منذ بدء تسجيل وتوثيق ضحايا الاحتلال.. 2023 العام الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نيويورك - وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، العام 2023 بأنه "الأكثر دموية" في الضفة الغربية، منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة، في عام 2005.
جاء ذلك في تقرير يكشف الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مع مرور أكثر من شهرين على اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد القطاع، وتصاعد حدة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة.
وقالت الأونروا إن 2023 بمثابة "العام الأكثر دموية بالنسبة لحالات مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا في عام 2005".
وأضافت: "وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قتل 271 فلسطينا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 69 طفلا، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين قتلوا على يد المستوطنين الإسرائيليين".
كما أشارت إلى تسجيل مقتل فلسطينيين اثنين آخرين، لكن دون معرفة المسؤول عن مقتلهما سواء كانوا من "الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين"، وفقا للبيان.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، كشفت المنظمة الأممية أنه "ما لا يقل عن 288 نازحا يقيمون في منشآتها بقطاع غزة لقوا حتفهم، وأصيب ما لا يقل عن 998 آخرين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأوضحت أن 98 من منشآتها في المنطقة الوسطى لقطاع غزة ومدينتي خان يونس ورفح (جنوب)، باتت تأوي أكثر من 1.1 مليون نازح، بحسب المصدر ذاته.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك شهيدا في منطقة الرشايدة ببيت لحم، وهو طفل صغير بسبب اللعب في مخلفات الألغام التي خلفتها التدريبات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة، وهذا هو الشهيد السادس الذي يرتقي بسبب مخلفات الألغام.
شهيد آخر من قرية فقوعةوأوضحت خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الرشايدة تعتبر من أكبر المناطق التي يتدرب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط وجود المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك شهيد آخر من قرية فقوعة التي تتبع محافظة جنين، ارتقى برصاصة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الآن لم تعرف حيثيات استشهاد هذا الشاب.
وأكدت المراسلة، أن «قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اقتحام عدة بلدات بالضفة الغربية، وكان هناك هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية برقة شرق مدينة رام الله صباح اليوم والمناطق الشمالية لرام الله، شهدت أيضا اقتحامات من قوات الاحتلال الإسرائيلي».