أوضاع إنسانية صعبة للنازحين على الحدود السورية التركية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تشهد مخيمات النزوح على الحدود التركية السورية أوضاعا إنسانية صعبة، لا سيما مع استمرار تخفيض برنامج الأغذية العالمي لقيمة السلة الغذائية.
ووصلت قيمة السلة الغذائية إلى 40 دولارا بعد أن كانت 60 دولارا منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى تضرر الأسر الفقيرة في إدلب شمال غربي سوريا، حيث أصبح الآلاف منها على شفا المجاعة، خصوصا تلك التي تقيم في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وناشدت منظمات دولية معنية بالشأن الإنساني المجتمع الدولي سرعة إيجاد حلول سريعة لتفادي وقوع مأساة سببها الجوع والفقر وقلة فرص العمل.
من جانبها، قالت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف السوري المعارض إن 47% من محطات المياه شمال غربي سوريا لا تعمل، بسبب حاجتها للصيانة أو عدم توفر نفقات تشغيلها.
وأوضحت وحدة تنسيق الدعم في تقرير لها، أن الأهالي يعتمدون على الآبار الزراعية الخاصة كمصدر بديل للمياه. وأكد التقرير أن 8 عينات مياه مأخوذة من شمال غربي سوريا من أصل 146 أظهرت أنها مياه ملوثة غير صالحة للشرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تجدّد الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية
تجدّدت الاشتباكات، الإثنين، عند الحدود السورية-اللبنانية شمال مدينة الهرمل شرق لبنان، فيما ارتفع عدد قتلى الجيش السوري.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "الاشتباكات تجددت على الحدود اللبنانية – السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري".
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون قد أعلن بعد ظهر اليوم أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران عند الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبراً أن ما يحصل عند الحدود غير مقبول ولا يمكن أن يستمرّ.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان سابق الإثنين إنه "بتاريخ 2025/3/16، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".
وأضاف البيان: "على إثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل -2025/3/16- 17 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار إلى أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت "للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
وأعلنت قيادة الجيش أن "الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
في المقابل، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا": "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".
وأضاف: "في حصيلة أولية قتل 12 عنصرا من الجيش السوري على الحدود اللبنانية".