بوريطة: لا مجال لعودة نموذج تهريب السلع والممارسات غير المقبولة في معبري سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، في ندوة صحافية خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني، خوصيه ألباريس، اليوم بالرباط، إنه لا مجال لعودة نموذج تهريب السلع والبضائع عبر معبري سبتة ومليلية، وما وصفه بـ “الممارسات غير المقبولة” في إشارة إلى مشاهد النساء المحملات بالبضائع اللواتي يتعرضن للإهانة من طرف عناصر الأمن الإسباني.
وأشار بوريطة إلى أنه تنفيذا للإعلان المشترك بين المغرب وإسبانيا في 7 أبريل 2022، إثر استقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، فقد تم تشكيل فريق عمل يشتغل على موضوع نقل البضائع والأشخاص.
وقال “نسعى للوصول إلى صيغة جديدة” مضيفا “لا نريد العودة إلى الوضع السابق الذي يطرح مشاكل قانونية وتجارية، ويعطي صورة عن عبور الأشخاص والبضائع “غير مرضية للجميع”.
وأشار إلى أنه يجري البحث عن نموذج مختلف. وأوضح أن فريق العمل يشتغل لوضع تصور. وقال “لا توجد مشكلة سياسية في موضوع نقل البضائع إنما مشكلة تقنية تتعلق بالتنفيذ”، معبرا عن أمله في التوصل إلى تصور في الشهور المقبلة.
وكان المغرب أغلق معبري سبتة ومليلية المحتلتين، في وجه نقل البضائع بسبب المشاهد التي تمس الكرامة الإنسانية خلال تهريب البضائع، وتسعى إسبانيا إلى التوصل مع المغرب إلى اتفاق يقضي بنقل البضائع عبر المعبرين اعتمادا على تعرفة جمركية، لكن المغرب يتحاشى هذه الخطوة لأنها تعني قبوله بالحدود مع مدينتين يعتبرهما المغرب محتلتين.
كلمات دلالية إسبانيا الحدود المغرب بضائع سبتة مليليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الحدود المغرب بضائع سبتة مليلية
إقرأ أيضاً:
بحضور مفوض الإتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن.. بوريطة يترأس الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
زنقة20ا الرباط
افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات النسخة الرابعة من الدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون 52 بلدا إفريقيا.
وترأس كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، حفل افتتاح هذه الدورة التكوينية.
ويندرج هذا الموعد السنوي الذي ينظم بشراكة مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في إطار التزام المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل قارة إفريقية مستقرة وآمنة ومزدهرة.
كما يأتي استجابة لقرارات مؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تلك الخاصة بالقمة الأخيرة للاتحاد في فبراير 2025، التي دعت المملكة المغربية إلى مواصلة تعزيز القدرات الإفريقية من أجل تحسين سير مهمات مراقبة الانتخابات.
وتتميز النسخة الرابعة بمشاركة أزيد من 120 من الشباب من فاعلين في المجتمع المدني وخبراء وموظفين رفيعي المستوى، من الجهات الخمس للقارة الإفريقية، يمثلون 52 بلدا إفريقيا من بينهم، مالي، بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، النيجر والسودان، كما ستشهد هذه النسخة مشاركة لافتة للنساء الإفريقيات، بنسبة 68 في المائة من إجمالي عدد المشاركين.
وتتميز نسخة عام 2025، أيضا، بتنظيم المنتدى الثاني للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إفريقيا، تحت شعار” حكامة مندمجة.. تعزيز ريادة النساء في الأطر الانتخابية والديمقراطية الإفريقية”، والتي ستثري الدورة التكوينية من خلال تناول مواضيع تتمحور حول الحوار السياسي، في علاقته بتحديات الديمقراطية والحكامة والعمليات الانتخابية في القارة الإفريقية.
وتشكل هذه النسخة الرابعة محطة أساسية في مسار التكوين بالرباط، إذ تتوخى تزويد الاتحاد الإفريقي بقاعدة بيانات هامة لخدمة عملية ملاحظة الانتخابات في إفريقيا وتعزيز الديمقراطية والسلم والأمن في القارة الإفريقية.