بوتين: لوعاد بي الزمن لعام 2000 لتجنبت إفراط ثقتي بالغرب الذي أفسد علاقتنا معه
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي اليوم الخميس، إنه لو أتيحت له الفرصة بالعودة عبر الزمن فإنه سيقدم لنفسه نصيحة مهمة تتعلق بالغرب.
أبرز محاور ونقاط المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس فلاديمير بوتين (فيديو) في المؤتمر الصحفي السنوي.. بوتين يكشف نتائج الاقتصاد الروسي خلال 2023 بوتين يتحدث عن الأراضي الروسية وتأجيج الغرب للأزمة الأوكرانيةوأضاف بوتين: "لو أتيحت لي الفرصة بالعودة عبر الزمن فسأعود للعام 2000، وأحذر نفسي من السذاجة ووضع الثقة المفرطة بالغرب، كما سأشجع نفسي وأقول: أيها الرفيق أنت تسير على الطريق الصحيح".
العلاقات الروسية الأوروبية..
وتحدث بوتين اليوم عن الأراضي الروسية وتاريخ علاقة موسكو مع الغرب في ظل النزاع الأوكراني.
وقال بوتين إن إعادة تطبيع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي لا يتوقف على الجهود التي تبذلها موسكو وحدها، لأنها لم تكن الطرف الذي أفسد هذه العلاقات.
وأشار بوتين إلى أن الغرب كان الطرف الذي أفسد هذه العلاقات، وحاول دائما دفع روسيا إلى مكان ما في الخلفية متجاهلا مصالحها الخاصة.
وأشار إلى أن رغبة الناتو الجامحة في الاقتراب من حدود روسيا من خلال ضم أوكرانيا إلى الحلف، أدت إلى المآسي الحالية، وتسببت بالأحداث الدموية في دونباس لمدة ثماني سنوات، لقد أجبرونا على اتخاذ هذه الإجراءات".
العلاقات الروسية الأمريكية..
وأوضح أن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع الولايات المتحدة، لأن ذلك أمر مهم وضروري لأهميتها حول العالم.
وشدد على أن "السياسة الإمبراطورية المطلقة، التي تنتهجها الولايات المتحدة تعيقها نفسها أكثر مما تعيق الدول الأخرى بما فيها روسيا، لماذا؟ لأنه في الوعي العام الأمريكي ينبغي عليهم أن يتصرفوا كإمبراطورية".
ووفقا للرئيس بوتين، من هذا المنطلق، إذا وافقت السلطات الأمريكية على أمر ما في مكان ما أو تنازلت لطرف ما عن شيء معين، فإن الناخبين ينظرون إلى هذا بالفعل على أنه نوع من الفشل أو الفجوة، لذلك تضطر النخب إلى التصرف بهذه الطريقة عادة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الحكومة الروسية الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.