بعد استشهاد 12 فلسطينيا.. إسرائيل تنسحب من مخيم جنين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء، انسحاب كل قوات الأمن من مخيم ومدينة جنين، شمال الضفة الغربية، بعد 3 أيام من بدء عملياته هناك.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي، على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه خلال العملية "استجوب مئات المشتبه فيهم واعتُقل العشرات".
وأضاف: "كما عثرت القوات وصادرت وفجّرت آلاف الوسائل القتالية وفيها عبوات ناسفة وقطع أسلحة ومختبرات متفجرات وذخيرة"، حسب زعمه.
وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من مخيم جنين، بعد أن أعاد اقتحامه عقب أقل من ساعة على انسحابه منه في عملية عسكرية، استمرت نحو 3 أيام.
وكانت القوات الإسرائيلية، قد عاودت اقتحام المخيم، وسمع تبادل لإطلاق النار بعد انسحابها الأول.
اقرأ أيضاً
الصحة الفلسطينية: 11 شهيدا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
وكان شهود عيان قالوا، إن قوات من الجيش الإسرائيلي انسحبت من مخيم جنين.
وأشار الشهود إلى أن مئات الأهالي بدأوا بالعودة إلى المخيم، وتفقد منازلهم وممتلكاتهم.
والخميس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "عدد شهداء مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية ارتفع منذ الثلاثاء، إلى 12 فلسطينيا، سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي".
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 287.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها فجّر خلالها 20 منزلا واعتقل 700 فلسطيني أفرج عن غالبيتهم بعد تحقيق استمر لساعات وفق كمال أبو الرب، القائم بأعمال محافظ جنين.
ويكثف الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال وقتل في بلدات ومدن الضفة الغربية، بموازاة حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
4 شهداء في جنين والاحتلال يحاصر مستشفياتها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين جنين شهداء إسرائيل الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة من مخیم
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإصابات برام الله وأنوروا تعلن مخيمات جنين وطولكرم غير صالحة للسكن
أصيب طفلان فلسطينيان واعتقل ثالث خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة نِعلين، غرب مدينة رام الله، في حين أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة نعلين فاندلعت مواجهات أصيب على إثرها طفلان واعتقل ثالث.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
مما أدى لإصابة طفلين (17 و16 عاما) بالرصاص في الأطراف السفلية من الجسد، نقلا إثرها إلى مركز "طوارئ نعلين"، إضافة إلى حالات اختناق.
وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، كما نصبت حاجزا عسكريا شمال البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوقالت الوكالة، في بيان صحفي، إن عمليات الهدم الواسعة في هذه المخيمات تمثل نمطا جديدا مقلقا يترك آثارا غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت أن هذه العمليات تستهدف تغيير الخصائص الأساسية لهذه المخيمات بشكل دائم.
ويعد هذا العدوان الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.
وأوضحت الأونروا أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قد أُخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل. وفي ظل هذه الظروف، يواجه الفلسطينيون عدم وجود مكان يعودون إليه.
وأشارت الوكالة إلى أن فرقها على الأرض تعمل لتلبية احتياجات النازحين، في وقت تواصل فيه المساحة الإنسانية في الضفة الغربية تقلصها بشكل مستمر.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أوعز لقوات الجيش بمواصلة احتلال مخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري 2025.
وجاء تصريح كاتس أثناء مشاركته، الجمعة، في مؤتمر "الصهيونية الفدرالية" في تل أبيب، حسبما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، على خلفية العدوان المتواصل منذ نحو 50 يوما.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 مواطنا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكب الاحتلال بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلان