في ذكرى قرار الضم المشؤوم… أبناء الجولان المحتل أكثر تمسكاً بأرضهم وهويتهم العربية السورية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
القنيطرة-سانا
جدد أبناء القنيطرة والجولان المحتل التأكيد على حبهم لوطنهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية السورية وتشبثهم بأرضهم وثقتهم بحتمية زوال الاحتلال وتحرير كامل الجولان السوري المحتل.
وبمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لقرار ضم الجولان، أصدرت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال بياناً تلقت سانا نسخة منه أكدت فيه أن “القرار باطل وغير قانوني ويتناقض مع معاهدة جنيف المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، واعتبار القرار لاغياً ولا أثر رجعياً له على الأرض”.
البيان شدد على أن “جميع الإجراءات والممارسات القسرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الجولان المحتل لن تنجح ومصيرها الفشل، وسيبقى الجولان عربي الهوية والأرض واللسان وسيبقى أبناء القنيطرة والجولان أوفياء للوطن، وأن ليل الاحتلال إلى زوال وسيعود الجولان محرراً إلى السيادة الوطنية السورية”.
وفي اتصال مع مراسل سانا بالقنيطرة أكد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس أن “جميع قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ولن تغير من حقيقة الجولان التاريخية باعتباره جزءاً من سورية”، مشدداً على تمسك أبناء الجولان بحقهم بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد.
الشيخ جودات الطويل لفت إلى أن ذكرى القرار المشؤوم لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على التمسك بأرضنا وهويتنا العربية السورية.
بدوره الشيخ عمر الطحان أشار إلى أن الحرب والعقوبات التي تتعرض لها سورية لن تحيدنا عن ثوابتنا الوطنية وحقنا في الدفاع عن أرضنا واستعادة كل شبر من الجولان المحتل.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني أصدر في الـ 14 من كانون الأول من العام 1981 قراره المشؤوم القاضي بضم الجولان المحتل، حيث قوبل برفض دولي واسع فيما اعتمد مجلس الأمن الدولي بعد ثلاثة أيام على صدور قرار الضم القرار (497) الذي شدد على هوية الجولان العربية السورية، واعتبر أن قرار الاحتلال باطل وليس له أي أثر قانوني.
غسان علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجولان المحتل
إقرأ أيضاً:
ما هو فيروس “الجمعة 13” القادم من الكيان المحتل ؟
#سواليف
جرت حادثة #فيروس_جيروساليم الإلكتروني المعروف أيضا باسم ” #الجمعة_13″ في عام 1988، وأصبحت إحدى أشهر الهجمات الفيروسية التي تستهدف #أجهزة_الكمبيوتر.
الهجوم بهذا الفيروس الخبيث بدأ يوم 13 يناير 1988 واستهدف أجهزة الكمبيوتر في #بريطانيا متسببا في إتلاف المئات منها، والتسبب في حالة من الذعر الحقيقي في ذلك الوقت لقلة الخبرة بالفيروسات من هذا النوع وطرق الوقاية منها.
في ذلك الوقت كان عدد قليل من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر و #الإنترنت يؤمن بوجود #فيروسات_إلكترونية يمكن أن تلحق الضرر، ولم تكن برامج مكافحة الفيروسات موجودة على الإطلاق، وكانت الأجهزة عزلاء أمام هذا الخطر الجديد.
مقالات ذات صلة بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة 2025/01/13فيروس الجمعة 13 كان الأول بمثل هذه الخطورة في ذلك الحين، إلا أن الأضرار والفوضى التي تسبب بهما لم تدوما طويلا، لكنه في نفس الوقت ألحق #خسائر إجمالية قدرت بـ 96 مليون دولار.
فيروس “الجمعة 13″، أعد من قبل طلاب في الجامعة العبرية في القدس في عام 1987، وجرى تفعيلة لأول مرة يوم الجمعة 13 مايو 1988، وكان بمثابة ” #قنبلة منطقية” #موقوتة بتاريخ ذلك اليوم، ما منحه نوعا من الغموض.
هذا الفيروس الغامض استمر في الانتشار والتسبب في مشاكل لأجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت وخاصة عامي 1988 و1989، وكان يتم تفعيله في أيام الجمعة الموافقة لليوم 13 من أي شههر.
فيروس الكمبيوتر هذا عند تنشيطه يقوم بحذف أي برنامج يقوم المستخدم بتشغيله في الجهاز الموبوء في ذلك اليوم المحدد، كما يعيد إصابة ملفات “EXE” بشكل متكرر حتى تصبح كبيرة جدا ولا يمكن أن تتحملها ذاكرة الجهاز.
الهجوم بفيروس الجمعة 13 يجري من خلال تسربه عن طريق الأقراص المرنة التي كانت شائعة الاستخدام في ذلك الوقت وكذلك الأقراص المضغوطة أو مرفقات البريد الإلكتروني.
يدخل الفيروس إلى ذاكرة الكمبيوتر بعد تسربه ويشغل 2 كيلو بايت ثم ينشط في يوم الجمعة الموافق لـ 13 من أي شهر ويقوم بتدمير ملفات جهاز الكمبيوتر والتسبب في تعطيلها. بعد مرور 30 دقيقة من تسرب الفيروس إلى الجهاز يبطئ فيروس الجمعة 13 جهاز الكمبيوتر 5 مرات، ويكون الأمر ملحوظا للمستخدمين.
المسؤولون عن برمجة هذا الفيروس الخبيث الذي ظهر أول مرة في إسرائيل في عام 1987 لم يكشف عنهم، وبقوا في مأمن من الدعاوي القضائية التي رفعها المستخدمون الغاضبون. هؤلاء كانوا سيتعرضون للسجن ودفع غرامات لو كشفت هويتهم.
ذلك الهجوم على أجهزة الكمبيوتر بفيروس خبيث أدى إلى تطور برمجة مكافحة الفيروسات، ما جعل العمل على أجهزة الكمبيوتر والتنقل في الإنترنت أكثر أمنا، كما زاد من وعي المستخدمين بالأمن السيبراني.
الإحصاءات تشير إلى أن متوسط تكلفة اختراق البيانات في عام 2024 بلغت ما يقرب الخمسة ملايين دولار، وهو أعلى متوسط مسجل حتى الآن.
تعد ما يعرف بهجمات التصيد الأسلوب الأكثر شيوعا في الهجمات السيبرانية، وهي تشكل ما نسبته 39.6 بالمئة من إجمالي التهديدات الآتية عبر البريد الإلكتروني.
الأمر الخطير المستجد يتمثل في أن معظم الخبراء في الأمن السيبراني يعتقدون أن الهجمات الإلكترونية من هذا النوع باستخدام الذكاء الاصطناعي ستكون أكثر تطورا وتعقيدا في المستقبل ما يزيد من خطورتها