يتساءل العالم وشعوبه وقاداته عن الأسباب التى أدت إلى العنف الدموى فى الجرائم المرتكبة على أرض غزة، والنزاع المسلح الشرس منذ أكتوبر 2023 الدائر بين قوات الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بقطاع غزة وراح ضحيتها آلاف المدنيين خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وهو نزاع مسلح لم يقم بين عشية وضحاها بل كان بسبب ماضي طويل من الممارسات الإسرائيلية الخارقة للقانون الدولى وللحقوق الإنسانية لسكان غزة.

وفى إحدى الدراسات القانونية النادرة تفك طلاسم الأسباب السابقة على مدار عدة عقود زمنية أدت إلى النزاع المسلح الاَن وما خلفه من جرائم الإبادة الجماعية بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وتكشف عن مدى المعاناة التى عاشها الفلسطينيون خلالها على أيدى قوات الاحتلال من أفعال غير إنسانية أدت إلى ما نحن فيه، وتبين للعالم غياب العدالة الإنسانية حتى من القضاء الإسرائيلى ذاته الذى احتكم الفلسطينيون إليه من تصرفات الاحتلال البغيض.

ونواصل عرض الدراسة القيمة للمفكر والمؤرخ القضائى القاضى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة المعروف بدراساته الوطنية والقومية بعنوان "أحكام القضاء الإسرائيلى الغائبة عن العالم بشرعنة جرائم الاحتلال غير الإنسانية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة بالمخالفة للحقوق الإنسانية للبشرية" وهو عمل شاق قام به من أجل الوصول لأصل الأحكام باللغة العبرية.

ونعرض للموضوع الثالث من دراسة القاضى المصرى عن حكم المحكمة العليا الإسرائيلية فى غيبة من المجتمع الدولى بمنح لقوات الاحتلال بتهجير الفلسطينيين قسريًا قبل الحرب بعام، فى أكبر تفويض قضائى عام 2022 لقوات الاحتلال لأكثر من 1300 فلسطيني من أراضيهم منذ عام 1967، وهو ما نعرض له فى 7 نقاط فيما يلى

أولًا: فى غيبة من المجتمع الدولى: القضاء الإسرائيلى يسمح لقوات الاحتلال بتهجير الفلسطينيين قسريًا قبل الحرب بعام

يقول الفقيه الدكتور محمد خفاجى فى غيبة من المجتمع الدولى قضت المحكمة العليا الإسرائيلية  بجلسة 4 مايو 2022 أى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بعام وعدة أشهر  بأن الجيش الإسرائيلي له الحق في إخلاء أكثر من 1300 فلسطيني يعيشون في عدة قرى في مسافر يطا، في التلال جنوب الخليل الضفة الغربية، وتقع مسافر يطا بين تلال وسفوح جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، ولم يتضمن قرار المحكمة إصدار أمر بالإخلاء والطرد والتهجير، لكنه يعطي الضوء الأخضر لقوات الاحتلال الإسرائيلى  لتنفيذه إذا اعتبر ذلك ضروريا وفقا لما يراه من اعتبارات خاضعة لتقديراته، على الرغم ما أنه ووفقًا لاتفاقيات جنيف المتعلقة بالمعاملة الإنسانية في الحرب، فمن غير القانوني مصادرة الأراضي المحتلة لأغراض لا تعود بالنفع على السكان الذين يعيشون فيها، أو نقل السكان المحليين قسرًا.

ويضيف يعتبر حكم المحكمة العليا الإسرائيلية  أكبر تفويض قضائي لطرد الفلسطينيين من منازلهم منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأراضي عام  1967، الحكم أضر بمجموعة كبيرة من المزارعين الفلسطينيين في مواجهة من أقوى المواجهات لمؤسسات إسرائيل وهى قوات الاحتلال العسكرية  ورغم أن الفلسطينيين يعيشون أبًا عن جد منذ عقود طويلة من الزمان فى هذه المنطقة إلا أن الحكم القضائى الإسرائيلى صدر بحجة أن الفلسطينيين فشلوا في إثبات أنهم عاشوا في القرى كمقيمين دائمين قبل أن ينشئ الجيش معسكر التدريب هناك في أوائل الثمانينيات وإعلان المنطقة ميدانًا للرماية.

