جامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان "الإحتياطات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وتحت إشراف الدكتور عمرو محمد عبد الفتاح عميد المعهد؛ ندوة توعوية بعنوان " الإحتياطات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC)"، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء الدين حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبه عطيه وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة أسماء محمد عبد العزيز مدير إدارة مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة أسيوط، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأخصائيين وفنيين المعهد والباحثين.

المنشاوي: الجامعة حريصة على القيام بدورها في التوعية للوقاية من العدوى وتعزيز السلوكيات الصحية الايجابية

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على سلامة الباحثين والعاملين، وسلامة البيئة والمجتمع؛ للإرتقاء بمستوي المنظومة العلمية والبحثية والطبية بكافة وحداتها، ومراكزها، البحثية والتعليمية؛ مشيراً إلى حرص الجامعة على القيام بدورها في التوعية للوقاية من العدوى وتعزيز السلوكيات الصحية الايجابية، ودور إدارة مكافحة العدوي في التوعية للحد من انتشار مختلف الأمراض، والوقاية منها، وتسليط الضوء علي كل ما هو جديد في مجال مكافحة العدوى، ورفع وعي شباب الباحثين، والإخصائيين ، وفنيين المعامل؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، لحياة آمنه وصحية.

  ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ يهتم بشكل كبير وفعال بتقديم التوعية والمعرفة من واقع دوره المجتمعي المنوط به، حيث تستهدف الندوة مكافحة العدوى والوقاية منها تجنباً للإصابة بالأمراض.

  وأكدت الدكتورة أسماء محمد، خلال محاضرتها: على أهمية أن تتعامل المعامل مع المواد المعدية (العينات الإكلينيكية، والبكتيريا، والفيروسات، والفطريات)، وفقًا لإرشادات محددة للتحكم في العدوى، ولتقليل المخاطر المتعلقة بالتعامل مع عينات المرضى، والمزارع والآلات الحادة الملوثة، ولابد للعاملين بالمعامل من إتخاذ الإحتياطات القياسية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق المعامل؛ وتجنب حدوث تلوث داخل المعمل أثناء العمل، وضرورة غسل اليدين بعد الإنتهاء مباشرةً من العمل، وقبل الخروج من المعمل.

جانب من الندوة جانب من الندوة

المصدر: بوابة الوفد