هل يصمد الاقتصاد الإسرائيلي طويلا بعد تمرير الكنيست ميزانية حرب غزة؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أقر الكنيست الإسرائيلي «البرلمان»، ميزانية الحرب المستمرة على قطاع غزة بالقراءتين الثانية والثالثة، مما يعني أنها أصبحت نافذة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ميزانية الحرب ستكون تكميلية لميزانية العام الجاري 2023، وتأتي لتغطية تكاليف الحرب على قطاع غزة.
قيمة الميزانية الجديدةوذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، حسبما أفادت به «سكاي نيوز»، أن 59 نائبا صوّت لمصلحة الميزانية، بينما عارضها 45، علما بأن إجمالي أعضاء الكنيست يبلغ 120 عضوا، وتبلغ ميزانية الحرب 28.
ومن المقرر أن تُخصص الميزانية الجديدة لتغطية الزيادة الكبيرة في النفقات العسكرية، فضلا عن النفقات المدنية مثل توفير السكن للإسرائيليين الذين جرى إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة وبالقرب من الحدود مع لبنان، وهنا أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسليل سموتريش، أن الميزانية تلبي احتياجات الحرب على جبهات القتال وفي الداخل.
تداعيات الحرب الإسرائيليةعلق محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على إقرار الميزانية الجديدة، قائلاً: «أحد الاعتبارات الرئيسية التي قد تتوقف عليها معايير الحرب ستكون مرتبطة بالملف الاقتصادي أو تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الاقتصاد الإسرائيلي».
وأضاف محمد فوزي لـ«الوطن»، أن إقرار الميزانية الجديدة، يدفع باتجاه زيادة العجز في الموازنة الإسرائيلية لأنه تم تحويل جزء من الإنفاق الحكومي لعملية الحرب، ويأتي ذلك بجانب العديد من الإشكاليات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل نتيجة الحرب على قطاع غزة، مثل تعطل مناخ الاستثمار: «حتى المستثمرين المحليين نفسهم تعطلوا».
وأوضح أن الحرب الإسرائيلية على غزة، أيضا سببت حالة من الركود التي يشهدها الاقتصاد وتراجع قيمة الشيكل مقابل الدولار: «كل هذه الإشكاليات زادت من الأزمة الاقتصادية في إسرائيل نتيجة الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الحرب الإسرائيلية نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدولة المصرية تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال، التي يتنافى سلوكها مع القانون الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الرئيس السيسي يتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال، التي تتحرك بغير رشد، فمستقبل منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية لا يجب أن يكون في أيدي المتطرفين الراغبين في سفك الدماء وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية».
وأكد أن سلوك دولة الاحتلال يتعارض مع القانون الدولي، حيث أن طرد الفلسطينيين أو حتى مجرد الحديث عن ذلك يُعد جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأشار إلى أن الزيارات الدبلوماسية المكثفة على المستوى الرئاسي تعكس التحركات المصرية الفعالة في فترة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية والعالم العربي، مضيفًا: «الرئيس السيسي انتقل من إسبانيا إلى الرياض، في إطار عمل دبلوماسي مكثف، يعكس أهمية القضية الفلسطينية وتأثيرها المباشر على الأمن القومي المصري والعربي».