ثانيًا: أكبر تفويض قضائى عام 2022 لقوات الاحتلال لأكثر من 1300 فلسطيني من أراضيهم منذ عام 1967

ويشير أن حكم القضاء الإسرائيلى يخالف القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، فمن غير القانوني وفقًا لاتفاقيات جنيف مصادرة الأراضي المحتلة لأغراض لا تفيد الأشخاص الذين يعيشون هناك أو إبعاد السكان المحليين قسرًا من الأراضي المحتلة في الحرب. كما خالف حكم القضاء الإسرائيلى  الحظر الوارد فى القانون الدولي للترحيل القسري، بركيزة أنها قاعدة تعاهدية لا يمكن إنفاذها في محكمة محلية وهو قول باطل، ومن ثم فإن الحكم القضائي قد تجاه الحقوق الأصلية فى الملكية لسكان فلسطين في الأرض وهو من أعز الحقوق الإنسانية المكفولة بالحماية الدولية والقارية والإقليمية والمسلوبة منهم.ولا يمكن أن تأتى العدالة للفلسطينيين من القضاء الإسرائيلى قضاء الإحتلال

ويذكر أن الغريب أن حكم المحكمة العليا الإسرائيلية عندما بدأت إسرائيل الاحتفالات بالذكرى الرابعة والسبعين لقيام دولتها، قد نُشر عشية الاحتفال بيوم استقلال إسرائيل، وهو التاريخ الذي يسميه الفلسطينيون "النكبة"، وهو أحد أحلك الأيام في تقويمهم، حيث يتذكرون النزوح الجماعي الذي عانوا منه بعد إنشاء الدولة الجديدة عام 1948، وقد كان ذلك مقصودا لإضعاف همم الفلسطينيين

ثالثًا: وقائع القضية منذ ربع قرن حتى صدور الحكم عام 2022:

يلخص الدكتور خفاجى وقائع القضية حيث أقام الدعوى فى قضية أبو عرام ضد وزير الدفاع الإسرائيلى المرفوعة منذ عام 1997 مئات الفلسطينيين الذين يعيشون في ضواحي قرية يطا (مسافر يطا)، وهي منطقة تقع  في الجزء الجنوبي من الضفة الغربية، والتي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وقام طعن الفلسطينيين على عدم  شرعية أمر أصدره القائد العسكري لقوات الدفاع الإسرائيلية في المنطقة عام 1980، والذي أعلن منطقة تبلغ مساحتها نحو 30 ألف دونم (7500 فدان) "منطقة إطلاق نار عسكرية مغلقة"، حيث يجري الجيش تدريبات باستخدام الذخيرة الحية (المنطقة أُطلق عليها اسم منطقة إطلاق النار 918.(

ومن ثم تم منع الفلسطينيين من دخول المنطقة معظم أيام السنة، رغم أنه لا جدال في أنهم يملكون المنطقة ويستخدمونها للزراعة والرعي. ولم تسمح السلطة العسكرية بالدخول إلى المنطقة إلا خلال عطلات نهاية الأسبوع، وبشكل سنوي خلال شهرين من زراعة المحاصيل الزراعية. كما قال المدعون أنهم كانوا يعيشون في المنطقة بشكل دائم، حتى قبل أن يتم تعيينها كمنطقة إطلاق نار، وأن القائد العسكري الإسرائيلى يفتقر إلى السلطة بموجب القانون الدولي والتشريعات الأمنية ذات الصلة المعمول بها في الضفة الغربية لإصدار الأمر الذي يحدد منطقة إطلاق النار 918 كمنطقة عسكرية مغلقة. 

