مجلس "التربية والتكوين" يصادق على استراتيجية اشتغاله ويوقع اتفاقيات مع قطاعات حكومية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صادق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في دورته الثانية من الولاية الثانية، التي عقدها أمس الأربعاء، على استراتيجية عمل المجلس 2023-2027، وعلى اتفاقيات إطار للتعاون والشراكة مع مجموعة من القطاعات الحكومية.
وأكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس، وفق بلاغ صحفي، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن الاتفاقيات التي عقدها المجلس، ستشكل إطارا للشراكة، خصوصا على مستوى تيسير تبادل المعطيات والخبرات، والتعاون في تقييم منظومة التربية وقياس مآل الآراء التي يدلي بها المجلس.
وأعرب المالكي، عن طُموحه في أن تشكل هذه الاتفاقيات دعامة مؤسساتية لتعزيز التنسيق وتنظيم المشاورات بصفة دورية، بما يتيح دعم الوظائف والاختصاصات الموكولة لكل طرف.
إلى ذلك، صادق المجلس بالإجماع، على مشروع الاستراتيجية العمل في أفق 2027، والذي حدّد الأهداف الكُبرى للولاية الحالية، بما يُخوّل للمجلس الاضطلاع بمهامّه في مواكبة الإصلاحات التي تهم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ببلادنا.
وفي نفس السياق، صادق المجلس على مشروع تقرير حول العنف في الوسط المدرسي أعدّته الهيئة الوطنية للتقييم، واربع اتفاقيات للشراكة والتعاون بين المجلس وعدد من القطاعات الحُكومية والمؤسسات ذات الصلة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
ووقع المجلس اتفاقيات – إطار للشراكة والتعاون مُتعدّدة الأطراف، مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.
كما وقع، في نفس السياق، اتفاقية – إطار للتعاون بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ووزارة الداخلية مُمثَّلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ واتفاقية للتعاون مع لوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وأخرى مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.
كلمات دلالية التعليم العنف في الوسط المدرسي المجلس الاعلى للتربية والتكوينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم
إقرأ أيضاً:
عجز وزير التربية الوطنية عن الجواب على أسئلة النواب يخلق جدلاً واسعاً في جلسة المسائلة الأسبوعية
زنقة 20 ا الرباط
ظهر وزير التربية الوظنية والتعليم الأولي والرياضة، عشية اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مرتبكا ومتلعثما أثناء رده على أسئلة البرلمانيين حول الملفات المرتبطة بوزارته، مما أثار حفيظة العديد من البرلمانيين.
ورغم أن الوزير استعان بورقة تحوي أجوبة بالدارجة ، للرد على أسئلة البرلمانيين، إلا أنه ظهر يتلعثم وهو يتلو ما كتب له في ورقة الأجوبة، بالإضافة إلى عجزه في الرد على تعقيبات البرلمانيين، حيث كرر أكثر من مرة دعوته للنواب البرلمانيين بتلقي الاجوبة كتابة فيما بعد لأنه غير ملم بعدد من المواضيع التي طرحت عليها أسئلة في جلسة اليوم.
هذا الأمر استفز النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي سعيد باعزيز، حيث خاطب الوزير قائلا: حين نسمع من الوزير أن الرد سيأتي كتابة، نعتبر هذا غيابا مُقنَّعا.. وأن حضوره هنا غير ذي جدوى ، حضورك في هذه الجلسة ضروري من أجل أن نستمع بشكل مباشر للأجوبة التي يطرحها النواب”.
وخطاب النائب البرلماني الوزير قائلا: “ما وقع مع البرلمانيين الأطفال لا نريده أن يتكرر خلال هذه الجلسة.. نحن نريد أجوبة فورية بدل القول بأنك ستبعثها إلينا”.
يشار إلى أن انتقادات كثيرة طالت عجزَ وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مُحمد سعد برادة، عن تقديم إجابة شفوية واضحة عن تساؤلات طفلة برلمانية، الأربعاء الماضي، بشأن خُططه للحد من التداعيات السلبية لتوظيف الذكاء الاصطناعي من قبل التلاميذ على جودة أدائهم المعرفي وتحصيلهم الدراسي، وتفضيله مدّ المعنية بإجابةٍ كتابية.