وزير الدولة اليمني يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دعا وزير الدولة اليمني ومحافظ عدن، أحمد لملس، اليوم الخميس إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة القضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية.
وقال لملس -في كلمة اليمن التي ألقاها في المنتدى العالمي الثاني للاجئين بجنيف، حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية، اليوم الخميس- إن اليمن يواجه تحديات كبيرة جراء توافد أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، مشيرا إلى تسجيل دخول أكثر من 93 ألف مهاجر بخلاف الذين لا يزالون غير مسجلين.
وأضاف إلى أن اليمن يعاني من تعقيدات النزوح الحديث وسط أزمة إنسانية طويلة الأمد بسبب الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية الإرهابية منذ سبتمبر 2014م، مشددا على ضرورة عقد مؤتمر إقليمي تحت إشراف الأمم المتحدة لوضع خطة عمل شاملة؛ لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة عصابات التهريب والإتجار بالبشر، وما يمثله كل ذلك من أعباء وتحديات على الحكومة اليمنية في ظل مواردها وإمكانياتها المحدودة.
وتطرق وزير الدولة اليمني، إلى دمج اليمن للأطفال اللاجئين في النظام التعليمي الوطني، وتقديم الخدمات الصحية للجميع وإدراجهم في برامج الرعاية الإجتماعية، بالإضافة إلى العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين، ووضع وتنفيذ استراتيجيات للتخفيف من آثار تغير المناخ عبر الاستثمار في البنية الأساسية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدولة اليمني وقف فورى لاطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة أوجلان ويعلن وقفا لإطلاق النار
أعلن حزب العمال الكردستاني (بي كي كي ) اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 40 عاما مع تركيا.
وقالت وكالة أنباء مقربة من الحزب أنه قرر الامتثال لدعوة أوجلان بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من اليوم.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، "حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح" ، مضيفة أن ذلك "ضروري سياسيا وديمقراطيا ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية".
وكان أوجلان وجه دعوة للحزب أمس الأول بإلقاء السلاح وحل نفسه>
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة "لدينا فرصة تاريخية للتقدم نحو هدف تدمير جدار الإرهاب"، وأكد أن تركيا "ستراقب عن كثب" لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى "نهاية ناجحة"، محذرا من أي "استفزازات".
وأضاف الرئيس التركي "عندما تتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديمقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي".
كما دعا حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا أمس، الأكراد في البلاد والعراق وسوريا لإلقاء أسلحتهم، مؤكدا أن "لا مساومة مع الإرهابيين".
وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن جميع المسلحين الأكراد، بما في ذلك ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها أوجلان.
إعلانوكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي قد أكد أمس أن دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح تتعلق بالحزب فقط و"لا علاقة لها بسوريا".
وقد رحبت جهات أمس من بينها الاتحاد الأوروبي بدعوة أوجلان، في حين رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان "بارقة أمل لتحقيق السلام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أمس إن "غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراع طويل الأمد بين الحزب الكردي المسلح والسلطات التركية".
كما رحبت الولايات المتحدة بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز "هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركائنا في مكافحة تنظيم الدولة بشمال شرق سوريا".
بدورها، رحبت إيران بدعوة أوجلان، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة قد "توقف الإرهاب وتعزز الأمن في تركيا"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
وفي حين أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان، واعتبرتها خطوة "إيجابية ومهمة" لتحقيق الاستقرار في المنطقة، رحبت رئاسة إقليم كردستان العراق بدعوة أوجلان، داعية المقاتلين الأكراد إلى "تنفيذها".
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، ويتمركز الآن في منطقة جبلية بشمال العراق. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجماعة منظمة إرهابية.
وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.
ودعت أنقرة مرارا وحدات حماية الشعب إلى نزع سلاحها منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد العام الماضي، محذرة من أنها قد تواجه عملا عسكريا.