رابعًا: حكم المحكمة العليا الإسرائيلية والأسانيد التى ارتكزت إليها بالمخالفة للقانون الدولى

ويذكر بجلسة  4 مايو 2022  أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية حكمًا خطيرًا لم ينتبه إليه المجتمع الدولى بأسره فى قضية أبو عرام ضد وزير الدفاع الإسرائيلى المرفوعة عام 1997 وصدر فيها الحكم بعد ربع قرن من الزمان

وتقع المنطقة المتنازع عليها داخل الضفة الغربية، وهي منطقة احتلتها إسرائيل وأبقتها تحت سيطرتها العسكرية منذ عام 1967. بيد أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر أن الضفة الغربية هي أرض متنازع عليها وليست أرضًا محتلة بالكامل وارتأت المحكمة أن لوائح لاهاي تعكس القانون الدولي العرفي وبالتالي فهي قابلة للتطبيق تلقائيًا في المحكمة الإسرائيلية - نظرًا لأن القانون الدولي العرفي، في القانون الإسرائيلي، جزء من قانون الأرض – وعلى عكس ذلك اعتبرت اتفاقية جنيف الرابعة مجرد "قانون معاهدة"، والذي وفقًا للمبدأ الإسرائيلي لا ينطبق في المحاكم الإسرائيلية ما لم يتم "استيعابه" في القانون الإسرائيلي بموجب القانون،  ونتيجة لذلك، رفضت محكمة العدل العليا، في الأيام الأولى للاحتلال، تطبيق اتفاقيات جنيف.  وقالت المحكمة أن اتفاقية جنيف الرابعة ليست جزءًا من القانون الدولي العرفي ولا تنطبق على هذه القضية. 

خامسًا: حكم المحكمة الإسرائيلية يخالف مخالفة صارخة  للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة بحظر التهجير القسرى   

يقول الفقيه الدكتور خفاجى إن حكم المحكمة يخالف مخالفة صارخة  للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة  التى  تهدف إلى حظر عمليات النقل الجماعي أو الترحيل لأغراض التدمير أو العمل القسري أو لأغراض سياسية، فالمادة 49 (1) تحظر بشكل واضح وصريح جميع “النقل القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى”، دولة محتلة أو غير محتلة، محظورة، بغض النظر عن دوافعها، ومن ثم تكون دوافع سلطة الاحتلال للنقل أو الترحيل بحجة أمن السكان أو لأسباب عسكرية حتمية باطلة بطلانا مطلقا لا ترد عليه الإجازة

ويضيف أن المحكمة لم تنظر بشكل صحيح قانونا في إمكانية تطبيق الأحكام الأكثر صلة بقوانين الاحتلال الحربي على ظروف القضية، ولم تنظر في السؤال الوحيد ذي الصلة المتعلق بتطبيق المادة (49) هل تشمل حالات النقل القسري للسكان المحليين من المناطق التي لا يُزعم أنهم يقيمون فيها بشكل دائم حسب الادعاء الإسرائيلى، رغم أن سكان فلسطين لأرضهم منذ قرون من الزمان وليس عقود وعلى فرض الادعاء الإسرائيلى فإن المادة (49) تسرى على نطاق واسع بحيث تستوعب ممارسات السكان الأصليين حتى تلك التي تنطوي على الاستخدام الموسمي للأرض؛ فلا يتم طردهم أو ترحيلهم منها.

سادسًا: سلطة جيش الإحتلال في تنظيم الضفة الغربية تنبع من القانون الدولي وليس من التشريع الإسرائيلي

ويؤكد أن القضاء الإسرائيلى يدعى أن المادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة متعارضة في التشريع الإسرائيلى دون تحديد هذه التشريعات على وجه الدقة، حيث أن سلطة جيش قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنظيم الضفة الغربية تنبع من القانون الدولي وليس من التشريع الإسرائيلي فالقانون الإسرائيلى بصفة عامة لا ينطبق على الضفة الغربية، إن حكم القضاء الإسرائيلى كشف النقاب عن أن قدرة سلطة الاحتلال على الاعتماد على القانون المحلي تتخذه إسرائيل سندًا لإزالة أو إضعاف الحماية الدولية الممنوحة للسكان الفلسطينيين المحليين.

