سفير تركيا بالقاهرة: العلاقات بين الأتراك والمصريين تعود إلى القرن التاسع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
احتفلت سفارة تركيا بالقاهرة بذكرى الأميرة الأديبة قدرية حسين كامل، حيث افتتح اللقاء السفير صالح موطلو ورحب بالحضور الكريم، وتم الإستماع لمقطوعات موسيقية مزجت بين الموسيقى التركية والمصرية.
وعرض فيلم وثائقى بعنوان "قدرية" والذى شارك السفير صالح من خلاله بتسليط الضوء على السيرة الذاتية للأميرة قدرية حسين كامل، التى سطرت اسمها في التاريخ النسائي كواحدة من النساء القلائل فى الفكر والثقافة والأدب، وهى أديبة وكاتبة مصرية تركية، مثقفة مستنيرة.
وتابع السفير صالح موطلو، بما قدمته الأميرة قدرية حسين، من العديد من الخدمات الهامة للثقافة التركية، ولكنها لم تنل حظا كبيرا من الشهرة، اعتزت بإنتمائها للرابطة العثمانية، عاشت على شط النيل وشط الفسفور، واعتزت بالرابطة العثمانية التي تجمع الأمة الإسلامية في ذلك الوقت.
وقال السفير صالح موطلو: تعود العلاقات بين الأتراك والمصريين إلى قديم الأزل إلى القرن التاسع، ويمكن أيضا تضمين العصر المملوكي، ولكن كانت العلاقة في أوج قوتها بين الأتراك والمصريين بشكل كثيف وعميق، وقد تحققت خلال العهد العثماني، فقد استمر العهد العثماني في مصر لمدة 400 عام، وفي هذا العهد كانت الدولتين المصرية والتركية، تحت سقف واحد وراية واحدة تحت نفس الهوية.
وأكد السفير صالح، على ازدياد العلاقات الثقافية واللغوية والإنسانية في عهد محمد علي باشا، وازدياد التبادل اللغوي والثقافي خصوصا مع تواجد الأتراك في مصر، هذا التفاعل والتواجد بين الشعبين شكل فترة هامة في هذا الشأن في هذه الفترة.
وأضاف السفير أن اللغة والثقافة التركية كانت جزءا كبيرا من الثقافة المصرية، وقد جاء إلى مصر عدد كبير من الأتراك من مختلف الرتب والمهن، وحينها اكتسب هذا التبادل الثقافي زخما في عهد أسرة محمد علي باشا في مصر، بعد استخدامه عمالة للعمل في مشروعات متعددة، تهدف لإثراء التنمية في الدولة المصرية والنهوض بها، وعمل على تطوير البنية التحتية وأصبحوا جزءا من المجتمع والنسيج المصري في اللغة والثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره تركيا المصريين اتراك محمد علي باشا سفير تركيا السفیر صالح
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الكندي بالقاهرة التعاون في مجال صناعة السيارات
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين الجانبين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء قيادتي وزارة الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء اشاد الوزير بعمق العلاقات المصرية الكندية، مؤكداً إلى التطلع إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالي الصناعة والنقل مشيرا الى انه في مجال الصناعة فهناك فرصا استثمارية واعدة يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين منها التعاون في مجال صناعة السيارات والصناعات وكافة المغذية لها بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة " طاقة الرياح والطاقة الشمسية و ..." خاصة مع قيام وزارة الصناعة المصرية بتنفيذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام لتحويل مصر إلى مركز صناعي اقليمي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة و هناك توجيهات رئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي و المحلي كما نصت وثيقة " سياسة ملكية الدولة" على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص .
كما أكد الوزير أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد وإن مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها لتصبح مركزاً صناعياً كبيراً مثل توافر العمالة المدربة الماهرة وتوافر شبكات النقل والبنية التحتية اللازمة للتصدير عبر الموانئ المصرية المختلفة ولاسيما الموانئ المصرية المطلة على البحر الاحمر مثل موانئ سفاجا و السخنة والتي تنطلق منها البضائع والحاويات إلى كافة الدول الإفريقية، بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة عليها مصر والتي تدعم حركة التجارة بين مصر وكافة الدول الأفريقية وهو ما يجسد أهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين وفق ما سيتم الانفاق عليه وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الأفريقية.
ودعا الوزير كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر وإن وزارة الصناعة المصرية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة التي تشجع كافة المصنعين، لافتاً الى أن مصر تتعاون حالياً مع عدد كبير من الشركات العالمية في مجالي الصناعة والنقل مثل شركة هاتشسيون العالمية في موانئ العين السخنة والإسكندرية والدخيلة وأبو قير ويوروجيت الألمانية في دمياط CMA-CGM بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لوضع أطر التعاون مع الشركات الكندية لضخ استثمارات في مصر وتوطين عدد من الصناعات بها.