سرايا - كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة بلومبرج للخدمات الإخبارية ، ان رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب ، يتقدم حاليا على منافسه الرئيس الحالي في جميع الولايات السبع المتأرجحة ، وذلك قبل أحد عشر شهرًا من الانتخابات الرئاسية.

والولايات المتأرجحة هي ويسكونسن وميتشغان وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وجورجيا وآلاسكا ونيفادا ، و وهي ولايات شديدة التنافسية غير محددة الطابع أو الميول، وتعد في غاية الأهمية ومسرح التنافس الحقيقي بين المرشحين، وتعتبر مهمة عند الفرز النهائي للأصوات حيث تساهم بـ 66 صوتا انتخابيا.




في السياق ، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب يتفوق بـ 4 نقاط على بايدن.

ووفقا للاستطلاع فقد حصل ترامب على 47% مقابل 43% لبايدن، في حال تمت الانتخابات بين هذين المرشحين فقط.

وفي حين أن ترامب سيتفوق بـ 6 نقاط إذ سيحصل على 37%، ويحصل بايدن على 31% في حال شارك مرشحون آخرون في الانتخابات.

وتشير الصحيفة إلى أن عدم الرضا عن بايدن ينتشر في الاستطلاع، على الرغم من أن المجموعات التي تدعم الحزب الديمقراطي عادة ستدعم بايدن في يوم الانتخابات.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ويلاحظ أن الصحيفة في استطلاعها تناولت الجوانب الاقتصادية والقضايا المجتمعية، ويظهر من خلالها التباين بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إضافة إلى أن سن بايدن (81 عاما) وسن ترامب (77 عاما)، ولم تتطرق للسياسة الخارجية لكلا المرشحين على الرغم مما تشهده الساحة الأميركية من اعتراضات متزايدة على سياسية بايدن الخارجية، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتطرقت الصحيفة إلى من سمّتهم "الديمقراطيين الساخطين"، ولكن سخطهم تجاه الاقتصاد وتشاؤمهم من المستقبل الاقتصادي للولايات المتحدة.

ولم يعُد بايدن يحظى بالحماسة لدى العديد من المجموعات التي تصوّت باستمرار للديمقراطيين، وهم فئة الشباب والناخبون السود واللاتينيون، وفقا للصحيفة.

وشمل الاستطلاع الذي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال 1500 ناخب مسجل في الفترة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبلغ هامش الخطأ فيه زائد أو ناقص 2.5%.

في السياق قال تقرير لفوكس نيوز بأن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في العام 2024، تواجه ضغوطا متزايدة من الأمريكيين المسلمين الذين تعهدوا بعدم دعم الرئيس الحالي بسبب موقفه من العدوان على غزة.

والسبت الماضي ، وصل زعماء مسلمون من عدة ولايات متأرجحة، بما في ذلك أريزونا وفلوريدا وجورجيا ومينيسوتا ونيفادا وبنسلفانيا، إلى ديربورن بولاية ميشيغان لتنسيق الاستجابة الوطنية.

وتبين تقارير أميركية ان زعماء الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة طرحوا شعار "تخلوا عن بايدن".

ويمثل المسلمون والعرب ما نسبته 3.5 مليون نسمة، أي 1.1% من سكان الولايات المتحدة، لكن تأثيرهم قوي في ولايات معينة، بحسب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف.

وفي ميشيغان ومينيسوتا، وهما ولايتان رئيسيتان في الغرب الأوسط، يشكل المسلمون 2-3% وقد تكون أصواتهم كافية لترجيح كفة الميزان ضد بايدن، الذي انهارت شعبيته بين المسلمين مع بداية الحرب في غزة من 59 إلى 17%.

وربما يدعم بعض المسلمين دونالد ترامب ، فهو يعد بوقف التصعيد، والتوصل إلى اتفاق مع قطر، بل وربما إدراج إيران في اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل.

وسيصوت مسلمون آخرون لمرشحين يساريين مناهضين للحرب مثل روبرت كينيدي جونيور وكورنيل ويست ، والأخيرة مشغولة بتنظيم مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في لوس أنجلوس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة ستبقى شريكًا لحلف الناتو

قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إن الولايات المتحدة ستبقى شريكًا موثوقًا به لحلف "الناتو" في المستقبل، على الرغم من التغيير المقبل في الإدارة الأمريكية.

انخفاض مخزونات أمريكا النفطية 959 ألف برميل في أسبوع ترامب يعتزم تغيير اسم خليج المكسيك إلى" خليج أمريكا"


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أوستن، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستبقى شريكا موثوقا به لحلف "الناتو" بعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة: "لقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية دائما شريكا موثوقا به، وسنظل دائما شريكا موثوقا به في المستقبل.
وأضاف أنه على الرغم من التغيير المقبل في الإدارة والتغييرات في بعض النهج، فإن الولايات المتحدة تظل ملتزمة تجاه حلفائها وشركائها.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أبلغ مسؤولين أوروبيين أن الإدارة الجديدة ستطلب من أعضاء حلف "الناتو" زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
واعتبر السفير الأمريكي السابق لدى "الناتو" إيفو دالدر إن مطالبة ترامب دول الحلف بزيادة ميزانياتها الدفاعية بشكل حاد قد يستخدم "ذريعة" للانسحاب من الحلف.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تتيح لنحو مليون مهاجر البقاء في الولايات المتحدة لـ18 شهرا إضافية
  • إدارة بايدن تتيح لنحو مليون مهاجر البقاء في الولايات المتحدة لـ 18 شهرا إضافية
  • بايدن يهنئ عون على انتخابه رئيسًا للبنان ويؤكد دعم الولايات المتحدة
  • بايدن يصدّر الأزمات لترامب بقرار جديد بشأن المهاجرين في الولايات المتحدة
  • وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة ستبقى شريكًا لحلف الناتو
  • الموردون العالميون للسيارات يدرسون نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة
  • ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!
  • ترامب يثير الجدل بخريطة توحد الولايات المتحدة مع غرينلاند وكندا
  • بعد كندا وجرينلاند.. ترامب يهدد بضم دول أخرى إلى الولايات المتحدة 
  • استفزاز أم مناورة؟..ترامب يرد على ترودو بـ"ضم" كندا إلى الولايات المتحدة