سابعًا: حكم القضاء الإسرائيلى يفتقر الشرعية الدولية لتحديد منطقة إطلاق النار رقم 918 على ملكية فلسطين منذ عدة قرون

ويذكر الرأى عندى أن حكم القضاء الإسرائيلى يفتقر إلى تحليل الشرعية الدولية لتحديد منطقة إطلاق النار رقم 918. فما معنى  أن يقوم جيش متمركز في أرض محتلة بإجراء أنشطة تدريبية معينة، ويسكنها الفلسطينيون منذ قرون وليس مجرد عقود وقبل نشأة إسرائيل، خاصة وقد أثبت الفلسطينيون تملكهم لمساحات شاسعة  من الأراضى فى  منطقة إطلاق النار 918 وبالتالى فإن تقييد استخدام الملكية الخاصة كان ينبغي أن يحترم من المحكمة  ويخضع للدراسة والتحليل فى الحكم الذى جاء خاليا منه بإنصاف، ثم هناك مسألة قانونية رئيسية قد تجاهلتها المحكمة،وهى أن التدريب الذى يفي باختبارات الأسباب العسكرية الحتمية أو الضرورة العسكرية لا يجب أبدا أن ينتهك  حقوق الأشخاص المحميين المنصوص عليها في المادة  52 من لائحة لاهاى 52 والمادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة، مما يمثل ضررًا وغبنًا بينًا للفلسطينيين أصحاب الأرض المحتلة.

والرأى عندى أن حكم القضاء الإسرائيلى يهدف إلى  نقل الأرض التي يعيش  الفلسطينيون عليها من ملكيتهم الثابتة منذ قرون إلى اليهود، ولا يمكن أن أن تأتى العدالة من محكمة المحتل وهو ما يثير تحقق محاكمة الجميع فى إسرائيل بما في ذلك الوزراء وقادة الجيش والقضاة الذين أصدروا حكمهم بالمخالفة لقواعد القانون الدولى، وصفوة القول إن حكم القضاء الإسرائيلى لا يتعارض مع القانون الدولي فحسب، بل إنه يقيم مسئولية إسرائيل تجاه فلسطين  ويعرض قادة إسرائيل لخطر الملاحقة الجنائية الدولية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الوهاب المجتمع الدولي رئيس مجلس الدولة النزاع المسلح الاحتلال الاسرائيل قوق الإنسان الابادة الجماعي الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس منطقة إطلاق النار الأراضی المحتلة المجتمع الدولى القانون الدولی لقوات الاحتلال الضفة الغربیة قوات الاحتلال منذ عام 1967 یعیشون فی أن حکم

إقرأ أيضاً:

ماعت: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من الجرائم

كتب- محمد نصار:

أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بأشد العبارات الهجمات العسكرية العشوائية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 مارس 2025 ، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 420 مدنيًا، بينهم 130 طفلًا، فضلًا عن إصابة أكثر من 700 آخرين، في انتهاك صارخ لاتفاقيات وقف إطلاق النار ولأحكام القانون الدولي الإنساني.

وأكدت ماعت، في بيان، الأربعاء، أن هذه الاعتداءات الوحشية بمثابة استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، دون أي اعتبار لالتزاماتها القانونية بحماية السكان المدنيين.

وبموجب القانون الدولي الإنساني، تلتزم أطراف النزاع باتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وتقليل الخسائر في صفوفهم، بما في ذلك تقديم إنذارات مسبقة فعالة عند تنفيذ الهجمات العسكرية.

وتابعت: مع ذلك، تؤكد الأدلة التي حصلت عليها مؤسسة ماعت أن الإنذارات التي أصدرتها قوات الاحتلال لسكان مناطق بيت حانون في شمال القطاع، وخربة خزاعة وعبسان في الجنوب، لم تكن كافية، بل جاءت في مهلة قصيرة، بهدف إجبار السكان على النزوح القسري.

كما فشلت قوات الاحتلال في التمييز بين الأهداف العسكرية والأعيان المدنية، ما يجعل هذه الهجمات غير القانونية بموجب القانون الدولي ترقى إلى جرائم حرب.

