فريق طلابي بجامعة المنصورة يفوز بالمركز الأول لابتكار روبوت مصري لإطفاء الحرائق
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت جامعة المنصورة، اليوم الخميس، فوز فريق طلابى من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة المنصورة بالمركز الأول بمسابقة أكاديمية البحث العلمى لابتكار روبوت مصري لإطفاء الحرائق في المصانع أو مستودعات البترول والتى ينتج عنها خسائر مادية وبشرية هائلة بين المدنيين ورجال الإطفاء.
"السعيد" يترأس اجتماع لجنة قيادات جامعة بنها الأهلية لاستكمال الهياكل التنظيمية انطلاق بطولة التايكوندو بمشاركة كليات جامعة حلوان ويضم كلا من: أحمد أشرف عبد الرؤوف، أميرة عبد الوهاب محمد الشحات، الحسين صالح محمود، محمد أحمد الخضر محمد عيطة، محمد ممدوح عبد اللطيف، محمد نجاح سيد، محمود محمد أحمد، نورهان عبد الناصر المتولي الفريق نجح في تصميم الروبوت بمكونات مصرية بنسبة 95 % ليكون أول روبوت موجه لعمليات إطفاء الحرائق في المصانع والمستودعات الصناعية أو الشركات البترولية عن بعد.
قام الفريق بابتكار روبوت الإطفاء بعد دراسات وإحصائيات عديدة، قام بها فريق العمل عن أعداد الوفيات والخسائر الناجمة عن الحرائق.
الهدف الأساسي من المشروع هو تقليل الخسائر البشرية والمادية عن طريق أن الروبوت يتم التحكم فيه عن بعد يقوم بمهام عديدة، فهو مزود بذراع آلية وخرطوم للمياه يقوم بتوجيه الماء ناحية الحريق، الثانية هي اسطوانات الاطفاء وبنقوم باستخدام الاسطوانات المناسبة لنوع الحريق بالفوم وبودرة معينة لإطفاء حرائق الزيوت والكهرباء، التى يصعب إطفاؤها بالمياه
ويتم التحكم به على بعد مسافة 1 كم ليجعل أفراد الإطفاء آمنين بعيدًا عن الغازات السامة وألسنة النيران وتهدم البنايات، ومزود أيضًا بنظام تبريد ذاتى ومصمم بخامات معدنية حتي يتحمل درجات الحرارة العالية تجعله يطفئ النيران قبل التهام المصانع والمستودعات، ويمكن للروبوت الصعود على الأتربة والرمال والأرضيات غير الممهدة كونه يسير على كاتينة أشبه بالدبابات، كما أنه مزود بكاميرا للتحكم به وأخرى حرارية توجهه ناحية الحرارة والحرائق ليقوم بإطفائها على الفور سرعة الروبوت 11 كم / ساعة
يمكن التحكم بالروبوت بأكثر من طريقة بداية باستعمال التحكم الاسلكي فتستطيع التحكم بالروبوت من أماكن بعيدة، كما ان الروبوت داعم لتقنيات الذكاء الصطناعي؛ حيث يستطيع اكتشاف وجود نيران متصاعدة أو توهج حراري ناتج عن حريق ال تبعاته ويطفأ النيران وحده دون تحكم بشري، كما إنه يدعم تقنيات الواقع االفتراضي، يمكن ارتداء نظارات الواقع االفتراضي الحديثة والتحكم في الروبوت باستعمال قفازات ذكية تُسهل التحكم به والوصول إلى أصعب الأماكن والحركات الخاصة بالروبوت، خليط قدرات التحكم الموجود بداخل الروبوت يُنتج مركبة قوية للغاية سهلة الاستعمال.
