أولمبياد باريس تراهن على كسر حاجز الساعتين في سباق الماراثون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بعد قرن من فوز الفنلندي ألبين ستينروس بذهبية سباق الماراثون في أولمبياد باريس الصيفي 1924 في ساعتين و41 دقيقة و22 ثانية، يتوقع أن تشهد الدورة الأولمبية المقبلة في نفس المدينة العام القادم تسجيل زمن رسمي يقل عن الساعتين لأول مرة في نفس السباق، بعد أن شهد عام 2023 تحطيم الكثير من الأرقام القياسية.
وخلال أحد السباقات في 2019 سجل الكيني إيليود كيبتشوجي البطل الأولمبي مرتين زمنا غير رسمي أقل من ساعتين وفي 2022 سجل زمناً رسمياً بلغ ساعتين ودقيقة واحدة وتسع ثوان.
لكن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فاجأ مواطنه كيلفين كيبتوم (23 عاماً) عالم الرياضة عندما تفوق بفارق بلغ نصف دقيقة على زمن كيبتشوجي في شيكاغو عندما قطع السباق في ساعتين و35 ثانية لتنطلق أحاديث تتساءل عن موعد كسر حاجز الساعتين أكثر مما تتساءل عن مدى إمكانية حدوث ذلك من عدمه.
وتحقق هذا بعد أسبوعين بتفوق الإثيوبية تيجست أسيفا بشكل مفاجيء وبفارق يزيد على دقيقتين كاملتين على الرقم القياسي للسيدات وقطعت المسافة في ساعتين و11 دقيقة و53 ثانية، وهو رقم كان يصلح لأن يكون الرقم القياسي للرجال حتى 1967.
ورغم أن هذين البطلين يتمتعان بالموهبة ويعملان بكل جدية فإن التطورات الأخيرة في تقنيات صنع الأحذية تبقى دون شك من أهم العوامل التي كان لها تأثير على أرقامهما المذهلة، والتي تجعل المقارنة مع فترات سابقة لا معنى لها كثيراً حتى وأن تعلق ذلك بالعقد الماضي أيضاً.
وفتحت أرقام كيبتشوجي أعين العالم أمام الأحذية الجديدة المزودة بطبقات مبطنة مرنة وألواح من الكربون التي تدعي نايكي أن بوسعها زيادة كفاءة الركض (نسبة الأكسجين المستهلكة في الدقيقة الواحدة) بواقع أربعة في المئة.
وبعد ذلك مباشرة شهدت بداية كل سباق كبير ظهور أحذية نايكي الجديدة من فئات مثل فابورفلاي وألفافلاي.
ورغم أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى حاول في الآونة الأخيرة الحد من هذه التطورات من خلال لوائحه التي صدرت في 2020، فإن الجن قد خرج بالفعل من القمقم وسرعان ما قامت الشركات الأخرى بجسر الهوة وإنتاج أدوات مماثلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
السوكني: البلاد “تبي” ثورة ثانية
عاود نبيل السوكني، الإعلامي الليبي، الحديث عن حاجة ليبيا إلى ثورة جديدة على غرار فبراير، إذ كتب في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس “إذا كان الفساد متواجد فى كل مؤسسات الدولة حتى الأجهزة الرقابية تعج بالفساد، فالبلاد تبى ثورة ثانية ضد السراق”.
كان السوكني، قال في وقت سابق إنه تم التنسيق لتنفيذ انتفاضة شعبية ضد ما وصفه بالكيانات الفاسدة.
وكتب السكوني، في منشور على فيسبوك قبل أيام “بدأنا في التنسيق لانتفاضة شعبية ضد الكيانات الفاسدة فبراير 2”.
وكان السكوني قد أشار في تدوينة سابقة له إلى أن “ما يحدث في ليبيا، رفعوا الدعم عن السلع ما شاوروكم، رفعوا عدادات كهرباء ما شاوروكم، رفعوا سعر الصرف ما شاوروكم، رفعوا أقاربهم يقرو برا ما شاوروكم، رفعوا أولادهم وأصحابهم يخدموا في السفارات وما شاوروكم”.
وأوضح قائلًا: “علاش عايشين معاهم اطلعوا وخلوها لهم ليبيا لأنه الجاية بيرفعوا سعر البنزين ومش حايشاوركم هذو يرفعوا وأنتم بس اللي تنزلوا عندهم”.