قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر  إن الانتخابات الرئاسية تمت بنزاهة وشفافية كبيرة من خلال توفير بيئة متساوية لكافة المرشحين وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الديمقراطي بحرية وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها،  و تأمين اللجان الانتخابية بشكل كافٍ لضمان سير العملية بسلاسة كما تم توفير فرصة للرقابة والمراقبة من قبل المراقبين المحليين والدوليين، الذين قدموا تقارير بناءة حول سير الانتخابات ولم تشهد مجريات التصويت أي  ملاحظات ذات تأثير مباشر على مجريات التصويت فى الانتخابات الرئاسية.


وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: “الانتخابات الرئاسية لم تشهد أى تجاوزات تستوجب أى طعون وذلك بشهادة كافة المراقبين وأتوقع أنه لن يكون هناك أي طعون علي الانتخابات اليوم وغدا طبقا للجدول المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات بأن يومي 14 و 15 مخصصان لتقديم أى طعون، وحملات المرشحين الأربعة أكدت أيضا في كافة بيانتها أنها لم تشهد أي تجاوزات لذلك لن تكون هناك أي طعون أو تشكيك في العملية الإنتخابية”.

 

وأشار فرحات إلى أن وجود قاضٍ لكل صندوق، خلال عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 عزز من نزاهة وحيادية الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى  أنه يجب الاعتراف بأن الانتخابات الرئاسية في مصر شهدت تطورا إيجابيا في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية داعيا إلى ضرورة استثمار ما تحقق من إنجاز للنهوض بالدولة المصرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وهو ما يستدعي المزيد من الجهود لكافة مكونات المجتمع بكل فئاته وطبقاته المختلفة لتجاوز أي عقبات تقف على طريق الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية

"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".

بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.

وقالت الجامعة في بيان نشرته ​إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.

وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.

وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".

وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".

وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".

في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • شمال سيناء تشهد فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»