مصر رئيسا للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، أن المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، انتخب في تشكيله الجديد، مصر، رئيسًا للمكتب التنفيذي وذلك للدورة الثانية على التوالي، كما جرى انتخاب دولة الكويت نائبا لرئيس المكتب.
مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي بالدول العربيةوأضافت الوزارة فى بيان اليوم، أن المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة قرر أيضا عقد اجتماع لفريق عمل متابعة تنفيذ مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي بالدول العربية، وكذلك العمل على تنفيذ البرامج المقترحة، ومنها تنظيم ملتقى عربي للاستثمار في مواقع التراث الثقافي بالتنسيق مع منظمات واتحادات العمل العربي المشترك والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة.
وأشارت الوزارة إلى أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، شارك اليوم في اجتماع الدورة 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والذي تستضيفه حالياً العاصمة القطرية الدوحة،لافتة إلى أن عيسى أكد أن اجتماع اليوم يأتي في مرحلة دقيقة تشهد خلالها صناعة السياحة على المستويين العالمي والإقليمي استمرارا للتعافي من الظروف الاستثنائية التي ألمت بالصناعة ارتباطاً بتفشي فيروس كورونا.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت أداءً قويا واستمرارًا لقيادة عملية التعافي منذ بداية العام الجاري، موضحا أن المنطقة العربية نجحت خلال تسعة أشهر من يناير وحتى سبتمبر 2023، في تخطى أرقام ما قبل الجائحة بنسبة تصل إلى أكثر من 20 % وفقًا لبيانات منظمة السياحة العالمية.
وأوضح «عيسى» أن تلك النسب جاءت بسبب الطلب الكبير على زيارة هذه المقاصد السياحية ومن التدابير الميسرة لتأشيرات الدخول في عدد كبير من دول المنطقة والاستثمار في المشاريع السياحية الجديدة وتنظيم واستضافة فعاليات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة السياحة العربية للمجلس الوزاری العربی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
عهد جديد للسياحة في السعودية
البلاد – جدة
دخلت المملكة عهد السياحة العالمية بمشاريع كبرى، أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تباعًا؛ ليؤكد المضي قدمًا في وضع السعودية على قمة الدول السياحية، حيث أعلن في وقت سابق، عن تصاميم مدينة” ذا لاين”، التي تتمحور حول الإنسان، وتمثل نموذجًا عالميًا رائدًا يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة. وقد أطلق سموه الفكرة والرؤية الأولية للمدينة، التي تعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية، وما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل في يناير من العام الماضي.
وتعكس تصاميم مدينة“ ذا لاين”، ما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95% من أراضي نيوم للطبيعة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%؛ لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية، كما في المدن التقليدية. ومن أهم مواصفات مدينة “ذا لاين”، أن عرضها يبلغ 200 متر فقط على امتداد 170 كيلو مترًا، وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر.
وستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو مترًا مربعًا وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تمامًا في مدنٍ بهذا الحجم. وهذا بدوره، يقلل من تمدد البنية التحتية، ويعزز من كفاءة واستدامة المدينة على نحوٍ مميز. كما أن مناخها المثالي على مدار العام سيؤمن للسكان الاستمتاع بالطبيعة عند التنقل سيرًا على الأقدام.
وتتيح“ ذا لاين” لجميع السكان إمكانية الوصول إلى جميع المرافق والخدمات في غضون 5 دقائق، إضافة إلى وجود قطار فائق السرعة يصل بين طرفي المدينة خلال 20 دقيقة.
وقال سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم لحظة إطلاقه التصاميم:” عند إطلاقنا ذا لاين، وعدنا بإعادة تعريف مفهوم التنمية الحضرية، من خلال تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيس، واليوم ذا لاين تحقق مثالية العيش، وتعالج التحديات الملحة التي تواجه البشرية. هذه التصاميم الاستثنائية توضح الهيكل الداخلي للمدينة متعددة الطبقات، وتعالج إشكاليات المدن الأفقية التقليدية المنبسطة، محققة بذلك التناغم التام بين التنمية الحضرية والحفاظ على الطبيعة بكل مواردها”. وأضاف سموه:” لا يمكننا تجاهل أزمة البيئة وكذلك أزمة طريقة الحياة اللتين تواجهان مدن العالم؛ لذا نسعى في نيوم أن نكون في طليعة من يقدمون حلولاً جديدة ومبتكرة. ونحن اليوم عازمون على تنفيذ فكرة البناء إلى الأعلى، من خلال فريق عمل تقوده نيوم إضافة إلى مجموعة من ألمع العقول في الهندسة المعمارية والبناء على مستوى العالم”.
وتابع قائلاً:” مشروع نيوم أحد المشاريع المهمة في رؤية 2030، وتعد ذا لاين تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتقديم مشروع إلى العالم أجمع، حيث إن نيوم هي مكان للحالمين بغدٍ أفضل، وفيها سيضع الجميع بصمتهم الابتكارية والإبداعية”.
وتقدم مدينة” ذا لاين” نهجًا جديدًا لتصميم المدن، الذي يركز على مفهوم “انعدام الجاذبية”، حيث يعني ذلك توزيع وبناء مكونات المدينة على شكل طبقات عمودية، ما يتيح للناس إمكانية التحرك في الاتجاهات الثلاثة (إلى الأعلى، وإلى الأسفل، وكذلك بشكل أفقي في كل جانب).
وعلى عكس مفهوم المباني الشاهقة، تُسهل هذه الفكرة عملية التنقل بين مواقع الاحتياجات اليومية، من أماكن عمل، ومدارس، وحدائق، ومنازل في غضون خمس دقائق. ويغطي جانبا المدينة الخارجيين أسطح زجاجية وهي عبارة عن مرايا عاكسة تمنحها طابعًا فريدًا، وتسمح لتفاصيلها بالاندماج مع الطبيعة. في حين تم تصميم المساحات الداخلية بطرق مبتكرة، لخلق تجارب غير عادية ولحظات لا تنسى، من خلال فريق من المعماريين والمهندسين المشهورين عالميًا الذين يعملون مع فريق نيوم بشكل مستمر.
وسيجد الإنسان في مدينة ذا لاين إيقاع حياة جميلة، تعج بالحراك البشري بعيدًا عن عوادم السيارات والطرق المعبدة وانبعاثات الكربون؛ لتلبي احتياجاته المعيشية بأساليب عصرية متطورة وسط طبيعة هادئة بكل مكوناتها البيئية، وتزخر على امتداد 170 كم بعناصر طبيعية وحيوية مختلفة تجتمع فيها نِعم الله: الماء، والهواء، والشمس، وهي عناصر يتأثر بها الإنسان في حياته، ويطوع استخداماتها له من أجل استقرار معيشته، وإذا اجتمعت في لحظة جميلة فهي مصدر للإلهام والتفكر الممزوج بصفاء النفس في ملكوت الله الواسع.