بيان من أنطونيو غوتيريش عن التزامات البرهان وحميدتي في قمة الايقاد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رصد- تاق برس- رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، بالتطورات المشجعة في سياق الجمعية الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات منظمة (الإيغاد) حول الوضع في السودان.
وكان البيان الختامي لاجتماع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، الذي عقد في جيبوتي يوم السبت، ذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أكدا قبول وقف إطلاق النار غير المشروط، وموافقتهما على عقد اجتماع ثنائي بينهما بتيسير من الإيغاد.
وجدد الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه، التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوساطة التي يقوم بها شركاؤها الأفارقة والعمل مع جميع الأطراف المعنية الأخرى للمساعدة في إنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان.
وأعرب غوتيريش عن القلق البالغ بشأن عدم رغبة الأطراف- حتى الآن- لوقف الأعمال العدائية مما أدى إلى معاناة لا يمكن وصفها للمدنيين بأنحاء السودان.
وأكد البيان الأممي أن الممثل الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يقف على أهبة الاستعداد للانخراط مع جميع الأطراف والشركاء للنهوض بجهود السلام.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.