ماذا قال العالم عن الانتخابات الرئاسية المصرية 2024؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهدت الانتخابات الرئاسية المصرية رد فعل إيجابي من قبل دول العالم خلال الساعات الماضية وذلك بعد الإقبال الكبير من الناخبين على صناديق الاقتراع وسط أجواء تنافسية نزيهة وحرة.
المنظمات الدولية تعلق على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
وقالت تقارير عدد من المنظمات الدولية حول الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 إنه في عام 2005 كان يجرى انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاستفتاءات فقط، تم تعديل الستور بحيث تكون هناك تعددية وتنافسية بين اكثر من مرشح لتحقيق الديمقراطية، وبرغم من هذا التعديل كانت التعددية صورية وغير حقيقية لعدم توافر الحيادية والشفافية، وعدم تكافؤ الفرص نظرا للأنظمة التي كانت تحكم في ذلك التوقيت.
وأضافت: "بحلول 2024 ولأول مرة تكون التعددية التنافسية حقيقيه، بين اكثر من مرشح ووقوف كافة مؤسسات الدولة وعلى رائسهم الهيئة الوطنية للانتخابات على مسافة واحدة من كل المرشحين، وهو ماسهم في نزول المواطنين ومشاركتهم بكثافة، في تلك الانتخابات".
بعثة الاتحاد الإفريقي والكوميسا تعلق على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
كما أشادت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بالمشاركة الكثيفة للشباب والنساء في الانتخابات التي جرت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وقالت وانديرا، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بالقاهرة، إن البعثة لاحظت الإقبال الكبير من النساء في العديد من اللجان الانتخابية، وأيضا من قبل الشباب المتحمسين للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الدستوري، معتبرة أن هذه المشاركة تعد من الإجراءات الحاسمة التي تبني المؤسسات في جمهورية مصر العربية.
وأكدت أن المواطنين يتحملون مسئولية عملية الديمقراطية، مشيدة بالإجراءات التي تم اتخاذها في العديد من المقار لتخصيص لجان منفصلة للتصويت للنساء وأخرى للرجال، كما أبرزت حرص العديد من النساء والرجال على اصطحاب أطفالهم اثناء الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الحكومة المصرية أولت اهتماما خاصا للأشخاص من ذوي الإعاقة لممارسة حقهم في التصويت، مما يعد خطوة جيدة وتستحق الإشادة.
وأشارت "وانديرا" إلى أن البعثة رصدت حرية التصويت في الانتخابات، حيث سهلت الهيئة الوطنية للانتخابات عملية التصويت التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، مما أتاح للجميع أن يمارسوا حقهم الانتخابي، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي قام بها الأمن المصري لتأمين العملية الانتخابية، فعلى مدى ثلاثة أيام لم تشهد المقار الانتخابية أي انتهاكات.
فيما أثنى عضو لجنة حكماء الكوميسا، جون أو ككاونج، على توافد الشباب والنساء الذين حرصوا على ممارسة حقوقهم الدستورية حيث اصطفوا أمام مقرات الاقتراع.
وقال عضو لجنة حكماء الكوميسا: "إن الكثير من البلدان لا تفكر في الأشخاص من ذوي الإعاقة، ولكن رأينا خلال الانتخابات الرئاسية أن المسئولين يذللون أمام هؤلاء كافة المعوقات، وهي تجربة ينبغي التعلم منها"، مضيفا: "إننا مذهولون بسير العملية الانتخابية بهذا الشكل الرائع وبهذه السلاسة والسلمية على مدار ثلاثة أيام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 بعثة الاتحاد الإفريقي والكوميسا الانتخابات الرئاسیة المصریة 2024
إقرأ أيضاً:
(مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
التقى البــــــرهان.. وبلّغهُ “رســـــالةً شفهيـــــةً” من السيسي..
(مدير المخابــــــرات المصــــــرية فى بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير حسن محمود رشاد لبورتسودان أمس “الثلاثاء”، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للقوات المسلحة، وذلك في حضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. رحلة هرم المخابرات المصرية للبلاد تأتي في ظل متغيرات كبيرة طرأت على المشهد السوداني.
المحافل الدولية
رئيس المخابرات المصرية أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالةً شفويةً من نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
البرهان أثنى على أدوار مصر الرائدة في دعم ومساندة أشقائه في السودان، في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد الفاتح المدير العام لصحيفة “أصداء سودانية”، وصف زيارة مدير المخابرات المصرية للبلاد بالمهمة. وقال إنّها تأتي في توقيت مهم جدًا، خاصةً وأنّ القوات المسلحة السودانية حققت انتصاراتٍ ميدانيةٍ مهمة في ولاية الخرطوم، باعتبار أنّها العاصمة وكل المحاور.
ويرى الفاتح بأنّ رحلة مدير المخابرات للعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، هي امتدادٌ للزيارات السابقة، لما يمثله السودان من عمقٍ استراتيجيٍ وأمنيٍ لمصر، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ القاهرة لما تمتلكه من ثقلٍ إقليميٍ ودولي، تستطيع مساعدة السودان في المحافل الدولية، ويمكن أن تسهم بشكلٍ كبيرٍ في إعادة الإعمار والتنسيق المشترك في قضايا المحيط الإقليمي.
الاستقرار الإقليمي
واستعرض لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي برئيس المخابرات العامة المصرية العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره، يقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ زيارة مدير المخابرات المصرية لا تنفصل عن نتائج اللقاء (المصري – الفرنسي)، وتُقرأُ في سياق تقاربٍ استراتيجيٍ متجدد بين الخرطوم والقاهرة، قوامه: دعم شرعية القيادة العسكرية للجيش، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية القائمة ودعمها في مواجهة تحديات الحرب، والتنسيق حول أمن البحر الأحمر، وملف النزوح، والاستقرار الإقليمي. وهي حسب العركي، الركائز الأساسية والمحورية التي أعلنتها مصر صراحةً منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت متمسكةً بها وتعمل لأجلها.
ووفق ما أكد العركي، فإنّ الحضور الأمني الرفيع في اللقاء الذي ضم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، يعزز فرضية أن القاهرة تنظر إلى السودان كعمقٍ استراتيجيٍ لا بد من تحصينه، ويُشيرُ إلى إعادة تنشيط قنوات الاتصال بين الأجهزة السيادية في البلدين.
محدّثي قال كذلك، إنّ الرسالة المصرية عبر هذه الزيارة واضحة، وهي أنّ القاهرة لن تسمح بانهيار الدولة السودانية، وهي تتحرك إقليميًا وبغطاءٍ أوروبي لتثبيت ذلك. أمّا بورتسودان، فهي باتت مركز القرار الرسمي الذي تتقاطع عنده اليوم رسائل العواصم الكبرى.