وحيد الكبوري – مراكش الآن

احتضن مركز الابتكار التابع لجامعة القاضي عياض، الثلاثاء الماضي، إطلاق “تطوير حاضنة الابتكار المناخي للشباب”. هذه المبادرة الجريئة، بدعم من مؤسسة الشرق الأدنى ومصنع الأعمال الناشئة؛ وبتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة إلسا وبيتر سودربيرج، يعد بمثابة استجابة إبداعية لتحديات المناخ، تهدف إلى إعادة تعريف مشهد الزراعة المستدامة.

وفي الواقع، يعد “مختبر التصميم” بمراكش، وهو حدث للابتكار وريادة الأعمال من المقرر عقده في الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر، بتجربة غامرة وتحويلية لرواد الأعمال الناشئين.

وتضمن هذا المشروع، ورش العمل التفاعلية وجلسات التدريب وعروض المشاريع المقدمة من قبل الشركات الناشئة المبتكرة. حيث اتاح للمشاركين فرصة فريدة للتفاعل مع الموجهين والخبراء، واكتساب المعرفة القيمة وتحسين مقترحاتهم. وتوج الحدث باختيار الشركات الناشئة الواعدة لاحتضانها بشكل متعمق، مما يمثل نقطة تحول حاسمة في رحلة ريادة الأعمال الخاصة بهم.

ويمثل هذا البرنامج، المدعوم من قبل العديد من الشركاء والموجهين المشهورين، فرصة فريدة لأصحاب المصلحة في ريادة الأعمال للالتقاء والتعلم والنمو معًا.

علاوة على ذلك، يركز هذا المشروع الرائد على التآزر بين التقنيات المتطورة والخبرة القطاعية، وتحفيز التعاون بين المؤسسات العامة والمنظمات المانحة والمجتمع المدني ومستثمري القطاع الخاص في المغرب. هدفها هو خلق أرض خصبة لازدهار الشركات التي يقودها الشباب، وتزويدهم بمنصة فريدة للتألق والازدهار في سوق تنافسية.

وبالتالي، فإن “تطوير حاضنة الابتكار المناخي للشباب” تبرز لالتزامها تجاه رواد الأعمال الشباب، ووضعهم في قلب التغيير. ومن خلال معالجة القضايا العالمية مثل أزمة المناخ وبطالة الشباب، يهدف هذا المشروع إلى صياغة مستقبل تسير فيه الاستدامة والابتكار جنبًا إلى جنب، مع توليد تأثير بيئي واجتماعي ملحوظ.

باقي التفاصيل بالفيديو:

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

“ظاهرة علمية فريدة”.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!

#سواليف

في كشف علمي غير مسبوق، توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن #أشجار_التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث #كسوف_الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات.

وتقدم هذه الدراسة أول دليل ملموس على قدرة النباتات على #التنبؤ بالأحداث الفلكية.

وقام الفريق البحثي بقيادة البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا بمراقبة النشاط الكهربائي لأشجار التنوب خلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي شهدته منطقة الدولوميت الإيطالية في أكتوبر 2022. وباستخدام أجهزة استشعار متطورة، تمكن العلماء من رصد تزامن ملحوظ في الإشارات الكهروحيوية بين الأشجار قبل وأثناء الظاهرة الفلكية.

مقالات ذات صلة اخر التطورات حول اختيار البابا الجديد 2025/05/01

والأمر الأكثر إثارة أن الأشجار البالغة (70 عاما على الأقل) أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر (20 عاما)، ما يشير إلى تطور آلية تنبؤية مع التقدم في العمر. كما رصد الباحثون موجات كهربائية تنتقل بين الأشجار، ما يعزز نظرية التواصل النباتي على نطاق الغابة.

وهذه النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج حاسوبية متقدمة، تفتح آفاقا جديدة في فهم سلوك النباتات وطرق تواصلها، وستكون محور فيلم وثائقي جديد بعنوان “شفرة الغابة” يعرض العام المقبل.

وفي ظاهرة علمية فريدة، تمكنت أشجار التنوب في غابات جبال الدولوميت الإيطالية من توقع حدوث كسوف الشمس قبل ساعات من وقوعه، وفقا لدراسة حديثة فإن هذا الاكتشاف المذهل الذي رصده فريق بحثي دولي يقودنا إلى إعادة النظر جذريا في فهمنا لذكاء النباتات وطرق تواصلها.

وخلال الكسوف الشمسي الجزئي الذي حدث في 25 أكتوبر 2022، لاحظ العلماء تزامنا غريبا في النشاط الكهربائي الحيوي لأشجار التنوب في الغابة. لم تكن الاستجابة مجرد رد فعل على التغير المفاجئ في الضوء، بل سبقتها ساعات من التنسيق الكهربائي الدقيق بين الأشجار، وكأنها تستعد مسبقا لهذا الحدث الفلكي. والأكثر إثارة أن الأشجار البالغة التي يصل عمرها إلى 70 عاما أظهرت استجابة أكثر وضوحا من الأشجار الأصغر سنا، ما يشير إلى أنها اكتسبت مع الزمن قدرة على توقع مثل هذه الأحداث الدورية.

وكشفت الدراسة التي قادها البروفيسور أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا والبروفيسورة مونيكا جاليانو من جامعة ساوثرن كروس الأسترالية، عن وجود موجات كهربائية حيوية تنتقل بين الأشجار أثناء الكسوف. وهذه الموجات التي يمكن تشبيهها بلغة خفية تتحدث بها الأشجار، تقترح وجود شبكة اتصال معقدة داخل الغابة، حيث تنقل الأشجار الكبيرة خبرتها البيئية إلى الأصغر منها، تماما كما يفعل المعلمون مع تلاميذهم.

والمفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الباحثون أن حتى جذوع الأشجار المقطوعة والتي يعتقد عادة أنها ميتة، أظهرت نشاطا كهربائيا خلال الكسوف، وإن كان أقل حدة من الأشجار القائمة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة عميقة حول تعريفنا للحياة والموت في عالم النباتات.

وتشير النتائج التي تم التحقق منها باستخدام نماذج حاسوبية متطورة ونظريات فيزياء الكم، إلى أن الغابة قد تعمل ككائن حي مترابط وليس مجرد مجموعة من الأشجار المنفصلة. وهذا الفهم الجديد يسلط الضوء على الأهمية البيئية للغابات القديمة، التي لا تقتصر قيمتها على التنوع الحيوي فحسب، بل تمثل أيضا مستودعات للمعارف البيئية المتراكمة عبر القرون.

مقالات مشابهة

  • “أرصاد الطائف” تطور منظومة العمليات التقنية للرصد المناخي
  • “ظاهرة علمية فريدة”.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!
  • «هيئة الشباب» تؤكد حرصها على تمكين الشباب الكويتي في القيادة وريادة الأعمال عبر ملتقيات وبرامج متخصصة
  • شاهد بالفيديو.. وسط حضور حاشد من الشباب.. السلطانة هدى عربي تغني “حافية” القدمين وتشعل الحفل بفواصل من الرقص المثير
  • شاهد بالفيديو.. في لقطة فريدة من نوعها.. فتاة سودانية تهدي صديقها طقم “جلابية” و”ساعة” ماركة ومبلغ 20 ألف جنيه مصري بعد مروره بأزمة نفسية نتيجة انفصاله عن حبيبته وساخرون: (دي مراحل الشلب الأولى)
  • “ريتشمايند” تطلق مشروع ‘أويسترا’ السكني الفاخر من تصميم ‘زها حديد أركيتكتس’ على جزيرة المرجان
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
  • “كاك بنك” وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة
  • المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم