شهدت الانتخابات الرئاسية المصرية رد فعل إيجابي من قبل دول العالم خلال الساعات الماضية وذلك بعد الإقبال الكبير من الناخبين على صناديق الاقتراع وسط أجواء تنافسية نزيهة وحرة.

 

المنظمات الدولية تعلق على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024

وقالت تقارير عدد من المنظمات الدولية حول الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 إنه في عام 2005 كان يجرى انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاستفتاءات فقط، تم تعديل الستور بحيث تكون هناك تعددية وتنافسية بين اكثر من مرشح لتحقيق الديمقراطية، وبرغم من هذا التعديل كانت التعددية صورية وغير حقيقية لعدم توافر الحيادية والشفافية، وعدم تكافؤ الفرص نظرا للأنظمة التي كانت تحكم في ذلك التوقيت.

وأضافت: "بحلول 2024 ولأول مرة تكون التعددية التنافسية حقيقيه، بين اكثر من مرشح ووقوف كافة مؤسسات الدولة وعلى رائسهم الهيئة الوطنية للانتخابات على مسافة واحدة من كل المرشحين، وهو ماسهم في نزول المواطنين ومشاركتهم بكثافة، في تلك الانتخابات".

 

بعثة الاتحاد الإفريقي والكوميسا تعلق على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024

كما أشادت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بالمشاركة الكثيفة للشباب والنساء في الانتخابات التي جرت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
 

وقالت وانديرا، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بالقاهرة، إن البعثة لاحظت الإقبال الكبير من النساء في العديد من اللجان الانتخابية، وأيضا من قبل الشباب المتحمسين للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الدستوري، معتبرة أن هذه المشاركة تعد من الإجراءات الحاسمة التي تبني المؤسسات في جمهورية مصر العربية.


وأكدت أن المواطنين يتحملون مسئولية عملية الديمقراطية، مشيدة بالإجراءات التي تم اتخاذها في العديد من المقار لتخصيص لجان منفصلة للتصويت للنساء وأخرى للرجال، كما أبرزت حرص العديد من النساء والرجال على اصطحاب أطفالهم اثناء الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الحكومة المصرية أولت اهتماما خاصا للأشخاص من ذوي الإعاقة لممارسة حقهم في التصويت، مما يعد خطوة جيدة وتستحق الإشادة.


وأشارت "وانديرا" إلى أن البعثة رصدت حرية التصويت في الانتخابات، حيث سهلت الهيئة الوطنية للانتخابات عملية التصويت التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، مما أتاح للجميع أن يمارسوا حقهم الانتخابي، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي قام بها الأمن المصري لتأمين العملية الانتخابية، فعلى مدى ثلاثة أيام لم تشهد المقار الانتخابية أي انتهاكات.


فيما أثنى عضو لجنة حكماء الكوميسا، جون أو ككاونج، على توافد الشباب والنساء الذين حرصوا على ممارسة حقوقهم الدستورية حيث اصطفوا أمام مقرات الاقتراع.


وقال عضو لجنة حكماء الكوميسا: "إن الكثير من البلدان لا تفكر في الأشخاص من ذوي الإعاقة، ولكن رأينا خلال الانتخابات الرئاسية أن المسئولين يذللون أمام هؤلاء كافة المعوقات، وهي تجربة ينبغي التعلم منها"، مضيفا: "إننا مذهولون بسير العملية الانتخابية بهذا الشكل الرائع وبهذه السلاسة والسلمية على مدار ثلاثة أيام".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 بعثة الاتحاد الإفريقي والكوميسا الانتخابات الرئاسیة المصریة 2024

إقرأ أيضاً:

فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة

أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.

وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.

وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.

من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.

وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.

وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.

وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.

وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.

كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.

وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.

مقالات مشابهة

  • بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء
  • فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" زراعة 122 ألف شجرة في الأقصر.. خلال عام 2024
  • في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • خلال أيام.. حدث فلكي مهم ينتظر العالم
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • بعد ثلاثة أيام من البحث.. العثور علي جثمان طفل غرق في ترعة القضابة بالغربية