يتميز الروبوت بالقدرة على مواجهة الحرائق تحت أي ظروف وفي أي بيئة، ُصمم هذا الروبوت بشكل خاص من أجل حماية المناطق الصناعية وإعطاء إضافة على نظم الأمان في المنشآت المختلفة مما يجعل ُمالك المصانع والشركات يتوقفون عن القلق من الحرائق المختلفة، تقنية الروبوت المتقدمة وترابط تصميمه ومميزاته يجعل الروبوت حلًا قويًا لمشاكل الحرائق وإضافة على نظم الحماية في المنشآت المختلفة، يعد هذا الروبوت بداية ثورة صناعية في عالم نظام الأمان ونظام إطفاء الحرائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة شركات البترول درجات الحرارة العالية أكاديمية البحث العلمي كلية الهندسة جامعة المنصورة لجنة قيادات جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت ألسنة النيران لتلتهم المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس، مثيرةً حالة استنفار واسعة في صفوف فرق الطوارئ، وسط محاولات محمومة لاحتواء خطر متصاعد يهدد التجمعات السكنية والغابات الكثيفة.
وبين طائرات تحلّق فوق رؤوس السكان، وأوامر بالإخلاء وعودة مشروطة، بدت ساعات الليل الماضية وكأنها سباقٌ مع الوقت لمنع كارثة بيئية وإنسانية جديدة.
وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية عبرية، شهدت المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس اندلاع موجة جديدة من النيران، ما استدعى تحركًا عاجلًا لفرق الطوارئ بهدف احتواء الوضع.
فرق الإطفاء في حالة استنفاروتحاول 18 وحدة متخصصة حاليًا بمحاولة تطويق ألسنة اللهب والحد من انتشارها.
وذكرت مصادر محلية أن جهود المكافحة تتواصل على الأرض بمشاركة فرق متعددة.
إخلاء بلدات وإرشادات للسكانوكانت السلطات أمرت في وقت سابق بإجلاء سكان بلدات "أشثاؤول"، و"بيت مئير"، و"مسيلات تسيون"، و"شاعري هجاي"، و"تروم"، كإجراء احترازي.
وقد سُمح مساء أمس بعودة الأهالي، بالتزامن مع تحذيرات صحية وبيئية تتعلق بجودة الهواء وتوصيات بتهوية المنازل والحد من الأنشطة الجسدية.
دعم جوي وميداني ضخموشارك أكثر من 100 طاقم ميداني وست طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق في العمليات، فيما أشارت التقديرات الأولية من منظمة "كيرن كييمت ليسرائيل" إلى أن مساحة الأراضي المتضررة قاربت 7000 دونم، معظمها من المناطق الحرجية.
خسائر محدودة وجهود لاحتواء الخطرعلى مدار الليل، استمرت فرق الطوارئ والجيش وعناصر من القطاع المدني في إقامة حواجز وقائية للحيلولة دون وصول النيران إلى التجمعات السكنية.
ورغم عدم وقوع إصابات بشرية مباشرة، إلا أن ثلاثة من رجال الإطفاء تأثروا بالدخان وتم تقديم الإسعافات لهم، مع الإبلاغ عن أضرار خفيفة في الممتلكات.
المسؤولون يؤكدون إحكام السيطرة على النيرانوكان قد أكد مفوض جهاز الإطفاء والإنقاذ أن الحرائق التي اندلعت غرب القدس أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير، إلا أن عمليات الإخماد لا تزال جارية في خمس مناطق مشتعلة، بدعم من الطيران المخصص لمكافحة الحرائق، كما شدد على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات السلامة، وتجنب التواجد قرب مناطق الاشتعال المتبقية.
النيران تقترب من بلدات حساسةاندلعت النيران في مواقع اعتُبرت ذات أهمية خاصة، مثل محيط بلدة بيت مئير، حيث تم تركيز الجهود لمنع امتداد اللهب نحو المناطق السكنية.
وشهدت مسيلات تسيون احتواءًا جزئيًا للحرائق، بينما استمرت بؤر نشطة في مناطق تيروم، تاعوز، ونافى إيلان، مما تطلب تدخلات إضافية للحد من انتشارها.
عودة تدريجية للحياة الطبيعيةعقب اجتماع لتقييم الوضع مساء أمس، حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقرر السماح لسكان البلدات التي تم إجلاؤهم في وقت سابق بالعودة إلى مساكنهم.
وأعيد فتح كافة الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، بما في ذلك الطريق رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه لفترة مؤقتة كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة الحركة المرورية.