مقتل 11 فلسطينياً بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
القدس المحتلة: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس 1 4ديسمبر 2023، أن القوات الإسرائيلية قتلت 11 شخصا في غارة استمرت عدة أيام في الضفة الغربية المحتلة.
وكان آخر حالة وفاة لشاب يبلغ من العمر 17 عاما قالت الوزارة إنه أصيب برصاصة في الصدر برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين.
وبالإضافة إلى 11 شخصًا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، قال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن صبيًا مريضًا يبلغ من العمر 13 عامًا توفي أيضًا بعد أن منعته القوات الإسرائيلية من الوصول إلى المستشفى.
وكانت القوات الاسرائيلية قد شنت توغلها فى مدينة جنين الشمالية ومخيم اللاجئين التابع لها فى وقت مبكر من يوم الثلاثاء ومازالت موجودة بعد ظهر اليوم الخميس .
وقال الجيش يوم الأربعاء إن القوات الإسرائيلية صادرت عشرات الأسلحة وفككت عدة مختبرات لصنع القنابل.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن أربعة جنود أصيبوا في "تفجيرات محكومة" أو بنيران صديقة دون التعليق على الضحايا الفلسطينيين.
وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس، الخميس، في الموقع الذي قتلت فيه غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار ثلاثة أشخاص، إن الثلاثة كانوا مدنيين عزل.
وفي أحد المنازل التي تضررت خلال الغارة المستمرة، قال صبي إن الجنود الإسرائيليين سرقوا أموالاً وذهبًا وهواتف محمولة.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وفي الأشهر الأخيرة نفذت القوات غارات دامية متكررة على جنين، أسفرت عن سقوط ضحايا بينهم مسلحون وأطفال.
ويؤوي مخيم جنين أكثر من 23 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، وللمسلحين وجود قوي هناك.
ووصفت حركة حماس التي تقاتلها اسرائيل في قطاع غزة يوم الاربعاء الغارة على جنين بأنها "محاولة يائسة لاطفاء شعلة المقاومة".
ويقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 280 فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 18,787 شخصًا في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
واندلعت الحرب بهجوم شنه نشطاء حماس على جنوب إسرائيل، والذي يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.
وكان معظم القتلى في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية من المدنيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.