وفي هذا السياق، صرّح الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت، أيمن عقيل، بأن استمرار الدعم العسكري من بعض الدول، ولا سيما الولايات المتحدة، لقوات الاحتلال، يبعث برسالة خطيرة مفادها أن إسرائيل تستطيع الإفلات من العقاب رغم ارتكابها جرائم جسيمة ضد المدنيين.

وأشار عقيل إلى أن إلغاء مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، الذي كان مقررًا في مارس 2025 بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعكس تواطؤ بعض الدول في تعطيل آليات المحاسبة الدولية، وتفضيل المصالح السياسية على حساب العدالة والإنسانية.

كما شدد على الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع الطبي في غزة، حيث تعمل المستشفيات في ظروف مروعة وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية. وأكد أن استهداف المرافق الصحية وتدميرها يشكل جريمة حرب توجب تدخلاً عاجلاً من الهيئات والمنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وأمام هذه الانتهاكات الممنهجة، تدعو مؤسسة ماعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تعليق تصدير الأسلحة إليه، ودعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب، وفرض عقوبات موجهة على القادة العسكريين والسياسيين المتورطين في هذه الانتهاكات.

كما تجدد ماعت رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني، وتؤكد ضرورة وقف كافة أشكال الضغط والترهيب التي تستهدف حقوقه المشروعة في أرضه ووطنه.

اقرأ أيضًا:

موعد عيد الفطر.. بيان مهم من مركز الفلك برؤية هلال شوال وتحذير من التوهم البصري

أجواء شتوية وأمطار وبرودة.. الأرصاد تعلن طقس الأيام المقبلة

ننشر الشروط العامة للقبول بالتطوع في القوات المسلحة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مؤسسة ماعت للسلام الاحتلال الإسرائيلي الهجمات العسكرية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أحمد موسى: نتنياهو يحاول كسب شعبية لإنقاذ نفسه من المحاكمة أخبار نقيب المهندسين يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لموقف عربي موحد أخبار السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يؤكدان "الرفض التام" للاعتداءات الإسرائيلية أخبار غرور وغطرسة إسرائيلية.. انتقادات برلمانية لمحاولة عرقلة تنفيذ وقف إطلاق أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون نجم مسرح مصر.. من هو ضيف مقلب رامز جلال؟ جنة الصائم "ادفع زكاتك إلكترونيًا".. تعرف على طرق متعددة لإخراج زكاة الفطر سفرة رمضان يرفع الكوليسترول للسماء.. هذا الجزء من الدجاج يصيبك بالسرطان دراما و تليفزيون "شهادة معاملة أطفال" يتراجع و"فهد البطل" الأعلى مشاهدة في "watch it" جنة الصائم الفلك الدولي: رؤية هلال شوال السبت غير ممكنة.. والعيد الاثنين لمن يشترط

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون نجم مسرح مصر.. من هو ضيف مقلب رامز جلال؟ جنة الصائم "ادفع زكاتك إلكترونيًا".. تعرف على طرق متعددة لإخراج زكاة الفطر سفرة رمضان يرفع الكوليسترول للسماء.. هذا الجزء من الدجاج يصيبك بالسرطان دراما و تليفزيون "شهادة معاملة أطفال" يتراجع و"فهد البطل" الأعلى مشاهدة في "watch it" جنة الصائم الفلك الدولي: رؤية هلال شوال السبت غير ممكنة.. والعيد الاثنين لمن يشترط

إعلان

أخبار

ماعت: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من الجرائم

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك الفلك الدولي: رؤية هلال شوال السبت غير ممكنة.. والعيد الاثنين لمن يشترط الرؤية الشرعية أجواء شتوية وأمطار وبرودة.. الأرصاد تعلن طقس الأيام المقبلة لماذا خفض أكبر بنكين حكوميين سعر الفائدة على الشهادات بالدولار؟ 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مفاجأة مدوية.. رونالدو قد يشارك مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • ماعت: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من الجرائم
  • ماعت: إسرائيل تواصل انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وسط صمت دولي
  • وكيل قوى عاملة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزة
  • وكيل قوى عامة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزة
  • نقابة المحامين تستنكر الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.. وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل
  • طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان.. مصر تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان على غزة وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة