شركة ميتا: رحلة من النشأة إلى التعاون مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شركة ميتا: رحلة من النشأة إلى التعاون مع إسرائيل، تأسست شركة "ميتا" (السابقة فيسبوك) في فبراير 2004 على يد مارك زوكربيرج وزملائه، وقد شهدت رحلتها تطورًا هائلًا على مدى السنوات السابقة، تأسست الشركة كموقع للتواصل الاجتماعي الذي يربط الأصدقاء والعائلات، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية نبذة محتصرة عن شركة ميتا وتعاونها ودعمها لإسرائيل من خلال السطور التالية، ويأتي ذلك في ضوء المعلومات التي تعمل البوابة على تواجدها لدينا بشكل مستمر ودائم.
الطفرة الرقمية:من خلال توفير منصة تواصل اجتماعي فريدة، نجحت ميتا في جذب مئات الملايين من المستخدمين حول العالم، وذلك بفضل التحديثات المستمرة والتوسع في خدماتها. أصبح لديها تأثير هام في تشكيل طابع الحياة الرقمية للناس.
التحول إلى شركة تكنولوجية متعددة الأوجه:مع مرور الوقت، لم تقتصر نشاطات ميتا على مجرد منصة التواصل الاجتماعي، بل امتدت إلى مجالات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والتكنولوجيا المالية. هذا التنوع في المجالات أكسبها مكانة ريادية في قطاع التكنولوجيا.
التحول إلى "ميتا":في أكتوبر 2021، قررت الشركة إجراء تغيير جوهري باعتبارها "ميتا"، مع التركيز على إعادة تعريف مهمتها لتكون شركة تركيزها الرئيسي هو بناء عوالم افتراضية وتعزيز التواصل عبر الإنترنت بشكل متقدم.
شركة ميتا: رحلة من النشأة إلى التعاون مع إسرائيل تعاون مع إسرائيل:من بين التطورات الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا هو تعاون ميتا مع شركات تكنولوجيا إسرائيلية. يرى البعض هذا التعاون كفرصة للابتكار وتقديم تكنولوجيا متقدمة، بينما يعتبره آخرون خطوة مثيرة للجدل بسبب الوضع السياسي المعقد في المنطقة.
التحديات والفرص المستقبلية:تواجه ميتا اليوم تحديات جديدة في ظل التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا والسوق العالمية. من المهم على الشركة أن تواصل التواصل مع مستخدميها وأن تتناغم مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية بشكل حذر ومتزن.
شركة ميتا: رحلة من النشأة إلى التعاون مع إسرائيل الختام:رغم التحولات والتطورات، تظل ميتا شركة تكنولوجية رائدة تلعب دورًا هامًا في تشكيل المستقبل الرقمي. يتعين عليها البقاء حذرة ومتفهمة للتحديات والانتقادات، وفي نفس الوقت، تستفيد من الفرص لتحقيق التطور والابتكار في مجالات جديدة ومتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميتا اسرائيل شركة ميتا التكنولوجيا شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحظر المهندسة ابتهال ابوسعدة بعد كشفها تورط الشركة في دعم قتـل أطفال غزة
في حدث بارز خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس شركة مايكروسوفت في ريدموند، واشنطن، قامت المهندسة البرمجية إبتِهال أبو سعد بمقاطعة عرض تقديمي للرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، مصطفى سليمان، وهو الأمر الذي عرضها إلى حظر جميع حسابات التواصل الاجتماعي وغيرها الخاصة بها على شبكة الانترنت.
واتهمت أبو سعد الشركة بالتربح من الحرب من خلال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، مما يسهم في ما وصفته بـ الإبادة الجماعية في المنطقة. وأشارت إلى أن مايكروسوفت وقّعت عقد دفاع بقيمة 133 مليون دولار، وتستخدم تقنيات Azure والذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة وتحديد الأهداف في غـزة. ابتهال أبو سعدة.. مهندسة برمجيات تشعل ضمير العالم من قلب مايكروسوفت | بروفايل
أفادت تقارير بأن أبو سعدة فقدت الوصول إلى حساباتها الوظيفية بعد الحادثة، مما يشير إلى احتمال إنهاء خدمتها.
وفي بيان، أكدت مايكروسوفت دعمها لحرية التعبير من خلال القنوات المناسبة، لكنها شددت على ضرورة عدم تعطيل العمليات التجارية.
يأتي هذا التطور في سياق احتجاجات متزايدة داخل مايكروسوفت بشأن علاقتها مع الجيش الإسرائيلي. في فبراير الماضي، تم طرد خمسة موظفين من اجتماع مع الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بسبب احتجاجهم على هذه العقود.
وفي أكتوبر 2024، تم فصل موظفين اثنين بعد تنظيمهما لوقفة احتجاجية غير مصرح بها في مقر الشركة لتكريم الفلسطينيين الذين قُتلوا في غـ زة.
وتسلط هذه الأحداث الضوء على التوترات الداخلية في مايكروسوفت بشأن التزاماتها الأخلاقية وعلاقاتها مع الجهات العسكرية، خاصة في ظل استخدام تقنياتها في النزاعات المسلحة وتأثير ذلك على المدنيين الأبرياء.