محافظ أسوان لوفد الاتحاد الأوروبي: نتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد محافظ أسوان أشرف عطية تطلعه إلى ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية بالمحافظة لا سيما في ظل توافر الثروات التعدينية والمحجرية باحتياطيات هائلة تكفي لمئات السنين وهو الذي يتوازى معه تنوع مصادر الطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم /الخميس/ مع وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة نيكولاس زيمس؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية والمقومات الاقتصادية والسياحية والثقافية للمحافظة لاستغلال المزايا النسبية التي تتفرد بها.
وقال المحافظ إن المحافظة تتميز بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجال المشغولات اليدوية والحرف البيئية والتراثية، منوهًا بأن أسوان باعتبارها عروس المشاتي، وقبلة الاستثمار والثقافة والفنون والإبداع تواصل استكمال سلسلة أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي بقيادة السفير كريستيان برجر.
ودعا إلى أن يتم اتخاذ خطوات سريعة فيما يتعلق بدعم الاتحاد الأوروبي بشأن إعداد دراسة لتنفيذ مشروع تطوير منظومة النظافة العامة، وتشغيل مصنعي تدوير القمامة بمدينتي أسوان وإدفو للتخلص الآمن من المخلفات لتحويل المحافظة لنموذج للمدن الخضراء والصديقة للبيئة والخالية من التلوث والانبعاثات الكربونية، مع تعميم هذا النموذج على باقي مدن المحافظة؛ لتحقيق العوائد الإيجابية من هذا المشروع.
وأضاف أن ذلك يتكامل مع مشروعات الاتحاد الأوروبي التي تم وجاري تنفيذها بأسوان في الاكتشافات الأثرية، والتعليم والدعم الفني، علاوة على دعم الاتحاد الأوروبي لتمكين المرأة بمشروعات إنتاجية واعدة، ورعايته أيضًا لمهرجان أفلام سينما المرأة في دوراته المتتالية.
من جانبه، قال نيكولاس زيمس رئيس وفد الاتحاد الأوروبي "نتطلع لنتائج مبشرة بمجال الاستثمار المستدام، حيث أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك لمصر لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في ظل التسهيلات المقدمة من الحكومة المصرية لعقد مؤتمر للاستثمار والتنمية الفترة القادمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.