ختام فعاليات المؤتمر العلمى السنوي لكلية التكنولوجيا والتنمية بالزقازيق
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقدت كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، اليوم الخميس، المؤتمر العلمى السنوى للكلية، والذى يقام تحت إشراف الدكتور خالد محروس عميد الكلية، والدكتور ضياء عراقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد رميح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان العميري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بقاعة المناقشات الرئيسية بشعبة العلوم الزراعية بالكلية.
بدأت فعاليات المؤتمر العلمي بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم كلمه في حب مصر ، حيث قدم تلك الجلسة الافتتاحية الدكتور حمزة الشرقاوي أستاذ الحشرات الاقتصادية بالكلية مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي.
وخلال كلمته رحب الدكتور خالد محروس عميد الكلية، بجميع الحضور ، مؤكداً أن الهدف من هذه المؤتمرات مناقشة كل ما تم التوصل إليه العلم من مستحدثات تكنولوجية فى مجالات العلوم الزراعية والإدارية وغيرها، مشيراً إلى أن الكلية تُجهز لتكون صاحبة دور بارز يهدف إلى تحويل التعليم الجامعى من شكله التقليدى إلى الشكل التطبيقى المرن والأكثر تكيفاً مع احتياجات سوق العمل.
وتناول الدكتور ضياء عراقى خلال الجلسة الأولى، أهم الأنشطة والفاعليات العلمية الخاصة بقطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية، مثل الأنشطة العلمية، الترفيهية، الثقافية، الرياضية، والبيئية، بجانب المسابقات داخل وخارج الجامعة، والمعارض الخاصة بالطلاب ومشروعات التخرج المتميزة.
وعرض الدكتور أحمد رميح خلال الجلسة الثانية، أهم انجازات قطاع الدراسات العليا والبحوث، من النشر العلمي دولياً ومحلياً، وكذلك عدد رسائل الماجستير والدكتوراه المسجلة والتى تم مناقشتها بالكلية.
وفى نفس السياق، تم تخصيص جلسة ركزت على أهم فعاليات وأنشطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، من ورش عمل وندوات وحملات توعوية، ومبادرات ومشاركات مجتمعية مختلفة، ولقاءات صحفية وغيرها من الأنشطة المختلفة بالقطاع.
وفي نهاية المؤتمر، جاءت الجلسة الختامية والتى قدم خلالها الدكتور محمد أمين مصطفى أبرز المقترحات والتوصيات من قبل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم الزراعية كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق المؤتمر العلمى السنوى شئون التعليم
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.