المركز الثقافي الكوري يختتم الدورة الرابعة والأخيرة لتعليم التايكوندو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اختتم المركز الثقافي الكوري الدورة الرابعة والأخيرة لتعليم التايكوندو، والتي استمرت على مدار شهرين بمقر المركز في الدقي.
وبسبب الشغف الكبير لرياضة التايكوندو في مصر، تقدم نحو 2000 شاب للمشاركة في هذه الدورة، وتم اختيار 30 متقدما للمشاركة بها، وذلك تحت إشراف المدرب الكوري آن هيونج وون.
واستهدفت الدورة تعليم المشاركين الحركات الأساسية لرياضة التايكوندو بشقيها الهجومي والدفاعي، فضلًا عن تعزيز مهارات الدفاع عن النفس.
وقام المركز الثقافي الكوري بإهداء جميع المشاركين في الدورة حزام تايكوندو أصفر وشهادة تقدير.
وأعرب مدير المركز الثقافي الكوري، أوه سونج هو، في بيان صحفي اليوم الخميس، عن سعادته باختتام دورات التايكوندو للعام الجاري، مشيرا إلى أنه بحصول اللاعبين على الحزام الأصفر، وهو أول لون كامل في أحزمة التايكوندو، يعني أنه أصبح لديهم الأساس الضروري للانطلاق في رحلة احتراف التايكوندو.
وأوصى مدير المركز، المشاركين، بمواصلة توسيع واكتساب مهارات جديدة في التايكوندو، وقال إن اللون الأصفر يمثل الأرض أو التربة التي ستنمو فيها المعارف والمهارات والقدرات الجديدة، من أجل صناعة أبطال جدد في رياضة التايكوندو.
ومن جانبه، قال آن هيونج وون، وهو خبير تايكوندو وعضو في الاتحاد العالمي للتايكوندو "كوكيون"، إن مصر تحتل مكانة متقدمة في رياضة التايكوندو، والذي يحظى بشعبية متزايدة في مختلف محافظات مصر.
ومن المقرر أن يواصل المركز الثقافي الكوري خلال العام المقبل تنظيم المزيد من دورات التايكوندو، والتي تمثل جزءا أصيلا من برامج وأنشطة المركز، فضلًا عن توسيع قاعدة المشاركين فيها، وذلك بالتعاون مع اتحاد التايكوندو المصري والخبراء الكوريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر التايكوندو المركز الثقافي تايكوندو الاتحاد العالمي المركز الثقافي الكوري مدير المركز الثقافي الكوري المرکز الثقافی الکوری
إقرأ أيضاً:
ختام فاعليات الدورة التثقيفية "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" بجامعة الفيوم
اختتمت فى جامعة الفيوم فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي) رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة؛د، والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر في الدورة اليوم الدكتورة غادة عامر، المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، ومحمد علي، مدير إدارة الاتصالات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المكتبة المركزية.
أكدت الدكتورة وفاء يسري، أهمية الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجى وتأثيره على الأمن القومي المصري) الأولى من حيث النوع والرابعة من حيث العدد بجامعه الفيوم تنفيذا لبرتوكول التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والتي تهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية تطور القطاعات المختلفة بالدولة والمساهمة في تأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم للاستقبال والتعامل مع ضرورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي فهي من الدورات التي تخلق ثقافة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدى فئات المجتمع وتسهيل انتشار استخدام التطبيقات الإلكترونية التي تعتمد على التقنيات فب العمل والحياة المعيشية لدى جميع فئات المجتمع في شتى المجالات واستخدام التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنية و إكساب المتدربين مهارات الموظف الرقمية والمواطن الرقمي القادر على التعامل مع التطورات المجتمعية والوقاية من تاثيرها السلبي على الفرد والأسرة والمجتمع.
وتناولت الدكتورة غادة عامر الثورة الصناعية وأثرها على الأمن القومي مستهلة بتعريف التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة بأنها عبارة عن مصطلح يستخدم للتعبير عن التغييرات الجذرية التي تحدث في المجتمعات نتيجة التطور التكنولوجي أو الابتكارات، وأشارت إلى أن الثورة الصناعية الرابعة هي بمثابة بداية فصل جديد في تاريخ البشرية.
الثورة الصناعيةوتحدثت عن دور الثورة الصناعية في خلق فرص للتنمية الاقتصادية وتأثير الثورة الصناعية الرابعة في مجالات الأمن القومي، بالإضافة إلى دور بريطانيا العظمى في اختراع المحرك البخاري التجاري الذي أحدث ثورة في الاتصالات والنقل وأدى إلى العديد من التطورات الصناعية الأخرى، وفي الثورة الصناعية الثانية كانت الولايات المتحدة في المقدمة حيث أحدث الهاتف ثورة في التواصل هذه المرة، وفي الثورة الصناعية الثالثة كان الإنترنت هو العامل الرئيسي ونجح لأنه يعتبر بنية تحتية عامة بدلا من تقنية خاصة، وفي الثورة الصناعية الرابعة التطور التكنولوجي والاتصالات والمعلومات التي اتسمت بالسرعة واتساع نطاقها ونظم تأثيرها.
وشرحت بوضوح خصائص الثورة الصناعية الرابعة وهي التكنولوجيا الذاتية والطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد الجلد الإلكتروني والثورة في الشئون العسكرية والتحليل الجيني وإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار الذكية والميتافيرس ومشاركة اقتصاد الرعاية ونماذج الأعمال التخريبية الجديدة وصعود المساعدين الرقميين وروبوتات الدردشة.
1000075192 1000075195 1000075197 1000075203