قالت ماريا منديلوس، الرئيس التنفيذي لتحالف We Mean Business Coalition، وهي منظمة غير ربحية تمثل قضايا المناخ: إن اعتراف الجابر، باعتباره دولة نفطية، بضرورة إدراج نوع من لغة الإلغاء التدريجي، قد وفر الكثير من المصداقية لهذا الأمر". الشركات.

ومع ذلك، فإن الاتفاقية ليست ملزمة قانونًا، ولن تغير على الفور وتيرة تحول الطاقة.

والآن أصبح الأمر متروكاً للدول الفردية لوضع السياسات القانونية المحددة ــ الإعفاءات الضريبية على الطاقة النظيفة، وإصلاحات البنية التحتية التي تسمح بذلك، وتنظيم الانبعاثات ــ التي من شأنها أن تجعل التحول ممكناً.

وفي النهاية، كانت استراتيجية الجابر لبناء الإجماع ضد الوقود الأحفوري تتوقف على دمج لغة في الاتفاق تكفي لتهدئة مخاوف الدول المصدرة للنفط من أن التحول لن يتركها في الغبار.

ويتضمن ذلك الاعتراف بالدور الذي يلعبه "الوقود الانتقالي"، وهو إشارة مشفرة إلى الغاز الطبيعي الذي يحل محل الفحم في قطاع الطاقة، فضلا عن خلق مساحة لاحتجاز الكربون. كما ساهم الاتفاق في تخفيف بعض الضغوط عن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى المسببة للانبعاثات من خلال تبني لغة غامضة إلى حد ما وغير ملزمة بشأن تمويل المناخ.

وقال منديلوس إنه حتى في غياب تدابير سياسية إضافية، فإن القطاع الخاص سوف يقرأ نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) كإشارة لا لبس فيها حول مسار الاقتصاد العالمي، وسيبدأ في التخطيط والاستثمار وفقًا لذلك.

وقالت لي: «سوف تختار الشركات العمل في البلدان التي تتمتع ببيئات سياسية أكثر تمكيناً» ونأمل في السباق نحو القمة، وسيؤدي ذلك إلى توسيع نطاق الحلول بشكل هائل، ومن ثم ستنخفض أسعار تقنيات الطاقة النظيفة في العالم أجمع.

ومع ذلك، فإن المرحلة الانتقالية ستكون مضطربة، وبغض النظر عما تقوله أو تفعله الحكومات، فإن شركات النفط والغاز سوف تستمر في تقديم ما تطلبه منها الأسواق. وقال موكيش ساهديف، رئيس تحليل تداول النفط في شركة الأبحاث ريستاد إنرجي، إنه حتى النماذج الأكثر سخاء تشير إلى أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع لمدة خمس إلى عشر سنوات أخرى على الأقل، ومن المرجح أن يستمر الغاز لفترة أطول من ذلك، شركات النفط والغاز التي تستثمر بالفعل في تقنيات بديلة مثل الكربون-ج

اقرأ أيضاًرئيس الإمارات عن ختام COP28: حققنا نتائج مهمة لكن الطريق لا يزال ممتدا والتحدي لا يزال كبيرا

وزير البترول يشيد بتسليط رئاسة COP28 الضوء على الدور المهم لصناعة الطاقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة الكربون منظمة بيئية شركات النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب

#سواليف

قالت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، إن “ثلثي #المباني في قطاع #غزة دُمرت أو تضررت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023”.

وقال مركز الأقمار الاصطناعية التابع للمنظمة “يونوسات”، إن “الصور عالية الدقة التي تم جمعها يومي 3 و6 أيلول/سبتمبر الحالي أظهرت تدهورا واضحا”.

ويظهر التحليل، أن ثلثي إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت أضرار بها، تمثل هذه الـ66 في المئة من المباني المتضررة في قطاع غزة البالغة 163 ألفا و778 مبنى”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يوجه انذارا عاجلا إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت 2024/09/30

وقدر المركز أن #الأضرار تشمل الآن “52564 مبنى دُمرت، و18913 مبنى تضررت بشدة، و35591 مبنى تضررت هياكلها، و56710 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة”.

ولليوم 360 على التوالي يواصل #جيش #الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 595 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 251 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة
  • الشارقة للتمكين الاجتماعي يشارك في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل في نيويورك 2024
  • وكيل «النواب»: تأمين الطاقة أولوية.. ومشاركة القطاع الخاص تعزز استثمارات البترول
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي