يساعد الوافدين الجدد على الانخراط في مجتمعاتهم، والمشاركة في التقاليد الوطنية".
ولعقود من الزمان، قدم المشرعون في الكونجرس تشريعات لتحديد اللغة الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة، لكن هذه الجهود لم تنجح.
 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإعلان الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة
  • ستارمر وميلوني يؤكدان دعمهما لأوكرانيا طالما استغرق الأمر
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحدد الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة
  • الأولى بتاريخ أمريكا.. ترامب يوقع قرارا تنفيذيا محددا اللغة الإنجليزية
  • ترامب يوقع أمرًا باعتماد الإنجليزية لغة رسمية لأمريكا.. ما القصة؟
  • 196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا