سلمت مصر رسميًا رئاسة مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت قد انعقدت الدورة الأخيرة للمؤتمر في شرم الشيخ. 
وافتتحت غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد هذا الأسبوع في مدينة أتلانتا الأمريكية.


وقالت والي إن "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تمثل إنجازا هائلا بوصفها إطارا عالميا لمكافحة الفساد".
وأشارت إلى أن "الاتفاقية أصبحت معيارا وأداة عالمية، بمثابة الأساس للإصلاحات القانونية والمؤسسية التحويلية في العديد من البلدان، فضلا عن التعاون الدولي، بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة".
وأضافت والي أن مؤتمر الدول الأطراف يمثل فرصة للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن والرحلة التي تنتظرنا.
وتابعت: "بينما نحتفل بما أنجزناه، يجب علينا أيضا أن نقبل أنه على الرغم من الجهود الجديرة بالثناء، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به".
وجمعت الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف أكثر من ألفي مشارك من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى خبراء مكافحة الفساد وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب. 
واستعرض المشاركون التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية، فضلا عن مناقشة التحديات الوطنية والدولية، وتحديد الثغرات في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
كما تطرق المشاركون في المؤتمر إلى مجموعة متنوعة من الموضوعات- تشمل حماية الاستجابات المناخية من الفساد، وتمكين النساء والفتيات في الاستجابات الرامية لمكافحة الفساد، وتعزيز دور المجتمع المدني في تحديد فجوات التنفيذ، وتسخير قوة صناع التغيير الشباب وقادة النزاهة في المستقبل.
ولأول مرة، جمع منتدى القطاع الخاص، الذي يشارك في تنظيمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ممثلين عن القطاع الخاص، بمن فيهم قادة الأعمال وكبار المسئولين والموظفين القانونيين، بالإضافة إلى أصحاب المصلحة من القطاع العام والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "إن الفساد لا يسرق الموارد فحسب، بل يسلب الأمل من الناس".
ودعا الأمين العام في رسالة مصورة بُثّت خلال افتتاح الدورة، جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التعاون الدولي لمنع الفساد وكشفه ومحاكمته بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص.
يعقد مؤتمر الدول الأطراف كل سنتين- وهو أكبر مؤتمر معني بمكافحة الفساد في العالم. وتتزامن دورة هذا العام مع مرور 20 عاما على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ويهدف المؤتمر إلى تقييم الجهود العالمية لمكافحة الفساد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الأمم المتحدة شرم الشيخ التعاون الدولي مكتب الامم المتحدة مؤتمر الدول الأطراف مؤتمر الأمم المتحدة اتفاقیة الأمم المتحدة لمکافحة الفساد مؤتمر الدول الأطراف القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

اختتام الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب

حلب-سانا

أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك ‏بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ‏وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.‏

وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور ‏هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق ‏تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من ‏مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة ‏الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، ‏مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب ‏وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.‏

بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة ‏الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر ‏الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير ‏وازدهار البلاد. ‏

ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة ‏بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات ‏الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية ‏وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس ‏المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم ‏بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.‏

وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، ‏يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة ‏النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل ‏بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة. ‏

وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط ‏الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها. ‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • أبو الغيط يبحث مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان التطورات الميدانية والسياسية والإنسانية
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • أمريكا تعاقب شركات شحن وسفن تسلم النفط والغاز للحوثيين
  • اختتام الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
  • المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك
  • اعتماد 10 خبراء من سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات اتفاقيات بازل وروتردام