سكرتير عام البحيرة يترأس اجتماع مناقشة الأعمال المتبقية بالمرحلة الأولى بميناء الصيد برشيد

ترأس اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، اجتماعًا بشأن مناقشة إنهاء الأعمال المتبقية بالمرحلة الأولى بميناء رشيد.

وذلك في إطار جهود محافظة البحيرة، للوقوف علي الموقف التنفيذي لكافة المشروعات الجاري تنفيذها ومتابعة نسب التنفيذ وتذليل ما يعترضها من معوقات والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لنهوها وتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بالمتابعة المستمرة لمشروع ميناء الصيد برشيد.

جاء ذلك بحضور كل من: المهندس فايز الجندي، مدير مديرية الإسكان والمرافق بالبحيرة، المهندس محمد زيد،

المدير التنفيذي لمشروع تطوير رشيد، ومديري الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والشئون المالية والإدارية والتعاقدات والتخطيط بالمحافظة ومسئولي الشركة المنفذة.

واستهل السكرتير العام الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدا أن مدينة رشيد تشهد طفرة تنموية كبيرة في مختلف القطاعات وعلي رأسها مشروع ميناء الصيد برشيد الذي يحظى باهتمام خاص من القيادة السياسية، حيث إنه يعد من المشروعات القومية العملاقة وسيحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة.

وخلال الاجتماع قام المدير التنفيذي لمشروع تطوير رشيد، باستعراض الموقف التنفيذي للمشروع وكذا حصر جميع الأعمال المنفذة بمعرفة جهاز الإشراف، مشيرا إلى أن نسبة تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع قد بلغت حوالي 98% وذلك للجزء الشمالي من المشروع والمتضمن: «محطة الكهرباء، أعمال البلاطات الخرسانية للرصيف، أعمال الموقع العام» وكذلك المباني التالية «مبني الاستراحة، مبني ورش المعدات،

مخزن المعدات الثقيلة، الإدارة الهندسية، مبني ورش الطلاء بالملحقات، الخزان العلوي، المنشآت الخاصة ببيع الأسماك».

وأشار اللواء محمد شوقي بدر، إلي أهمية المشروع نظرا لدوره المأمول في تنمية الموارد الاستثمارية للمحافظة هذا بالإضافة إلى مستهدفات الدولة الاجتماعية من المشروع وعلي رأسها مكافحة الهجرة غير شرعية ورفع مستوى المعيشة لدى المواطنين.

مُؤكدًا أن كافة أجهزة المحافظة تعمل بشكل متكامل وبتنسيق مكثف مع الشركات والجهات المنفذة لإنجاز المشروع بالشكل الذي يليق بمحافظة البحيرة هذا فضلا عن تحقيق المستهدف منه باعتباره مشروعا قوميا، مشددا على أهمية المتابعة الدورية لنسب تنفيذ الأعمال أولا بأول وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات لسرعة إنهاء المتبقي من الأعمال.

المصدر: الأسبوع