الصحة العالمية تصدر تعليمات جديدة بشأن السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، تعليمات جديدة بشأن السجائر الإلكترونية.
ودعت منظمة الصحة العالمية، من مقرها في جنيف، إلى وضع لوائح أكثر صرامة لتوزيع مثل هذه المنتجات. وناشدت الدول من أجل التقليل من جاذبية السجائر الإلكترونية من خلال تقليل نسبة النيكوتين وفرض ضرائب على هذه المنتجات ومنع استخدام النكهات.
وتشير المنظمة إلى أن استخدام أجهزة مبخرات النيكوتين الكهربائية تنتج أيضا مواد سامة يمكن أن تسبب السرطان وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت المنظمة إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن الضرر قد يلحق بالأجنة البشرية، وقد يتضرر النمو العقلي للمستهلكين القاصرين نتيجة لذلك، مضيفة أن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً، يستخدمون السجائر الإلكترونية بمعدلات أعلى من البالغين في جميع المناطق التي تصل إليها المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
اتهمت المنظمة صناعة التبغ بنشر معلومات مضللة واستهداف الأطفال بشكل متعمد عند التسويق للسجائر الإلكترونية، مضيفة أن هذه الصناعة "تمول وتروج لأدلة كاذبة من شأنها التقليل من ضرر هذه المنتجات". وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، إن "الأطفال يجنّدون ويورطون في سن مبكرة لاستخدام السجائر الإلكترونية، وهذا قد يجعلهم يدمنون النيكوتين".
وأشارت المنظمة إلى أنه في كندا تضاعفت معدلات استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً بين عامي 2017 و2022. وفي إنجلترا، تضاعف عدد المستخدمين الشباب ثلاث مرات في السنوات الثلاث الماضية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً مناسباً للحد من استهلاك التبغ، بل تزيد من احتمال تحول المستخدمين إلى السجائر التقليدية بسبب تأثير تعاطيها. أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف الحلقة الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية حول الإنفلونزا «الصحة العالمية» تحذر من «تأثير كارثي» للحرب في غزة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سجائر إلكترونية منظمة الصحة العالمية النيكوتين منظمة الصحة العالمیة السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية".
وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني".
وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.
المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.
المصدر : اضغط هنا