"الغرف التجارية": كتابة الأسعار على المنتجات الغذائية انتصار للمواطنين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال النائب محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار كتابة السعر على المنتجات، وإلزام المصانع بكتابة السعر بشكل واضح على العبوات يعتبر بمثابة انتصار للمواطنين، ودليل علي اهتمام الحكومة بالسيطرة علي انفلات الأسعار لكثير من السلع، وعودة استقرار السوق، الذي عانى خلال الشهور الماضية من تقلبات وتذبذبات في الأسعار.
وأضاف الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن صدور قرار بكتابة السعر على المنتج يستهدف تجنب تغيير الأسعار وتقلبها يوميا، وهو ما يتنافى مع قواعد الاقتصاد الحر، ولا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع ما تعانيه مصر من تحديات اقتصادية نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية والتي نتج عنها خلل كبير في سلاسل الإمداد، أثرت بدورها علي توافر السلع الأساسية بالكميات اللازمة لاحتياجات المواطنين، وهو ما نتج عنه وزيادة في الطلب بشكل كبير عن المعروض من هذه السلع، واستغلال البعض لهذه الأزمة بتخزين السلع واحتكارها لرفع أسعارها.
وطالب بضرورة تشديد الرقابة علي الأسواق لمنع التلاعب في الأسعار، وكذلك الضرب بايد من حديد وبكل قوة علي الفاسدين الذين يتلاعبون بقوت الشعب.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه رغم التوتر في الذي يشهده العالم والذي أثر بشكل كبير علي عمليات استيراد السلع الأساسية ومدخلات الإنتاج، إلا أن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية ما زال آمنا، مشيرا إلى أنه وفقا لتصريحات سابقة لوزير التموين، فإن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية الأساسية، يكفي لعدة شهور قادمة، ويفي لتلبية احتياجات المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشديد الرقابة على الاسواق المخزون الاستراتيجي للسلع
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.